بحضور النقيب.. افتتاح مصيف المهندسين بالمعمورة بعد تطويره في الإسكندرية    «أوقاف المنيا» تطلق قافلة دعوية بقرية البدرمان في دير مواس    في أول جمعة من العام الهجري الجديد.. افتتاح مسجد "آل يعقوب" بقرية سفلاق بسوهاج    انخفاض سعر الذهب اليوم الجمعة 27-6-2025 وعيار 21 الآن (تحديث رسمي)    مصر والصين تبحثان تعزيز التعاون بمجالات الكهرباء والطاقة المتجددة    وزارة التخطيط والتعاون الدولي تطلق برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات 2025    «تنمية المشروعات»: 57.5 مليار جنيه تمويلات خلال 11 عامًا    «البترول» تعلن إضافة 60 مليون قدم مكعب غاز يوميًا من حقل ظهر    خطة مرورية محكمة استعدادًا لافتتاح مجمع مواقف أسفل محور عدلي منصور ببني سويف    الإثنين المقبل.. المحطة الأخيرة لقانون الإيجار القديم قبل إقراره تحت قبة البرلمان    الحكومة الإيرانية: إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيًا ودفعت الثمن    بوتين: نناقش انضمام مصر ودول أخرى لاتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسى    روسيا: اعتزام إستونيا استضافة طائرات ل«الناتو» قادرة على حمل أسلحة نووية «خطر على موسكو»    ثنائي الأهلي يزين التشكيل الأفريقى المثالى لمرحلة المجموعات فى مونديال الأندية    موعد مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة    قبل أن يتم عامه ال25.. هالاند يدخل نادي ال300 هدف    الأهلي يتلقى عرضًا شفهيًا لبيع وسام أبو علي مقابل 10 ملايين دولار    ضبط 52.9 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بتقديم دعم لاهالى ضحايا حادث الاقليمي بالمنوفية    بالصور.. شواطئ بورسعيد تستقبل آلاف الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع    نتيجة الشهادة الإعدادية بالبحر الأحمر.. بالاسم ورقم الجلوس    العثور على جثة موظف داخل منزله في قنا    مصرع أمين شرطة صدمته سيارة ميكروباص بشبرا الخيمة    الإثنين المقبل.. انطلاق فعاليات معرض الفيوم للكتاب    الذكاء الاصطناعي يشعل مواقع التواصل بصورة لعادل إمام ولبلبة في أحد شوراع القاهرة    بصحبة شقيقتها.. ملك زاهر تحتفل بعيد ميلادها وهذا ما قالته (صور)    حكم وفضل صيامه.. متى أول عاشوراء 2025؟    صحة بني سويف تنفذ تدريبات على رأس العمل لتعزيز سلامة المرضى بالوحدات    شحنة جديدة من الأدوية و15 كرسيا متحركا لتوزيعها على المستحقين بأسيوط    إيرادات الخميس.. «المشروع x» يحافظ على صدارة شباك التذاكر    الرئيس اللبناني يدين التصعيد الإسرائيلي على منطقتي النبطية وإقليم التفاح    الحكومة تنفي خصخصة الجامعات الحكومية وتؤكد: "مملوكة للدولة"    مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة العظماء الثمانية للإسكواش    أسماء أبو اليزيد بعد مسلسل فات الميعاد: لو رأيت رجلا يعتدي على زوجته سأتمنى أن أضربه    نيللي كريم عن «هابي بيرث داي»: فكرته لمست قلبي والسيناريو عميق    مستوطنون يعتدون على منازل جنوب الخليل.. وإصابة فلسطينية في مسافر يطا    "تريزيجيه خرج نفسيا".. ياسر ريان يتحدث عن توديع الأهلي للمونديال    مصرية من أوائل الثانوية العامة بالكويت ل«المصري اليوم»: أهم حاجة الثقة في ترتيبات ربنا    حصيلة الانزلاق الأرضي في كولومبيا ترتفع إلى 16 قتيلا    طب عين شمس: توزيع المهام.. وإدارة غرف العمليات باتت جزءًا من تقييم الأطباء    إنجاز بحثى لأساتذة قصر العينى يكشف مجموعة نادرة من اضطرابات الكبد الوراثية    توقيع الكشف على 872 مواطناً في قافلة طبية بشمال سيناء    جامعة عين شمس تنشئ وحدة داخلية لمتابعة ودعم جائزة مصر للتميز الحكومي    ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة    محمد شريف ينتظر 48 ساعة لحسم مصيره مع الأهلى.. والزمالك يترقب موقفه    سعر