جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي الفصل الدراسي الثاني 2025 في المنوفية    زيادة إنتاج «أوبك+» في مايو تولد تدفقات نقدية ل«أرامكو» بملياري دولار    بنك البركة – مصر يحقق أرباحًا بقيمة 1.365 مليار جنيه قبل الضرائب خلال الربع الأول من 2025    «تلاعب في العدادات وخلطات سامة».. 5 نصائح لحماية سيارتك من «غش البنزين»    معاش المصريين العاملين بالخارج 2025: الشروط والمستندات وطريقة الاشتراك    الأمم المتحدة: جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة    حماس: المجاعة في غزة تشتد بشكل كارثي.. وندعو لكسر الحصار وفتح المعابر    الرمادي: أدرس تطبيق اليوم الكامل في الزمالك.. وهذا موقف المصابين من لقاء بيراميدز    نيجيريا يطيح بالسنغال ويتاهل لنصف نهائي أمم أفريقيا للشباب والمونديال    «صار ذئبًا مفترسًا».. «جنايات دمنهور» تودع حيثيات الحكم على المتهم بهتك عرض الطفل ياسين    غدا.. انطلاق مهرجان كان السينمائى بفيلم اترك يوما واحدا    شهادات نجوم الفن.. هل تنهي أزمة بوسي شلبي وأبناء الساحر؟| فيديو    العثور على جثة شخص داخل مقابر الإباجية بالمقطم    نيابة كفرالشيخ تحبس تيكتوكر 4 أيام على ذمة التحقيق    توفير 706 فرصة عمل للخريجين بأسيوط ضمن مشروع توزيع البوتاجاز    أستاذ بجامعة الأزهر: مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى يُعزز الاستقرار داخل المجتمع    قافلة طبية مجانية تجرى الكشف على 1640 مواطنًا بنزلة باقور بأسيوط    تفاصيل تأمين «الثانوية العامة»| زيادة أفراد التفتيش أمام اللجان والعصا الإلكترونية    وزارة الداخلية المصرية ترسل شحنات ملابس شرطية إلى الصومال    مستقبل وطن: زيادة تحويلات المصريين بالخارج تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية    رفض إستئناف متهم بالإنضمام لجماعة ارهابية ببولاق الدكرور    نقابة الأطباء تحتفل ب"يوم الطبيب المصري".. وتكرم المتميزين في مختلف التخصصات الطبية.. "عميرة": نسعى للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين    تفاصيل الحملة القومية الأولى ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدعة أسوان    الكرملين: بوتين حدد موقفه بشكل واضح بشأن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا    فان دايك: أنا ومحمد صلاح كنا في موقف أرنولد.. وعلى الجميع أن يحترم قراره    منظمة الصحة العالمية تطلق تقرير حالة التمريض في العالم لعام 2025    تأجيل محاكمة عاطل بتهمة قتل سيدة فى القناطر الخيرية للخميس المقبل    عاجل.. الأرصاد تحذر من موجة حارة جديدة في هذا الموعد    جدل في واشنطن حول نية ترامب قبول طائرة فاخرة هدية من قطر    رسميًّا.. 30 فرصة عمل في شركة مقاولات بالسعودية -تفاصيل    وزير الأوقاف: شيخ الأزهر الإمام الشيخ حسن العطار شخصية مصرية جديرة بعشرات الدراسات    إعلام عبرى: قوات من الجيش ودبابات وناقلات جند تمركزت قرب نقطة تسليم عيدان    الجمهور يفاجئ صناع سيكو سيكو بعد 40 ليلة عرض.. تعرف على السبب    أحمد زايد: تطوير الأداء بمكتبة الإسكندرية لمواكبة تحديات الذكاء الاصطناعى    ب9 عروض مجانية.. «ثقافة الشرقية» تستضيف المهرجان الإقليمي الختامي لشرائح المسرح    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    أشرف العربى إطلاق تقرير "حالة التنمية في مصر" 18 مايو بشراكة مع "الإسكوا"    العراق يتسلم رئاسة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية من لبنان    فانتازي.. ارتفاع سعر لاعب مانشستر سيتي    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء.. مصر تخطو بثبات نحو الاكتفاء الذاتي من الدواء وتصدر لأكثر من 147 دولة.. 180 مستحضرًا و129 مادة فعالة.. وتحقيق وفر بمئات الملايين.. إنفو جراف    في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟    مصروفات كلية الطب البشري بالجامعات الخاصة والأهلية 2025-2026    سقوط المتهم بالنصب على راغبي السفر ب«عقود وهمية»    توافق على تسهيل دخول اللبنانيين إلى الكويت وعودة الكويتيين للبنان    عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات الاتصالات.. ومبادرة "الرواد الرقميون" في صدارة المشهد    هل يجوز للحامل والمرضع أداء فريضة الحج؟    