من خلال عمله في مجال الصناعة، وجد رجل الأعمال الشاب علي سعيد تفضيلا للمنتجات المستوردة من المصنعين المصريين الذين أصبحت »عقدة الخواجة» بالنسبة لهم موروثا لا يسعون لتغييره ولا يفكرون في البحث عن بدائل من المنتج المصري، وهو دفع علي إلي ابتكار تطبيق »صنع في مصر» علي التليفون المحمول، بهدف تطوير الصناعة الوطنية وتقليل الاستيراد، ما يشجع العمالة المصرية بالإضافة إلي احياء الصناعات التراثية واليدوية التي اوشكت علي الاندثار كما سيشجع الشباب علي انشاء مشروعات جديدة بما يقضي علي البطالة والاستغناء عن استيراد قطع الغيار. أكد مبتكر التطبيق أنه الاول من نوعه في العالم العربي وافريقيا الذي يخدم قطاع الصناعات بأشكاله المختلفة ويساعد المصنعين علي الوصول إلي المنتجات والمواد الخام والصناعات المكملة لصناعتهم بطريقة احترافية، كما يساعد المصنعين في عرض منتجاتهم والتسويق لها بشكل احترافي. ويرفع تطبيق »صنع في مصر» شعار »وداعا عقدة الخواجة» ويعتبر بداية الاستثمار التكنولوجي الذي يقضي علي الاستيراد من الخارج، كما يهدف إلي تشجيع الشباب علي إنشاء مشروعات صغيرة في شتي المجالات وتسويق منتجاتهم وتصديرها في الخارج دون عبء تكاليف الدعاية ويحرص التطبيق علي إتاحة الفرص لجميع الزائرين سواء التجار او السائحون لتسهيل الوصول للمنتجات ومعرفة شرائها بكل سهولة من مصدرها. وأضاف ان هدف التطبيق وضع الصناعة المصرية علي مصاف الصناعات العالمية والحد من الاستيراد وزيادة التصدير، والتقليل من الوسطاء بين المصنعين، بهدف الحد من زيادة أسعار المنتج النهائي. يخدم التطبيق 22 قطاعا في شتي الصناعات ويهتم التطبيق بعرض اعمال الحرف اليدوية المصرية بطريقة احترافية للحفاظ علي استمرار تشغيلها وتصديرها للخارج. وطالب مؤسس التطبيق رجال الأعمال والمستثمرين المصريين بتشجيع الصناعة المصرية وزيادة نسبة التصدير حتي يعلم العالم بأهمية المنتج المصري، مؤكدا ان المنتج المحلي قادر علي المنافسة وأن »عقدة الخواجة » لم تعد موجودة لتوافر المنتجات المحلية بجودة وسعر ينافس المنتج المستورد. كما ناشد مؤسس التطبيق وزارة الاستثمار بتبني فكرة التطبيق والعمل علي نشره في جميع القطاعات والهيئات الصناعية لتشجيع الصناعات المصرية وتقديم تسهيلات من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار للمشتركين في التطبيق.