الحديد اليوم الجمعة 27 يونيو 2025    مصرع وإصابة 16 شخصا فى حادث مروع بالمنوفية    كريم محمود عبدالعزيز يتصدر تريند جوجل بسبب مملكة الحرير    "لازم واحد يمشي".. رضا عبدالعال يوجّه طلب خاص لإدارة الأهلى بشأن زيزو وتريزيجيه    يكسر رقم أبو تريكة.. سالم الدوسري هداف العرب في تاريخ كأس العالم للأندية (فيديو)    قمة الاتحاد الأوروبي تفشل في إقرار الحزمة ال18 من العقوبات ضد روسيا    فضل شهر محرم وحكم الصيام به.. الأزهر يوضح    الورداني: النبي لم يهاجر هروبًا بل خرج لحماية قومه وحفظ السلم المجتمعي    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    الإيجار القديم والتصرف في أملاك الدولة، جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع المقبل    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية ب50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة    حجاج عبد العظيم وضياء عبد الخالق في عزاء والد تامر عبد المنعم.. صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق أحمد خالد سعيد قائد القوات البحرية: تطوير قواتنا لردع من يهدد مصالحنا
قواعد جديدة لاستيعاب أكبر قدر من القطع البحرية لتحقيق سرعة الانتشار
نشر في أخبار الأدب يوم 20 - 10 - 2018

إغراق المدمرة »إيلات« من أهم التطورات في مجال الحرب الحديثة
نعمل علي الوصول للتصنيع الكامل للوحدات بأيد مصرية
مصر أصبحت خارج مسارات الهجرة غير الشرعية إلي أوروبا
أكد الفريق أحمد خالد سعيد أن يوم عيد القوات البحرية هو أكبر برهان علي قوة وعزيمة رجال قواتنا البحرية يوم أن قامت لنشات الصواريخ بملحمة بحرية استطاعت أن تلقن العدو فيها درسًا قاسيًا بإغراق أكبر وحدة بحرية له أمام سواحل المدينة الباسلة بورسعيد.
وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال لقائه مع عدد من المحررين العسكريين أن الاحتفال بهذا اليوم العظيم من أيام قواتنا البحرية وبكل الفخر والاعتزاز بالذكري الواحدة والخمسين لأحد أعظم الانتصارات البحرية في التاريخ البحري الحديث، حيث شهد يوم الواحد والعشرون من أكتوبر عام 1967 النصر الذي حققه رجال قواتنا البحرية في أول معركة صاروخية بحرية في التاريخ وبداية الانتصارات المصرية، مُمَهٍدة الطريق إلي حرب الاستنزاف.
الفريق أحمد خالد سعيد قال إن كان هذا التاريخ قد ارتبط بانتصار بحري عظيم فإن تاريخ قواتنا البحرية العريقة في العصر الحديث يمتد إلي عام 1810، حيث بدأ بخمس عشرة سفينة نقل جنود وحراسة تم بناؤها بسواعد المصريين ثم تطورت صناعة السفن علي أسس علمية بإنشاء المدرسة والبحرية عام 1825 مرورًا ببناء ترسانة الإسكندرية عام 1829 وحتي تدشين البارجة الحربية العملاقة "مصر" ذات المائة مدفع وألف بحار عام 1831.
وأشار إلي التطوير المتزامن وغير المسبوق الذي تشهده مصرنا الغالية في كل المجالات بخطي واسعة امتد ليشمل بناء قوات بحرية حديثة لحماية حدودها ومصالحها وثروات أجيالها القادمة كون مصر دولة بحرية من الطراز الأول.. وتم هذا التحديث طبقًا لرؤية استراتيجية عميقة وواعية للقيادة السياسية استشرفت الأحداث الجارية والسيناريوهات المرشحة للتصاعد.
وأضاف أنه تم تنفيذ خطة شاملة لتطوير المكون البشري لعناصر قواتنا البحرية من ضباط وضباط صف وجنود علي أسس علمية حديثة لفتح آفاق فكرية جديدة للكوادر الشابة والواعدة بقواتنا البحرية وبالتعاون مع كيانات علمية محلية ودولية.
وعلي مدي الأعوام القليلة السابقة قمنا بإرسال العديد من رجال القوات البحرية وطلبة الكلية البحرية للتدريب بالخارج مع مدارس علمية وعسكرية عريقة ومتقدمة لإخراج مقاتل بحري من الطراز الأول ينافس كافة المتسويات وفقًا للمعايير العالمية.
كما يتم أيضا تطبيق معايير جودة التعليم وتطوير العملية التعليمية بكل محاورها في جميع المنشآت التعليمية للقوات البحرية.
