سلوى بكر - أحمد بهاء الدين شعبان مؤخراً قررت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحرية الإبداع أن تكون لغة مستقلة، وأنت تكون علاقتها بوزارة الثقافة قاصرة علي الدعم فقط، وبناء علي ذلك تجري اللجنة استعدادتها لتنظيم مؤتمر كبير يعقد لمدة يومين مطلع الشهر القادم. اللجنة التي تضم 30 مثقفاً عقدت الأحد الماضي مؤتمرها الأول بمسرح الأوبرا الصغير وقررت تأسيس موقع إليكتروني لرصد إنتهاكات حرية الإبداع بمفهومها الواسع، كما قررت التنسيق مع المبدعين والمجتمع المدني، وكذلك وزارة الثقافة من أجل حماية الإبداع أمام التيارات الكارهة له، كما حذر أعضاء اللجنة "من تواجد بعض القوي الظلامية التي سيطرت علي بعض المواقع السياسية وبدأت في غزو الثقافة ومحاولة احكام القبضة عليها ودعوا إلي أهمية تنظيم الصفوف الثقافية."حسبما جاء في ندوة المسرح الصغير، التي حضرتها الروائية سلوي بكر، المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المخرج مجدي أحمد علي، المحامي حسام عيسي، وكذلك وزير الثقافة د.صابر عرب وعدد من الأدباء والمبدعين. خلال الندوة فتح باب المناقشة وطرحت عدة تساؤلات بخصوص من يحمي حقوق المبدع علي المستوي القضائي، وعن أهمية وجود تشاريع وقوانين واضحة، وليست بلاغية لضمان حق المبدع, وعبر البعض عن ضرورة التمسك بالإعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية الأممالمتحدة واعتبارهم المظلة التشريعية التي يجب الاحتكام اليها. كما أوضح د.أنور مغيث أن حرية الإبداع يجب ألا تعاملها الدولة علي أنها رفاهية فالذي يصادر قصيدة أو رواية هو نفس الشخص الذي سيطلق يديه في حقوق الناس، ومن جانبها طالبت سلوي بكر بضرورة تجديد الخطاب الثقافي، وامتناع قيادات وزارة الثقافة من لعب الدور المجمل لسياسات الدولة القبيحة!