حملت جماهير الإسماعيلية الغاضبة مجلس إدارة ناديها المسئولية في استبعاد ناديها من دوري الأبطال الأفريقي وذلك بعد أن اكتفي مسئولو الدراويش بالاحتجاج ضد حكم المباراة وعدم اتخاذ إجراءات سريعة لتعضيد موقفهم قبل صدور القرار خاصة أن تقرير مراقب المباراة كان في صالح الإسماعيلي حيث لا توجد اصابات في طاقم التحكيم أو الفريق الضيف أو اقتحام لملعب المباراة بجانب عدم تدخل اتحاد الكرة ورئيسه هاني ابو ريدة لدي الكاف ووجهت جماهير الإسماعيلية اتهامات عنيفة لبعض وسائل الاعلام التي أصدرت قرار الاستبعاد مسبقا لتسهل من مهمة الاتحاد الأفريقي. من جانبه أصدر مجلس ادارة الإسماعيلي بيانا رسميا جاء نصه »أعرب مجلس ادارة النادي الإسماعيلي عن أسفه الشديد لما اسفرت عنه أحداث مباراة الأفريقي والتي تسببت فيها بعض العناصر التي اندست وسط جماهيره وكانت نتيجتها استبعاد فريق الكرة من دوري اﻷبطال اﻷفريقي بقرار من الكاف وهي التصرفات التي حذر منها المجلس مرارا وتكرارا خاصة وأنه يثق ثقة كبيرة في جمهوره الحقيقي الذي يشعر بنفس المشاعر الحزينة التي سيطرت علي كل أسرة النادي الكبير». ويؤكد مجلس ادارة الاسماعيلي انه جارٍ إعداد مذكرة تفصيلية سيتقدم بها للكاف بكافة الملابسات التي حدثت من تلك المجموعة التي تنتمي إلي قلعة الدراويش العريقة باي شكل، وسيرفق مع هذه المذكرة التماسا رسميا لحفظ حقوقه طبقا للوائح الكاف ومستندا إلي المادة رقم 12 بالفقرة رقم 3 للائحة مسابقة دوري الأبطال اﻷفريقي والتي تنص علي استبعاد الفريق من المسابقة في حالة حدوث اقتحام جماهيري او الاعتداء علي الفريق الضيف وهو ما لم يحدث طبقا لتقرير مراقب المباراة حسب المعلومات الواردة لنا من الكاف وان إلقاء هذه العناصر لزجاجات فارغة علي الملعب كنوع من أنواع الاعتراض علي القرارات العكسية من حكم المباراة المهزوز، لا دخل للادارة او الجهاز الفني او اللاعبين فيه وهي امور تأمينية بحتة، كما ان لاعبي الاسماعيلي اثبتوا حسن نواياهم وكانوا عند حسن الظن بهم عندما حاولوا اكثر من مرة استكمال المباراة في الدقائق القليلة المتبقية ولكن تلك المجموعة المندسة التي حضرت لهدف واحد فقط هو افساد الانجاز الذي حققه الفريق بالتواجد في دوري الابطال ثم الصعود لدوري المجموعات كما ان هؤلاء يحملون كراهية واضحة كوضوح الشمس للاسماعيلي والاسماعيلية وجماهيره الحقيقية والعظيمة. ويشدد مجلس الاسماعيلي علي انه لن يفرط في حقوقه وحقوق جماهيره وكله ثقة في عدالة الكاف وقبوله للالتماس خاصة وان ما حدث كان خارج ارادة الجميع والدليل ان المباراة استمرت في مجراها الطبيعي ولم يتبق منها سوي دقائق معدودة علي نهايتها. علي جانب آخر مازالت المحاولات مستمرة للإفراج عن 24 مشجعا من جماهير الإسماعيلي تم القاء القبض عليهم عقب احداث مباراة الأفريقي التونسي حيث قدم نهاد حجاج المستشار القانوني للنادي الإسماعيلي كافة المستندات التي تؤكد تنازل النادي عن تهمة الهتافات المعادية كما طالب مديرية أمن الإسماعيلية بتقدير حجم التلفيات التي جاءت بالمذكرة المرفقة بمحضر الشرطة وذلك تمهيدا لسدادها حيث قام اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية بانتداب مهندس من مرور الإسماعيلية لحصر التلفيات كان قاضي المعارضات باستمرار حبس مشجعي الإسماعيلي والبالغ عددهم 24 حتي جلسة 29 يناير الجاري.