وأصبحت الكلية البحرية المصرية الآن تضارع كليات بحرية عالمية، حيث نقوم في الوقت الحالي بالتفاعل معها في أنشطة مختلفة تتراوح بين إرسال الطلبة للدراسة بالخارج أو التعايش وكذا الاشتراك في مسابقات علمية ورياضية مع نظرائهم بالكليات البحرية الأمريكية والفرنسية والبريطانية واليونانية والهندية والإيطالية.
أما في مجال البنية التحتية، فقال الفريق أحمد خالد إنه تم تطويرها بالكامل بشكل يفي بمطالب جميع الوحدات البحرية الحديثة.
وارتباطًا بهذا فقد تم إنشاء قواعد بحرية جديدة وفق أحدث ما وصل إليه العالم في مجال تصميم وإنشاء القواعد العسكرية والتي تفي بمتطلبات الفرد المقاتل والوحدات البحرية الحديثة.
وأضاف قائد القوات البحرية إن الدولة المصرية الحديثة بعد 30 يونيو تنتهج سياسة تسليح تتسم بالدقة بما يحقق العائد القتالي المرجو، وانضم عدد من الوحدات البحري من مختلف الطرازات والحمولات بناء علي دراسات دقيقة روعي فيها كافة المتطلبات المستقبلية.
وأوضح أنه هناك مشروعاً للتصنيع المشترك مع الجانب الفرنسي يهدف إلي قاعدة صناعية بحرية قوية ونقل خبرات وتكنولوجيا حديثة وتزامنًا مع تدشين الفرقاطة (بورسعيد) تم تدشين عدد من لنشات المرور الساحلي "28" متر وهو نتاج برنامج تصنيع مشترك مع الجانب الأمريكي تضمن عدة لنشات يتم تصنيعها بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.
وأوضح أن اليوم نستحضر روح النصر والأمجاد الماضية، حيث تقوم القوات البحرية بمهامها في مجال دعم الأمن البحري وهو دور له أهميته القصوي التي لا تقل أهمية عن معاركها السابقة في مناطق عملها وذلك في إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة يشمل هذا الأمر تأمين كافة الإتجاهات الاستراتيجية، حيث وصلت مساحات المناطق التي تقوم القوات البحرية بتأمينها بالبحر إلي آلاف الأميال البحرية. وتتضمن مهام التأمين الموانئ والأهداف البحرية الحيوية ومصادر الثروة البحرية. كما تقوم وحدات القوات البحرية بمهمة دعم الأمن البحري وحرية الملاحة البحرية في جنوب البحر الأحمر ومنطقة باب المندب.
وخاتمًا، وبهذه المناسبة أتقدم بالتحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم العطرة في سبيل إعلاء ورفعة هذا الوطن المفدي.. وإلي نص الحوار:
• ما أسباب اختيار يوم 21 أكتوبر عيداً للقوات البحرية؟
- في يوم 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلي القوات البحرية بتنفيذ هجمة علي أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية وهي المدمرة (إيلات) التي اخترقت المياه الإقليمية المصرية، وعلي الفور صدرت الأوامر بمغادرة لنشين صواريخ للتعامل معها ونجحت في إغراقها بإستخدام الصواريخ البحرية سطح/ سطح ولأول مرة في تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مما أدي إلي تغير في الفكر الاستراتيجي العالمي وبناءً علي هذا الحدث التاريخي فقد تم اختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيدًا للقوات البحرية المصرية.
تغيير المفاهيم
• أري شعورك فالفخر وأنت تقص لنا ما حدث؟
- بكل تأكيد لأنها نفذت بعد حرب 1967 بحوالي 3 أشهر وكانت من أعنف الأزمات التي عصفت بمصر بل والعالم العربي خلال تاريخنا الحديث وكان لابد من القيام بعمل بطولي برفع الروح المعنوية للقوات المسلحة ويعيد الثقة للشعب وقواته المسلحة.
كما أن إغراق المدمرة إيلات يعتبر من أهم التطورات في مجال الحرب البحرية الحديثة ونتج عن نجاح استخدام هذه الصواريخ تغييرًا شامًلا لمفاهيم التكتيك البحري في العالم بأُثره.
• هل تم التعاقد علي أنظمة قتالية جديدة؟
- سعت القيادة العامة للقوات المسلحة إلي تطوير إمكانيات القوات البحرية بالتعاقد علي أحدث النظم القتالية والفنية وكان آخرها حاملتي المروحيات طراز (ميسترال) والمدمرة الحديثة طراز (فريم) ولنش الصواريخ الروسي طراز (مولينيا)، مما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية، الأمر الذي جعلها من أكبر البحريات بالبحر المتوسط قادرةً علي حماية مصالحنا القومية في الداخل والخارج، تمتلك قوة الردع لكل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا القومية.
