برغم وصول تأكيدات من كنترول الاتحاد الافريقي كاف بأن مصر هي من ستنظم بطولة كأس الأمم الأفريقية، فقد رفع اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة درجة الاستعداد القصوي لفوز الملف المصري بتنظيم »كان 9102» التي تنافس عليها مع مصر جنوب أفريقيا. ورفع الجبلاية شعار »لا صوت يعلو في الرياضة المصرية، فوق صوت تنظيم كان 9012 في ظل دعم كامل من الدولة المصرية، ممزوج بولع جماهيري باستضافة البطولة المحببة لعشاق كرة القدم المصرية، أملاً منهم في استعادة ايام كان 6002 افضل بطولة نظمت لكأس الامم حتي الآن، والتي شهدت تتويج الفراعنة بها. الملكة السمراء وتتنافس مصر كتفاً بكتف لاستضافة بطولة الملكة السمراء مع جنوب افريقيا التي قدمت دولة جنوب إفريقيا، هي الاخري، طلبًا لاستضافة البطولة علي أرضها، لتصبح منافس مصر الوحيد في هذا الملف . ويعتبر مجلس الجبلاية في جلسة عمل مفتوحة بعد اخذ الادارة المصرية القرار منها قبل حتي ما يفكر الجبلاية في استضافة البطولة، وهو ما جعل مجلس ابوريدة في امتحان لا سبيل فيه غير النجاح، وبجانب الجلسة التي ستعقد اليوم الثلاثاء، سيتواصل فتح باب الاتصالات حول استعدادات المحافظات التي ستستضيف البطولة والملاعب التي ستلعب عليها المباريات، وملاعب التدريب والمواصلات وفنادق الإقامة، إلي جانب التجهيز لزيارات لجان الكاف لمعاينة الملاعب قبل الحسم من قبل المكتب التنفيذي للكاف في اجتماع يوم 9 يناير المقبل لحسم الدولة المستضيفة.. وقرر اتحاد الكرة أن تكون البطولة مُقامة علي 4مدن، هي القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس. 8 ملاعب بينما حدد "الجبلاية" 8 ملاعب لاستضافة البطولة، وهي القاهرة والدفاع الجوي والسلام والكلية الحربية وبرج العرب والإسكندرية والإسماعيلية والجيش بالسويس .. بينما ستكون استادات بتروسبورت وجهاز الرياضة العسكري والمقاولون العرب لاستضافة التدريبات للمنتخبات المشاركة. واعتبر هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد الافريقي أن معظم المؤشرات ترجح كفة الفراعنة لاستضافة البطولة، بعد نجاحها في تنظيم أكثر من بطولة، مثل أمم أفريقيا 6002، وكأس العالم للشباب 3102، إلي جانب أن جنوب إفريقيا نظمت أمم إفريقيا 3102. وكان أبو ريدة، قد طالب من إدارات الجبلاية التفرغ، لإنهاء الملف خلال فترة قصيرة للغاية، ووجه مجلس الجبلاية نحو وضع تصورات عدة لشكل تسويق البطولة ووضع خطة متكاملة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.. واشار ابوريدة الي ان الملف المصري هو الأقرب لاستضافة كان 9102، لاعتبارات كثيرة . قيادة في اطار تولي مصر الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي السياسي، رأت القيادة السياسة في مصر والجهات الأمنية التقدم والتمسك بفكرة استضافة الحدث، فهناك ترحيب باستضافة المنتخبات الإفريقية وجماهيرها، لنقل رسالة للعالم عن استقرار مصر سياسيًا وأمنيًا ورياضيًا، كما ستجني مصر ثمار ذلك في مجال السياحة. تعهد لم تتأخر الدولة المصرية في تقديم تعهد حكومي واضح من بسرعة تطوير جميع الملاعب، التي تستضيف مباريات البطولة الإفريقية الأعرق. امكانيات تمتلك مصر كل الإمكانيات التي تساعدها علي استضافة الحدث، من ملاعب وفنادق، وينقص فقط بعض الملاعب وضع الرتوش الأخيرة، حتي تكون جاهزة بنسبة 001% لاستضافة المنتخبات الإفريقية والجماهير. كما ستساهم البنية التحتية الرائعة للفنادق في مختلف أنحاء مصر وجودة الملاعب وسهولة المواصلات في توفير الراحة الكاملة للضيوف الأفارقة، خلال فترة استضافة البطولة، ما يشكل دعم للسياحة المصرية. مشاكل و معاناة لا خلاف علي ان ملف جنوب افريقيا قوي و المنافسة شرسة خاصة و ان جنوب افريقيا استضافت كأس العالم 0102، و لكن جوهانسبرج تعاني من بعض المشكلات والأزمات الأمنية، الوقت الحالي، عكس مصر التي تعيش أفضل فتراتها من الناحية السياسة والأمنية. مكاسب وعلمت اخبار الرياضة ان الدولة المصرية ستشكل مجموعة عمل من مختلف الوزارات المعنية للوصول باكبر استفادة و تضخيم المكاسب التي ستحققها مصر العديد من المكاسب والفوائد من استضافة الحدث الإفريقي، ولعل أبرزها عودة الجماهير المصرية إلي المدرجات من جديد، ونقل صورة حقيقية للعالم عن طبيعة الأوضاع في مصر، وإثبات قدرة مصر علي استضافة وتنظيم أكبر المسابقات والأحداث القارية والعالمية.