خمسة أهداف سقط بها ريال مدريد أمام منافسه برشلونة في »الكلاسيكو»، لتكون الضربة القاضية للمدرب جولين لوبيتيجي الذي لم يصمد أكثر من 14 مباراة مع النادي الملكي، لتتم إقالته من منصبه، ليتولي من بعده سانتياجو سولاري (مدرب الرديف)، مسؤولية قيادة الفريق الأول بشكل مؤقت، حتي يتم الاستقرار علي مدرب دائم مع بداية النصف الثاني من الموسم الجاري، أو نهايته علي أقصي تقدير. منذ رحيل المدرب السابق الفرنسي زين الدين زيدان، صاحب إنجاز التتويج بثلاثية دوري أبطال أوروبا في 3 مواسم متتالية، ومغادرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لصفوف الفريق للانتقال إلي يوفنتوس الإيطالي، حدثت هزة كبيرة في شخصية النادي الملكي، ولم ينجح لوبيتيجي الذي تولي المهمة مع بداية الموسم في إعادة اكتشاف خلطة النجاح.