• هل ما زال هناك أسلحة ترغب في انضمامها؟
- إن عملية الإحلال والتجديد للوحدات البحرية، تخضع لعدة معايير منها التهديدات الحالية والمستقبلية، التطور العلمي والتكنولوجي في مجال التسليح، والقدرات الاقتصادية للدولة، ويتم الإحلال والتجديد علي فترات زمنية وطبقا للاستراتيجية العامة للقوات المسلحة في تطوير وتحديث الأفرع الرئيسية.
قامت القوات البحرية بتدشين قطع بحرية جديدة مثل الفرقاطة بورسعيد من طراز (GOWIND) والتي تم تصنيعها بالترسانة البحرية.. كيف يمكن أن تضيف هذه القطع البحرية للقوات البحرية؟
الصفقات والإنشاءات التي تقوم بها القوات البحرية ساهمت بشكل مباشر في رفع القدرات القتالية للقوات البحرية والقدرة علي العمل في المياه العميقة والاستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عالية في أقل وقت مما يساهم في دعم الأمن القومي المصري في ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة المصرية حاليًا.
• ما هو الجديد في تطوير البنية التحتية والإنشائية؟
- يتم العمل حاليا علي رفع كفاءة القطع والوحدات البحرية التي تسهم في الحفاظ علي مستوي القوات البحرية حيث يتم إنشاء قواعد جديدة لإستيعاب أكبر قدر من القطع.
القيادة العامة
• كيف يتم تأهيل مقاتلي القوات البحرية للتعامل مع المنظومات الحديثة؟
- سعت القيادة العامة للقوات المسلحة إلي الارتقاء بالفرد المقاتل بإعتباره الركيزة الأساسية في منظومة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة ومن هذا المنطلق أنشأت القوات المسلحة معهد ضباط الصف المعلمين لتأهيل الفرد المقاتل ليكون قادراً علي استيعاب التطور العالمي.
وتسعي القوات البحرية للاستمرار في تأهيل وإعداد الكوادر المختلفة من ضباط الصف في جميع التخصصات والمستويات لأداء مهامهم بكفاءة عالية كونهم العمود الفقري للقوات البحرية، ويتم التركيز علي التدريب النظري والعملي من خلال المدارس المتخصصة في العلوم البحرية لتأهيل ضباط الصف في المناهج التخصصية المتطورة لمواكبة التطور في منظومة التسليح البحري العالمي.
• وماذا عن ضباط البحرية؟
- بالنسبة للضباط يتم تأهيلهم في الكلية البحرية ومعهد الدارسات العليا البحرية، كما يتم إيفاد الضباط في بعثات ومأموريات خارجية للوقوف علي أحدث ما وصل إليه العلم.
• وماذا تقول عن المنظومة التعليمية ككل ؟
- وبصفة عامة فإن الحلقة التعليمية لا تنتهي عند هذا الحد وإنما يتم نقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملي داخل التشكيلات والوحدات البحرية ونقل خبرات القادة السابقين بما يمكنهم من إستلام الراية وتولي دفة القيادة في القوات البحرية مستقبلاً.
• حدثنا عن مهام القوات البحرية لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومي المصري؟
- تنوعت المهام المكلفة بها القوات البحرية من تأمين كافة موانئ جمهورية مصر العربية بإجمالي 22 ميناء وعلي مدار ال 24 ساعة، للمحافظة علي انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والإقتصادية، ومنع أي إختراقات لسواحلنا ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة الغير شرعية، وكذا تأمين خطوط مواصلاتنا البحرية بالإضافة إلي تأمين حركة ملاحة السفن التجارية بالمجري الملاحي لقناة السويس وتأمين المنشآت الحيوية من الساحل ومن منصات وحقول البترول والغاز الطبيعي، وكذا القيام بأعمال المناوبة والإنقاذ في حالات الكوارث والأزمات. وقد شاركت القوات البحرية في العملية الشاملة «سيناء 2018».
الحدود الدولية
• ما الدور الذي تقوم به القوات البحرية في العملية الشاملة سيناء 2018؟
- القوات البحرية تعمل علي عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروبالعناصرالإرهابية منجهة البحر كذلك منع أي دعم يصل لهم من جهة البحر.
بالإضافة إلي الاستمرار في تأمين خط الحدود الدولية مع الاتجاه الشمالي الشرقي وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أي عائمات أو سفينة مشتبه فيها.
