يسري محمد »فلاح« العمال والفلاحون علي قلب رجل واحد الانتخابات استمرار لبناء الوطن.. و»مش هنسيب بلدنا تتسرق تاني» الصناديق ستكون أقوي صفعة للمضللين ونواصل العطاء بالعمل ودعم الاستقرار التصويت واجب علي الجميع وضرورة لمواجهة الإرهاب ودعاة الفوضي العمال والفلاحون كانوا دائما ولايزالون في مقدمة فئات الشعب الداعمة لمسيرة الوطن، والمدافعة عن أمنه واستقراره، يشاركون بفاعلية في بناء مستقبل وطنهم، ليس فقط من خلال العمل والإنتاج في كل القطاعات، ولكن أيضا من خلال مواقفهم الوطنية الداعمة للستقرار وتلبية نداء الوطن في كل المواقف، ومنها الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، وكما كان العمال والفلاحون في مقدمة الصفوف في ثورة 30 يونيو، فإنهم سيكونون في مقدمة صفوف المشاركين في الانتخابات الرئاسية، للتصويت من أجل المستقبل والبناء والتعمير، ليضيفوا إلي صرح الوطن المزيد من البناء والاستقرار لخدمة كل أبناء الشعب. "الأخبار" التقت العديد من العمال والفلاحين في مواقع الإنتاج المختلفة، لرصد رأيهم حول أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة، فأكدوا ان تلبية نداء الوطن والمشاركة الفعالة في تلك الانتخابات حق وواجب علي جميع المصريين لدعم بلادنا، والتصدي لدعاة السلبية والتخاذل. »كلنا لازم نشارك عشان بلدنا نحميها ومنديش فرصة للإرهابيين إنهم يضربوا في مصر»..هكذا بدأت نعمة عبد الباسط، عاملة بمدرسة، بنبرة مليئة بالتفاؤل. وتضيف أن الاستجابة للدعوات المغرضة بعدم المشاركة خيانة لثورة 30 يونيو التي حررت مصر وحمتها ممن كانوا يريدون أن يبيعوا الوطن للمتآمرين ناهيك أنها ستكون ذريعة جديدة يستخدمها الخونة للضرب في الإنجازات التي تحققت. وتوضح أن الفترة السابقة كانت مليئة بالإنجازات ويجب أن تستكمل هذه الإنجازات بشكل لائق وانتخابات ديمقراطية يشهد لها العالم بالنزاهة والشفافية لتستمر مصر في تقدمها. وتختتم حديثها قائلة » أنا عن نفسي صوتي للي عمل كرامة لبلدي وحماني من الإرهاب وأنا هقول لكل جيراني وزمايلي في الشغل إنهم لازم ينزلوا الانتخابات الجايه عشان ده حقنا وكل واحد حر في اختياره بس ». القوي الاستعمارية ويقول محمد طنطاوي، ترزي : إن المشاركة في الانتخابات القادمة واجب وطني لابد أن يقوم بها كل مواطن محب لبلده حتي نوجه صفعة لكل المتربصين بمصر والذين لا يترددون في انتهاز أي فرصة لينبحوا ضد وطننا الحبيب». ويضيف أن مصر في الفترة السابقة أنجزت مشاريع عملاقة وحققت أحلاما لم نكن نتخيل يوما أنها ستتحقق وأصبحنا نفرض رؤيتنا علي العالم كله، وصار صوتنا مسموعا من الدول الكبري مثلما حدث عندما تمكنت مصر من توحيد العالم والدول الأعضاء في مجلس الأمن لرفض القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس وجعلها عاصمة لإسرائيل. ويوضح أن مصر علي مر عصورها مطمع لكثير من القوي الاستعمارية وهذه القوي لا تريد لمصر أن تعود للصدارة كما كانت، لذا فالمؤامرات ضد الدولة لا تنتهي بل إن هذه القوه تدبر المؤامرة تلو المؤامرة لإحباط همم المصريين وتشكيكهم في كل انجاز يتحقق علي أرض الواقع. ويشير إلي أن المؤامرة التي تدبر الآن من القوي الاستعمارية ظاهره للجميع حيث ان هذه القوي تريد أن توهم المصريين أن الانتخابات القادمة ليست ضرورية بل إن هذه الدول والقوي تقوم بصرف أموال طائلة لتصرف المصريين عن المشاركة بذرائع مختلفة، لكن ان شاء الله وعي المصريين أكبر من تلك الدعاوي الزائفة. ويختتم طنطاوي حديثه قائلا : »مش هنسيب بلدنا لحد ومش هنفرح تركيا وقطر فينا وهنقولهم احنا بنحب بلدنا وهنشارك في الانتخابات والشعب المصري فاهم وصاحي ومش هيمشي ورا كدبكم وهنصوت للاستقرار والإنجازات وهنصوت للي هيكمل بينا رحله التقدم». العمالة الموسمية إحنا فهمنا الدرس خلاص وهنشارك بقوة في الانتخابات ومش محتاجين حد يقولنا شاركوا لأننا فهمنا الدرس خلاص ومش هنسيب بلدنا تتسرق منا تاني