لماذا يرتدي الحجاج "إزار ورداء" ولا يلبسون المخيط؟.. د. أحمد الرخ يجيب    إنبي: ننتظر نهاية الموسم لحساب نسبة مشاركة حمدي مع الزمالك.. وتواصل غير رسمي من الأهلي    براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)    ما حكم الأضحية إذا تبين حملها؟.. الأزهر يوضح    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    البنك الأهلي يرغب في ضم كريم نيدفيد    وفاة أحد أشهر المصارعين الأمريكيين عن عمر ناهز 60 عاما    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    أمام العروبة.. الهلال يبحث عن انتصاره الثاني مع الشلهوب    المجلس الوطني الفلسطيني: قرار الاحتلال استئناف تسوية الأراضي في الضفة يرسخ الاستعمار    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق أحمد خالد سعيد قائد القوات البحرية: تطوير قواتنا لردع من يهدد مصالحنا
قواعد جديدة لاستيعاب أكبر قدر من القطع البحرية لتحقيق سرعة الانتشار
نشر في أخبار الأدب يوم 20 - 10 - 2018

إغراق المدمرة »إيلات« من أهم التطورات في مجال الحرب الحديثة
نعمل علي الوصول للتصنيع الكامل للوحدات بأيد مصرية
مصر أصبحت خارج مسارات الهجرة غير الشرعية إلي أوروبا
أكد الفريق أحمد خالد سعيد أن يوم عيد القوات البحرية هو أكبر برهان علي قوة وعزيمة رجال قواتنا البحرية يوم أن قامت لنشات الصواريخ بملحمة بحرية استطاعت أن تلقن العدو فيها درسًا قاسيًا بإغراق أكبر وحدة بحرية له أمام سواحل المدينة الباسلة بورسعيد.
وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال لقائه مع عدد من المحررين العسكريين أن الاحتفال بهذا اليوم العظيم من أيام قواتنا البحرية وبكل الفخر والاعتزاز بالذكري الواحدة والخمسين لأحد أعظم الانتصارات البحرية في التاريخ البحري الحديث، حيث شهد يوم الواحد والعشرون من أكتوبر عام 1967 النصر الذي حققه رجال قواتنا البحرية في أول معركة صاروخية بحرية في التاريخ وبداية الانتصارات المصرية، مُمَهٍدة الطريق إلي حرب الاستنزاف.
الفريق أحمد خالد سعيد قال إن كان هذا التاريخ قد ارتبط بانتصار بحري عظيم فإن تاريخ قواتنا البحرية العريقة في العصر الحديث يمتد إلي عام 1810، حيث بدأ بخمس عشرة سفينة نقل جنود وحراسة تم بناؤها بسواعد المصريين ثم تطورت صناعة السفن علي أسس علمية بإنشاء المدرسة والبحرية عام 1825 مرورًا ببناء ترسانة الإسكندرية عام 1829 وحتي تدشين البارجة الحربية العملاقة "مصر" ذات المائة مدفع وألف بحار عام 1831.
وأشار إلي التطوير المتزامن وغير المسبوق الذي تشهده مصرنا الغالية في كل المجالات بخطي واسعة امتد ليشمل بناء قوات بحرية حديثة لحماية حدودها ومصالحها وثروات أجيالها القادمة كون مصر دولة بحرية من الطراز الأول.. وتم هذا التحديث طبقًا لرؤية استراتيجية عميقة وواعية للقيادة السياسية استشرفت الأحداث الجارية والسيناريوهات المرشحة للتصاعد.
وأضاف أنه تم تنفيذ خطة شاملة لتطوير المكون البشري لعناصر قواتنا البحرية من ضباط وضباط صف وجنود علي أسس علمية حديثة لفتح آفاق فكرية جديدة للكوادر الشابة والواعدة بقواتنا البحرية وبالتعاون مع كيانات علمية محلية ودولية.
وعلي مدي الأعوام القليلة السابقة قمنا بإرسال العديد من رجال القوات البحرية وطلبة الكلية البحرية للتدريب بالخارج مع مدارس علمية وعسكرية عريقة ومتقدمة لإخراج مقاتل بحري من الطراز الأول ينافس كافة المتسويات وفقًا للمعايير العالمية.
كما يتم أيضا تطبيق معايير جودة التعليم وتطوير العملية التعليمية بكل محاورها في جميع المنشآت التعليمية للقوات البحرية.