كما تقوم عناصر الصاعقة البحرية بإستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها علي الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالي لسيناء.. هذا بالإضافة إلي دورها في تأمين الأهداف الإستراتيجية والتعبوية والتكتيكية علي جميع الاتجاهات والمحاور المختلفة.
• ما هي أوجه الاستفادة من التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة؟
- نظرًا للمكانة العالية للقوات البحرية المصرية في مصاف البحريات العالمية، وكأكبر وأقوي قوات بحرية في منطقة الشرق الأوسط، تحرص العديد من الدول الصديقة والشقيقة علي تنفيذ تدريبات مشتركة مع مصر والتي تعود علي الطرفين بالعديد من الفوائد منها، إتقان تنفيذ المهام المختلفة وثقل مهارات ضباطنا وجنودنا والاستفادة من التدريب في ظروف جومائية مختلفة ومسرح عمليات مختلف لدراسة تأثيره علي الأسلحة والمعدات.. والتعرف علي فكر الدول المشتركة في التدريب في إدارة الأعمال القتالية.. وتدريب الضباط علي أحدث الوحدات البحرية في العالم والتعرف علي أساليب التدريب القتالي بالبحر.
• ما دور القوات البحرية في مواجهة الهجرة غير الشرعية؟
- قامت القوات البحرية بالتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود والمخابرات الحربية بتوجيه ضربات حاسمة للقائمين علي أعمال الهجرة غير الشرعية، ويتم تسليم المقبوض عليهم إلي جهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وهي إشارة إلي عزم القوات البحرية الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب.
وأثبتت الإحصائيات الدولية أن مصر أصبحت خارج المسارات الرئيسية لتهريب البشر إلي أوروبا.
• كيف تري منظومة التصنيع داخل القوات البحرية؟
- تمتلك القوات البحرية ثلاثة قلاع صناعية وهي ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية.. والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.. وشركة ترسانة الأسكندرية.
وتعمل ضمن منظومة متكاملة لها القدرة علي التأمين الفني وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية وبدأنا في تصنيع عدد من لنشات تأمين الموانئ ولنشات الإرشاد والقاطرات، بالإضافة إلي التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال التصنيع المشترك، حيث يجري العمل في مشروع الفرقاطات طراز (جويند) بالتعاون مع الجانب الفرنسي، وتتم الصناعة في هذه القلاع بسواعد وعقول مصرية مدربة ومؤهلة.
• هل هناك رؤية مستقبلية لتصنيع وحدات بحرية أخري بأيادي مصرية؟
- قامت القوات البحرية بالعمل علي بناء السفن بالسواعد المصرية من خلال التصنيع المشترك في الترسانات البحرية المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة، وقد تم تصنيع لنشات مرور سريعة من مختلف الطرازات، وجاري تصنيع 3 قرويطات بالتعاون مع الجانب الفرنسي، والتصنيع الكامل للوحدات البحرية بالسواعد المصرية، وقد تم تصنيع سفن من طرازات عدة (سفن الدحرجة - السفن المساعدة Tub Boats - الكراكات)، ونعمل علي أن نصل في المستقبل علي التصنيع الكامل للوحدات البحرية بالأيادي والتكنولوجيا المصرية.
• ما هي الرؤية المستقبلية للقوات البحرية؟
- يتم العمل علي إنشاء قواعد بحرية جديدة تتيح فرصة انتشار الوحدات البحرية في البحر الأحمر والمتوسط في أسرع وقت ممكن وتصنيع وحدات بحرية بالترسانة البحرية بالإسكندرية.
العالم والتكنولوجيا
• كيف يتم الاهتمام بالتعليم والتدريب داخل الكلية البحرية؟
- طلبة الكلية البحرية يتم تدريبهم وتسليحهم بأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا خلال 4 سنوات بما يمكنهم من العمل علي الوحدات البحرية المنضمة حديثًا وكما حرصنا علي بناء الأسس العلمية لطلبة الكلية البحرية، كما يتم صقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملي علي جميع وحدات القوات البحرية.
• ما هي الكلمة التي تود أن توجهها لرجال القوات البحرية والشعب المصري بهذه المناسبة؟
- أوصيهم بالاستمرار في المحافظة علي الكفاءة القتالية واليقظة التامة لمستجدات المرحلة التي تمر بها مصر للحفاظ علي مكتسبات الشعب المصري لتكونوا جاهزين في أي وقت لتنفيذ المهام الموكلة إليكم وجديرين بثقة الوطن فيكم، ومستحقين للقب خير أجناد الأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.