أصدرت وزارة الداخلية، تقريرًا مصورًا، عن تفاصيل الجولة التي أجراها اللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، علي سوق الجملة بالعبور. وتفقد مدير شرطة التموين خلال الجولة، الخضراوات والفاكهة، لمتابعة حركة الأسعار، والتأكد من التزام التجار بالأسعار المناسبة، بعد ارتفاع أسعار الوقود، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. رافق مدير شرطة التموين خلال الجولة، اللواء علاء عزمي وكيل الإدارة العامة لشرطة التموين، واللواء محمد شرف رئيس الجهاز التنفيذي لسوق العبور، والعميد هاني القاضي مدير الإدراة العامة لمباحث التموين بالقاهرة، والعميد محمود حجاب مدير إدارة الدعم بمباحث التموين، والمقدم محمد عبد المولى مدير الإعلام والعلاقات بشرطة التموين. وتحدث اللواء أنور سعيد مع التجار، وطالبهم بالبيع بأسعار مناسبة، لتجار التجزئة، حتى تصل السلع للمواطنين بأسعار مناسبة. وقال مدير شرطة التموين للتجار خلال جولته: "البضاعة لما بتوصل من الحلقة الأولى بسوق الجملة، لحد ما توصل للمستهلك، يحمل عليها أضعاف مضاعفة من السعر الحقيقى، وده بيمص دم الشعب". وأكد اللواء أنور سعيد، أن الوزارة تهدف إلى توفير السلعة للمواطن بسعرها الحقيقى، وليس بسعر مغالى فيه بشكل غير طبيعى، مشيرا إلى أنه الفترة القادمة، بعد الزيارات التى تمت لأسواق الجملة، سيتم شن حملات بالاشتراك مع الجهات الرقابية، لاستهداف الأسواق العشوائية، وتجار التجزئة الجشعين. وأكد كبار التجار وهم: عبد العاطى هاشم، أحمد منسى، حاتم النجيب، عبد الرحمن راضى، ولاء موافى، رجب حسين، تقديرهم لمجهودات شرطة التموين، وحرص الإدارة على توافر كافة السلع بأسعار مناسبة للمواطنين، مؤكدين أنهم حريصين على مصلحة المواطنين، وأنهم يقومون ببيع السلع بأسعار مناسبة، لتجار التجزئة، وأنهم ضد أى مغالاة فى الأسعار. وطالب التجار بتقليل الحلقات الوسيطة، بين سوق الجملة وتجار التجزئة، حتى يتم القضاء على ارتفاع الغير مبرر، موضحين أنه لابد من زيادة منافذ البيع للمجمعات الاستهلاكية. من جانبه، أكد اللواء محمد شرف رئيس الجهاز التنفيذى لسوق العبور، أن تم إجراء مقارنة بين الأسعار قبل ارتفاع أسعار المحروقات، وبعدها فى سوق العبور، مشيرا لكون سوق العبور، يعمل بنظام العرض والطلب. وفى نهاية الجولة، عقد اللواء أنور سعيد، اجتماعا موسعا، مع كبار التجار، شدد من خلاله على أنه لا تهاون مع أى محاولات للكسب أو الاستغلال، على حساب المواطن البسيط.