وأصبحت الكلية البحرية المصرية الآن تضارع كليات بحرية عالمية، حيث نقوم في الوقت الحالي بالتفاعل معها في أنشطة مختلفة تتراوح بين إرسال الطلبة للدراسة بالخارج أو التعايش وكذا الاشتراك في مسابقات علمية ورياضية مع نظرائهم بالكليات البحرية الأمريكية والفرنسية والبريطانية واليونانية والهندية والإيطالية.
أما في مجال البنية التحتية، فقال الفريق أحمد خالد إنه تم تطويرها بالكامل بشكل يفي بمطالب جميع الوحدات البحرية الحديثة.
وارتباطًا بهذا فقد تم إنشاء قواعد بحرية جديدة وفق أحدث ما وصل إليه العالم في مجال تصميم وإنشاء القواعد العسكرية والتي تفي بمتطلبات الفرد المقاتل والوحدات البحرية الحديثة.
وأضاف قائد القوات البحرية إن الدولة المصرية الحديثة بعد 30 يونيو تنتهج سياسة تسليح تتسم بالدقة بما يحقق العائد القتالي المرجو، وانضم عدد من الوحدات البحري من مختلف الطرازات والحمولات بناء علي دراسات دقيقة روعي فيها كافة المتطلبات المستقبلية.
وأوضح أنه هناك مشروعاً للتصنيع المشترك مع الجانب الفرنسي يهدف إلي قاعدة صناعية بحرية قوية ونقل خبرات وتكنولوجيا حديثة وتزامنًا مع تدشين الفرقاطة (بورسعيد) تم تدشين عدد من لنشات المرور الساحلي "28" متر وهو نتاج برنامج تصنيع مشترك مع الجانب الأمريكي تضمن عدة لنشات يتم تصنيعها بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.
وأوضح أن اليوم نستحضر روح النصر والأمجاد الماضية، حيث تقوم القوات البحرية بمهامها في مجال دعم الأمن البحري وهو دور له أهميته القصوي التي لا تقل أهمية عن معاركها السابقة في مناطق عملها وذلك في إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة يشمل هذا الأمر تأمين كافة الإتجاهات الاستراتيجية، حيث وصلت مساحات المناطق التي تقوم القوات البحرية بتأمينها بالبحر إلي آلاف الأميال البحرية. وتتضمن مهام التأمين الموانئ والأهداف البحرية الحيوية ومصادر الثروة البحرية. كما تقوم وحدات القوات البحرية بمهمة دعم الأمن البحري وحرية الملاحة البحرية في جنوب البحر الأحمر ومنطقة باب المندب.
وخاتمًا، وبهذه المناسبة أتقدم بالتحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم العطرة في سبيل إعلاء ورفعة هذا الوطن المفدي.. وإلي نص الحوار:
• ما أسباب اختيار يوم 21 أكتوبر عيداً للقوات البحرية؟
- في يوم 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلي القوات البحرية بتنفيذ هجمة علي أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية وهي المدمرة (إيلات) التي اخترقت المياه الإقليمية المصرية، وعلي الفور صدرت الأوامر بمغادرة لنشين صواريخ للتعامل معها ونجحت في إغراقها بإستخدام الصواريخ البحرية سطح/ سطح ولأول مرة في تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مما أدي إلي تغير في الفكر الاستراتيجي العالمي وبناءً علي هذا الحدث التاريخي فقد تم اختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيدًا للقوات البحرية المصرية.
تغيير المفاهيم
• أري شعورك فالفخر وأنت تقص لنا ما حدث؟
- بكل تأكيد لأنها نفذت بعد حرب 1967 بحوالي 3 أشهر وكانت من أعنف الأزمات التي عصفت بمصر بل والعالم العربي خلال تاريخنا الحديث وكان لابد من القيام بعمل بطولي برفع الروح المعنوية للقوات المسلحة ويعيد الثقة للشعب وقواته المسلحة.
كما أن إغراق المدمرة إيلات يعتبر من أهم التطورات في مجال الحرب البحرية الحديثة ونتج عن نجاح استخدام هذه الصواريخ تغييرًا شامًلا لمفاهيم التكتيك البحري في العالم بأُثره.
• هل تم التعاقد علي أنظمة قتالية جديدة؟
- سعت القيادة العامة للقوات المسلحة إلي تطوير إمكانيات القوات البحرية بالتعاقد علي أحدث النظم القتالية والفنية وكان آخرها حاملتي المروحيات طراز (ميسترال) والمدمرة الحديثة طراز (فريم) ولنش الصواريخ الروسي طراز (مولينيا)، مما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية، الأمر الذي جعلها من أكبر البحريات بالبحر المتوسط قادرةً علي حماية مصالحنا القومية في الداخل والخارج، تمتلك قوة الردع لكل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا القومية.
