دائما ما نجد الآباء يشجعون أبناءهم علي التفوق الدراسي بل يحرمون أنفسهم من كل شيء في الحياة من أجل الوصول إلي لحظة النجاح بعد تعب وسهر ومذاكرة ولكن للأسف هذا الأب مختلف لم يفكر سوي في نفسه فقط دون النظر إلي ابنته الطالبة في الثانوية العامة المتفوقة دراسيا والذي يريد أن يحرمها من مواصلة وتحقيق حلمها. تقول ش. ك: طموحي الدراسي لاحدود له نهائيا لانني الحمد لله متفوقه دراسيا منذ صغري ودائما من العشرة الأوائل حتي وصلت إلي مرحلة الثانوية العامة وهي المرحلة الفارقة في حياة كل طالب والتي بناء عليها يتم تحديد مصيره ومستقبله وكانت امنيتي وحلم حياتي أن ألتحق بإحدي كليات القمة بعد صبر وتعب ومشوار تعليمي كبير ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد فوجئت بوالدي بدل من أن يكون سندا لي ويدفعني للأمام كأي أب ينتظر اللحظة التي يري ابنته فيها ناجحة ومتفوقة انه هو من يريد هدمي ودفعي إلي ترك التعليم نهائيا والاكتفاء بما وصلت إليه نظراً لظروفه المالية خصوصا وأنه للأسف متزوج من أخري ولديه منها أولاد ودخله بسيط لايكفي ان يعول أسرة واحدة في الأساس. تركت الدروس الخصوصية ورجوته انني سوف أعتمد علي نفسي ومواصلة مشواري التعليمي وتحقيق حلمي دون جدوي فتصميمه كل يوم يزيد علي ترك التعليم نهائي. لذلك أناشد وزير التعليم وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في مواصلة تحقيق حلمي ومساعدة والدتي في البحث عن عمل لها حتي تتكفل بتعليمي.. من يريد المساعدة فالبيانات لدي الباب.