من حق كل أهلاوي أن يثور ويغضب بعد خسارة اللقب الإفريقي للعام الثاني علي التوالي ومع كل أهلاوي الحق في التشاور وعرض وجهات النظر في المنظومة الكروية بعد فقدان حلم التتويج باللقب التاسع والتأهل من جديد لكأس العالم للأندية.. هذا شئ مهم للغاية ولا أحد يرفض اي فكرة او رؤية أهلاوي يكون هدفه تقديم المشورة لمجلس الادارة.. ولكن ما حدث خلال الساعات والايام الماضية ويالتحديد بعد فقدان اللقب بدأ المروجون للشائعات علي السوشيال ميديا الهجوم علي كوادر النادي واداراته المختلفة وراحوا يهاجمون محمد فضل مدير ادارة التعاقدات الذي تولي المهمة منذ اشهر قليلة وكأنه المسئول الاول والاخير عن ضياع اللقب رغم أن دوره هو تنفيذ طلبات الجهاز الفني وتلبية رغباته في الحصول علي بعض اللاعبين.. ولم يسلم المهندس عدلي القيعي مستشار التعاقدات وصاحب التاريخ الكبير الذي لا يمكن لاي أهلاوي ان ينسي دوره وانجازاته في ملف الصفقات من الهجوم وبدأ البعض في اتهامه بأنه المتسبب في تراجع الصفقات رغم أنه علي مدار التاريخ ساهم في خلق اجيال حققت بطولات وانجازات كثيرة.. ولا أري في هذا الهجوم الا رغبة »خبيثة» من البعض في الغاء فكرة خلق كوادر ادارية جديدة بعد الهجوم الذي تعرض له فضل وحسام غالي الذي يتحسس خطواته الاولي بعد حصوله علي ثقة الكابتن محمود الخطيب من أجل اعداده بالشكل النموذجي وما هو دوره في الاخفاق الافريقي الأخير ؟.. وما يزيد من شكوكي حول هؤلاء الذين يحاولون الصيد في الماء العكر الهجوم علي جمال جبر مدير منظومة الاعلام وما هو دوره أيضا في هذا الاخفاق؟.. رغم أنه نجح منذ نجاحه بثقة مجالس الادارات السابقة في انشاء تلك المنظومة منذ 2002 بل نجح نجاحا كبيرا في توصيل وجهات نظر مجالس الادارات إلي الجهات المختصة وتواصله بنجاح مع كافة وسائل الاعلام. اعتقد ان مجلس الادارة يتعرض لضغوط كبيرة ولكن بفضل خبراته وكوادره الكبيرة قادر علي مناقشة كافة الملفات داخل الغرف المغلقة بعيدا عن أي ضغوط من مروجي الشائعات علي السوشيال ميديا.