• هل ما زال هناك أسلحة ترغب في انضمامها؟
- إن عملية الإحلال والتجديد للوحدات البحرية، تخضع لعدة معايير منها التهديدات الحالية والمستقبلية، التطور العلمي والتكنولوجي في مجال التسليح، والقدرات الاقتصادية للدولة، ويتم الإحلال والتجديد علي فترات زمنية وطبقا للاستراتيجية العامة للقوات المسلحة في تطوير وتحديث الأفرع الرئيسية.
قامت القوات البحرية بتدشين قطع بحرية جديدة مثل الفرقاطة بورسعيد من طراز (GOWIND) والتي تم تصنيعها بالترسانة البحرية.. كيف يمكن أن تضيف هذه القطع البحرية للقوات البحرية؟
الصفقات والإنشاءات التي تقوم بها القوات البحرية ساهمت بشكل مباشر في رفع القدرات القتالية للقوات البحرية والقدرة علي العمل في المياه العميقة والاستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عالية في أقل وقت مما يساهم في دعم الأمن القومي المصري في ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة المصرية حاليًا.
• ما هو الجديد في تطوير البنية التحتية والإنشائية؟
- يتم العمل حاليا علي رفع كفاءة القطع والوحدات البحرية التي تسهم في الحفاظ علي مستوي القوات البحرية حيث يتم إنشاء قواعد جديدة لإستيعاب أكبر قدر من القطع.
القيادة العامة
• كيف يتم تأهيل مقاتلي القوات البحرية للتعامل مع المنظومات الحديثة؟
- سعت القيادة العامة للقوات المسلحة إلي الارتقاء بالفرد المقاتل بإعتباره الركيزة الأساسية في منظومة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة ومن هذا المنطلق أنشأت القوات المسلحة معهد ضباط الصف المعلمين لتأهيل الفرد المقاتل ليكون قادراً علي استيعاب التطور العالمي.
وتسعي القوات البحرية للاستمرار في تأهيل وإعداد الكوادر المختلفة من ضباط الصف في جميع التخصصات والمستويات لأداء مهامهم بكفاءة عالية كونهم العمود الفقري للقوات البحرية، ويتم التركيز علي التدريب النظري والعملي من خلال المدارس المتخصصة في العلوم البحرية لتأهيل ضباط الصف في المناهج التخصصية المتطورة لمواكبة التطور في منظومة التسليح البحري العالمي.
• وماذا عن ضباط البحرية؟
- بالنسبة للضباط يتم تأهيلهم في الكلية البحرية ومعهد الدارسات العليا البحرية، كما يتم إيفاد الضباط في بعثات ومأموريات خارجية للوقوف علي أحدث ما وصل إليه العلم.
• وماذا تقول عن المنظومة التعليمية ككل ؟
- وبصفة عامة فإن الحلقة التعليمية لا تنتهي عند هذا الحد وإنما يتم نقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملي داخل التشكيلات والوحدات البحرية ونقل خبرات القادة السابقين بما يمكنهم من إستلام الراية وتولي دفة القيادة في القوات البحرية مستقبلاً.
• حدثنا عن مهام القوات البحرية لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومي المصري؟
- تنوعت المهام المكلفة بها القوات البحرية من تأمين كافة موانئ جمهورية مصر العربية بإجمالي 22 ميناء وعلي مدار ال 24 ساعة، للمحافظة علي انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والإقتصادية، ومنع أي إختراقات لسواحلنا ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة الغير شرعية، وكذا تأمين خطوط مواصلاتنا البحرية بالإضافة إلي تأمين حركة ملاحة السفن التجارية بالمجري الملاحي لقناة السويس وتأمين المنشآت الحيوية من الساحل ومن منصات وحقول البترول والغاز الطبيعي، وكذا القيام بأعمال المناوبة والإنقاذ في حالات الكوارث والأزمات. وقد شاركت القوات البحرية في العملية الشاملة «سيناء 2018».
الحدود الدولية
• ما الدور الذي تقوم به القوات البحرية في العملية الشاملة سيناء 2018؟
- القوات البحرية تعمل علي عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروبالعناصرالإرهابية منجهة البحر كذلك منع أي دعم يصل لهم من جهة البحر.
بالإضافة إلي الاستمرار في تأمين خط الحدود الدولية مع الاتجاه الشمالي الشرقي وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أي عائمات أو سفينة مشتبه فيها.
