أدانت عدة دول عربية ودولية بشدة اطلاق الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران 7 صواريخ باليستية استهدفت تجمعات سكانية في بعض المناطق بالسعودية ومن بينها مدينة الرياض، قبل أن تعترضها الدفاعات السعودية، في حين يعقد التحالف العربي بقيادة السعودية مؤتمرا خلال ساعات يستعرض خلاله أدلة تورط إيران في دعم وتهريب الصواريخ للحوثيين وتهديدها للأمن الاقليمي والدولي. وهدد زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي دول التحالف بأن جماعته قادمة بمنظومات صاروخية تخترق كل وسائل الحماية وبطائرات بدون طيار تصل إلي مدي بعيد. ووجه »صالح الصماد» رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين في صنعاء دعوة إلي دول التحالف إلي وقف غاراتها لكي توقف صواريخها. واعتبرت الحكومة اليمنية الهجمات الصاروخية الحوثية التي أسفرت عن مقتل مقيم مصري وإصابة مصريين آخرين- رفضاً صريحاً للسلام وتحديا سافرا للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة ومؤشراً لاستمرار الميليشيات علي نهجها العدواني. وأضافت الحكومة أن بصمات توقيت إطلاق الصواريخ ومداها والرسالة من ورائها كلها تشير إلي تورط إيران، مشيرة إلي أن طهران أرادت إثبات أن لديها أوراقاً تستطيع من خلالها ابتزاز العالم. وطالبت الحكومة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة. من جهه اخري، كشف مسئولان يمنيان عن تقديم قطر دعما ماليا كبيرا من أجل نجاح مظاهرة دعا إليها الحوثيين في العاصمة صنعاء في الذكري الثالثة لانطلاق حملة التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن.. من جهتها، أدانت الامارات ما وصفته ب»الهجمات الصاروخية الايرانية الصنع»، مؤكدة وقوفها الكامل إلي جانب السعودية في وجه هذا التصعيد الذي استهدف ترويع المدنيين عبر هجمات عشوائية تنم عن مدي التعنت الحوثي. كما أدانت الرئاسة الفلسطينية »المحاولة الآثمة» الهجمات الصاروخية.. وأكدت كل من البحرين والاردن والكويت ومنظمة التعاون الأسلامي والبرلمان العربي وقوفهم مع السعودية وشعبها في تصديها للهجمات الحوثية ودعمها في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ علي أمنها واستقرارها.. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لحق السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد التهديدات الحوثية.كما دعت بريطانياإيران إلي »الكف عن إرسال أسلحة» للحوثيين واستخدام نفوذها بدلا من ذلك في سبيل إنهاء النزاع.