«أريد أن أموت في كل بيت سوري، كل بيت، علي كل زاوية حارة باردة، أريد أن أقتل، وأبقي خمسين سنة معلقاً علي سيف ساحة الأمويين العفنة. ألا فليقتلني أحد هناك.» في قراءة شعرية ممسرحة لشعراء قصيدة النثر السورية قدمتها الشاعرة رشا عمران والفنانة لويز عبد الكري وعود مصطفي رزق. نظم شعراء «قصيدة النثر غضب» فعاليات مؤتمرهم الثاني في نقابة الصحفيين بعنوان «سوريا سوريا.. عام من الثورة عام من الشعر بمناسبة مرور عام علي الثورة السورية . أخرج العرض المخرج السوري نضال الدبس بديكور أحمر دموي وأقفاص حديدية، ألقي الشاعر محمود قرني البيان التأسيسي للحركة في البداية محتفيا بالشعر السوري، ثم قدمت رشا عمران تحية من الناقد السوري صبحي حديدي من فرنسا يقول فيها «عمران صياغات جديدة للوعي العربي الجمعي تتشكل حاليا في إطار انتفاضات المنطق، أن أحدي أبرز إشكاليات قصيدة النثر العربية المعاصرة أنها ديمقراطية بطبيعة موضوعاتها وشكلها ولا تركن للسكون والجمود في حين كانت الثقافة العربية المعاصرة تعيش في كنف الاستبداد والقمع والشمولية أتمني أن تتفاعل هذه القصيدة مع عصرها دون أن تخسر روح التبشير بالديمقراطية، وأن الشاعر ليس مطالبا بكتابة قصيدة ثورية وسياسية وحماسية بل تثوير القصيدة من داخلها وتحريرها من السياسي والعابر.» القراءات الشعرية كانت لشعراء الحساسية الجديدة بسوريا ومنهم :حازم العظمة وخولة دنيا وعلي جازو وأميرة أبو الحسن وجولان حاجي وعلي سفر وخلف علي خلف ومروان علي وسمر علوش.