كما تقوم عناصر الصاعقة البحرية بإستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها علي الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالي لسيناء.. هذا بالإضافة إلي دورها في تأمين الأهداف الإستراتيجية والتعبوية والتكتيكية علي جميع الاتجاهات والمحاور المختلفة.
• ما هي أوجه الاستفادة من التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة؟
- نظرًا للمكانة العالية للقوات البحرية المصرية في مصاف البحريات العالمية، وكأكبر وأقوي قوات بحرية في منطقة الشرق الأوسط، تحرص العديد من الدول الصديقة والشقيقة علي تنفيذ تدريبات مشتركة مع مصر والتي تعود علي الطرفين بالعديد من الفوائد منها، إتقان تنفيذ المهام المختلفة وثقل مهارات ضباطنا وجنودنا والاستفادة من التدريب في ظروف جومائية مختلفة ومسرح عمليات مختلف لدراسة تأثيره علي الأسلحة والمعدات.. والتعرف علي فكر الدول المشتركة في التدريب في إدارة الأعمال القتالية.. وتدريب الضباط علي أحدث الوحدات البحرية في العالم والتعرف علي أساليب التدريب القتالي بالبحر.
• ما دور القوات البحرية في مواجهة الهجرة غير الشرعية؟
- قامت القوات البحرية بالتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود والمخابرات الحربية بتوجيه ضربات حاسمة للقائمين علي أعمال الهجرة غير الشرعية، ويتم تسليم المقبوض عليهم إلي جهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وهي إشارة إلي عزم القوات البحرية الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب.
وأثبتت الإحصائيات الدولية أن مصر أصبحت خارج المسارات الرئيسية لتهريب البشر إلي أوروبا.
• كيف تري منظومة التصنيع داخل القوات البحرية؟
- تمتلك القوات البحرية ثلاثة قلاع صناعية وهي ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية.. والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.. وشركة ترسانة الأسكندرية.
وتعمل ضمن منظومة متكاملة لها القدرة علي التأمين الفني وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية وبدأنا في تصنيع عدد من لنشات تأمين الموانئ ولنشات الإرشاد والقاطرات، بالإضافة إلي التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال التصنيع المشترك، حيث يجري العمل في مشروع الفرقاطات طراز (جويند) بالتعاون مع الجانب الفرنسي، وتتم الصناعة في هذه القلاع بسواعد وعقول مصرية مدربة ومؤهلة.
• هل هناك رؤية مستقبلية لتصنيع وحدات بحرية أخري بأيادي مصرية؟
- قامت القوات البحرية بالعمل علي بناء السفن بالسواعد المصرية من خلال التصنيع المشترك في الترسانات البحرية المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة، وقد تم تصنيع لنشات مرور سريعة من مختلف الطرازات، وجاري تصنيع 3 قرويطات بالتعاون مع الجانب الفرنسي، والتصنيع الكامل للوحدات البحرية بالسواعد المصرية، وقد تم تصنيع سفن من طرازات عدة (سفن الدحرجة - السفن المساعدة Tub Boats - الكراكات)، ونعمل علي أن نصل في المستقبل علي التصنيع الكامل للوحدات البحرية بالأيادي والتكنولوجيا المصرية.
• ما هي الرؤية المستقبلية للقوات البحرية؟
- يتم العمل علي إنشاء قواعد بحرية جديدة تتيح فرصة انتشار الوحدات البحرية في البحر الأحمر والمتوسط في أسرع وقت ممكن وتصنيع وحدات بحرية بالترسانة البحرية بالإسكندرية.
العالم والتكنولوجيا
• كيف يتم الاهتمام بالتعليم والتدريب داخل الكلية البحرية؟
- طلبة الكلية البحرية يتم تدريبهم وتسليحهم بأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا خلال 4 سنوات بما يمكنهم من العمل علي الوحدات البحرية المنضمة حديثًا وكما حرصنا علي بناء الأسس العلمية لطلبة الكلية البحرية، كما يتم صقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملي علي جميع وحدات القوات البحرية.
• ما هي الكلمة التي تود أن توجهها لرجال القوات البحرية والشعب المصري بهذه المناسبة؟
- أوصيهم بالاستمرار في المحافظة علي الكفاءة القتالية واليقظة التامة لمستجدات المرحلة التي تمر بها مصر للحفاظ علي مكتسبات الشعب المصري لتكونوا جاهزين في أي وقت لتنفيذ المهام الموكلة إليكم وجديرين بثقة الوطن فيكم، ومستحقين للقب خير أجناد الأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.