وهنكمل الإنجازات وهترجع مصر أم الدنيا» بهذه الكلمات عبر صلاح عبد الغفار، نجار، عن حماسه للمشاركة في الانتخابات المقبلة. ويضيف أن مصر اختطفت لمدة عام خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية وأراد الله أن تعود لأحضان شعبها مره أخري بعد اندلاع ثورة 30 يونيو التي حمت مصر من مصير مظلم لم نكن نعرف إلي أين سيصل بنا. ويوضح أنه منذ الثورة وحتي الآن تحققت انجازات كبيرة ولنا في شبكة الطرق التي تم إنشاؤها خير مثال، بالإضافة إلي المليون ونصف المليون فدان والمظلة التأمينية التي سيحصل عليها العمالة الموسمية مثلنا. ويؤكد أن المشاركة في الانتخابات القادمة ستكون بكثافة شديدة لرد الجميل عن كل هذه الإنجازات وأيضا لتكون بمثابة تفويض جديد لاستكمال هذه الإنجازات والضرب بيد من حديد لكل قوي الشر التي تريد تدمير مصر. ويحذر صلاح المتآمرين قائلا: » أوعوا تفتكروا إنكم تقدروا علينا وعلي جيشنا إحنا فداء بلدنا ومهما صرفتوا عشان الناس تقاطع الانتخابات مش هانتأثر.. وهننزل بالعند فيكم ». هنحمي بلدنا هنشارك عشان الخضار يكتر والفلاح تفضل راسه مرفوعة وعشان عايزين بلدنا تبقي أحسن بلد والأهم عشان المليون ونص المليون فدان يكملوا ومشروعات الصوب الزراعية» هكذا بدأ إبراهيم عبد المنعم، مزارع، حديثه ل »الأخبار» بنبرة مليئة بالتفاؤل ممتزجة بابتسامة صافية كصفاء الأرض التي يقوم بزراعتها. ويضيف أن الفلاحين أعلنوها صريحة بأن المشاركة في الانتخابات لا تحتاج لدعوات لأنها واجب وطني، وأكدوا أن مصر أنجزت في المجال الزراعي خلال الأعوام الماضية إنجازات لم تتحقق خلال ال 30 عاما السابقة. ويتابع القول: الفلاح قديما كان يعاني كثيرا من الإهمال في توفير احتياجاته بل انه كان يخسر أموالا طائلة نتاج ما يتعرض له المحصول الزراعي من تلف ناهيك عن القيمة السعرية الضعيفة التي كان يحصل عليها، أما الآن فالوضع اختلف فالفلاح أصبح له قيمه ويتوافر له الإمكانيات ليزيد من جودة زراعته وهذا يظهر من دعم الدول للقطاع الزراعي بجانب أن المحصول تقوم الدولة بتقديره بقيمه سعريه مناسبة أنهت عصر الخسارة الفادحة. ويستكمل »ابراهيم حديثه قائلا» بالعقل كده إزاي لا نشارك ونضيع صوتنا اللي تعبنا سنين عشان يكون ليه قيمه عايزنا بعد ما بقي لينا قيمة ومركز وسط الناس نضيع ده كله ده بعدهم.. إحنا هنشارك وهنحمي بلدنا والفلاح هيكون في خدمة بلده زي ما هو طول عمره ». ويؤكد أن الفلاحين أصبحوا يعلمون الحقائق ولن يتركوا الفرصة للحاقدين والخائنين بان يدمروا الوطن وأنه سيقوم هو وأصدقاؤه بتوعية جيرانهم وذويهم بأهمية المشاركة في الانتخابات القادمة. رد الجميل »قسما بالله اللي هيقول ماتنزلش الانتخابات والكلام الفاضي ده لأفضحه وسط البلد عشان صوتنا أمانة ولازم نقف جنب بلدنا ونرد لها الجميل وعشان حق ولادنا إلي بتموت في سيناء ما يروحش هدر» هذه هي أولي الكلمات التي نطق بها يسري محمد، مزارع، معبرا بها عن أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة. ويوضح أن مصر منذ القدم وهي مطمع للكثير الذين حاولوا دائما تدميرها ولم يستطيعوا حتي آتي عام الإخوان الأسود وكانت هي بداية التدمير إلا أن إرادة الله الذي وهب مصر جيشا عظيما كان بالمرصاد لهذا التدمير.. ويشير إلي أنه برغم نجاح الشعب والجيش في القضاء علي مخطط التدمير إلا أن طموحات هؤلاء الطامعين في مصر لم تتوقف ودائما ما تظهر مخططاتهم لتدمير مصر وآخرها كانت الشائعات التي يرددها الإعلام القطري والتركي الكاذب بأن المصريين لن يشاركوا في الانتخابات. ويؤكد أن هذه الشائعات والأكاذيب لن تتحقق فالشعب المصري أصبح أكثر وعيا وتفهم الحقيقة وسيشارك بقوة في الانتخابات حتي يرد كيد الكائدين وتكمل مصر مسيرتها في التقدم والرقي. ويناشد يسري الشعب المصري قائلا » انزل شارك ماتضيعش ثورتك وصوت للي أنت عايزه بس ما تضيعش حقك وتدي فرصة لحد انه يضرب استقرار بلدك والإنجازات اللي تحققت».