عبدالله حسن سيظل يوم الخامس والعشرين من يناير كل عام عيدا للشرطة، نحتفل فيه بتكريم رجال الشرطة تقديرا لتضحياتهم من أجل الوطن، والحفاظ علي الأمن الداخلي لتوفير الأمن والأمان وازدهار السياحة والاستثمارات والنشاط الاقتصادي وتأمين المصريين في أنحاء البلاد، وحماية مؤسسات الدولة ومنشآتها. ففي مثل هذا اليوم منذ 67 عاما نتذكر هذا اليوم المجيد في تاريخ مصر حين تصدت قوات الشرطة في قسم الاسماعيلية بقيادة العقيد مصطفي رفعت مأمور القسم لقوات الاحتلال البريطاني ورفضت تسليم أسلحتها أو الاستسلام وقاومت ببسالة نادرة وسقط شهداء ومصابون حتي اضطرت قوات الاحتلال إلي التراجع عن اقتحام قسم الشرطة. وكانت لفتة رائعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي حين كرم في احتفال هذا العام أسرة الشهيد اللواء مصطفي رفعت بطل ملحمة الإسماعيلية، مع أسر عدد من شهداء الشرطة،. وفي كلمته بهذه المناسبة أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتضحيات شهداء الشرطة وحيا عائلاتهم وطالب الحضور بالوقوف تحية لهم، كما أشاد بشعب مصر العظيم الذي تحمل كل هذه التضحيات ووقف الي جانب القوات المسلحة والشرطة لحماية مصر . وحين تعرضت مصر في عام 2011 لمؤامرة استهدفت اسقاطها واختار المتآمرون يوم 25 يناير بالتحديد لتنفيذ مؤامرتهم الفاشلة بعد حملات ممنهجة لعدة سنوات تستهدف رجال الشرطة والإساءة لهم بدعوي تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة والسجون، وقاموا بالإعتداء علي رجال الشرطة وإحراق الأقسام واقتحموا السجون وقتلوا المتظاهرين واتهموا رجال الشرطة بقتلهم بينما أكدت كل الشواهد أن رجال الشرطة لم يحملوا أسلحة أو ذخيرة في تلك المظاهرات ولم يدخلوا ميدان التحرير أو الشوارع المحيطة به بل الأكثر من ذلك أن المتظاهرين حاولوا اقتحام مقر وزارة الداخلية واقتحموا مبني مباحث أمن الدولة وأحرقوا محتوياته. وكان خروج ملايين المصريين في أنحاء البلاد يوم 30 يونيو عام 2013 استجابة لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقتئذ لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث أكدت مساندة شعب مصر العظيم للجيش والشرطة والإطاحة بالمؤامرة والمتآمرين من جماعة الإخوان الإرهابية وانتخابه للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر والوقوف الي جانبه يتحملون القرارات الصعبة للنهوض بمصر واستعادة مكانتها ويظل يوم 25يناير كل عام عيدا للشرطة.