» بلدي يحاصره التتار» هو عنوان ديوان جديد للشاعرد. أحمد تيمور الذي قام بتوزيعه مجانا علي إصدارات دار الهلال، حبا في نثر أبيات أشعاره بين عشاق كلماته. وهو الذي قدم للساحة الأدبية مسرحيتين شعريتين هما » البراكين الطيبة »و» النجوم تقترب الآن» والعديد من الدواوين التي ترجمت ودرست في جامعات إنجلترا وطلبة الدراسات العليا في الجامعات المصرية والعربية. يقول د. تيمور: لقد قدمت العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه عن أشعاري، وكتب عني نجيب محفوظ في أحد مقالاته التي مازلت احتفظ به » لقد أهدي الطب للأدب ثلاثة هم » ابراهيم ناجي ويوسف إدريس وأحمد تيمور» أعتبر نفسي محظوظ الأن أديبنا العالمي ضمني مع عملاقين في جملة واحدة. إنني أعتبر نفسي محظوظا أيضا في ثنائيتي الطب _ شعرية وكأنني في بيت له حديقة أمامية ملأي بالزهور وهي الشعر وحديقة مكتظة بالأشجار المثمرة وهي الطب أو البحث الطبي علي وجه الدقة. إن الشعر لايقل أهمية عن البحث العلمي حيث هو معني أيضا بتسمية ما لم يُسم من قبل.. وإضاءة المعتم.. وإماطة اللثام عن الغامض.. كل بطريقته ومفرداته ولكن الهدف واحد هو تقليص مساحة المجهول داخلنا لحساب توسيع أفق الرؤية. وعن أمسيات الأوبرا الشعرية يقول د.أحمد تيمور: منذ عودتي من بعثتي العلمية من الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1990 ودار الأوبرا تعقد لي سنويا أمسية شعرية بلغت هذا العام الأمسية رقم ثمانية وعشرين.أقدم فيها حصاد انتاجي الشعري علي مدي العام، ولدي العديد أيضا من الامسيات الشعرية خارج مصر وأهمها تلك التي عقدت في مبني الأممالمتحدة بنيويورك والتي ألقيت فيها قصائد ديواني » العصافير في زيها القاهري» لأني اعتبرت نفسي السفير الشعري عن بلدي فيها. وإلي جانب الأمسيات الشعرية لدي صالون أدبي يعقد شهريا في عيادتي في الأربعاء الأول من كل شهر وهو صالون فكري يحتفي بالأفكار الجديدة في المجالات الأدبية والعلمية علي حد السواء.