قررت أن أنحرفَ عن الخط الذي يؤبدني داخل العطش فظهرت أنتَ جاذبية شديدة وابتسامة تعرفُ كفكَ تحضُني أخرج من مصافحتك غائبة -قليلاً- ومخدرة الأصابع أجدك محفوراً برأسي اسمك يتنزه في سلام داخل مشاعري أنت تجمد مشاعرك تبترها لأنني سأقص جناحيك ولن تتمكن من الطيران مرة أخري أنا شريرة فعلاً ربما سأحولك إلي شجرة كي أجلس تحت ظلك برحابة النجوم تصنع مثلثات كثيرة هذا الجمال يدوخني يعصفُ بي يحولني إلي آلة بحث كلٌ ماتبحثُ عنهُ هو أنتَ فلبي مطفأة سجائرَ قديمة ممتلئة عن آخرها بالدُخان مع ذلك تبرقُ يارائحة الهواء المحترق يابستان الضياع اليانع ياصرُاخ العفاريت يا علامة سوء الطالع ياحجرة فئران الذاكرة يامستنقع الجمال الخالص لا أريدكَ لا أريدكَ صلابة قلبي تنكسرُ فيتوهجُ باليأس زوَّجوني إلي فرس النهر لاتتركوا صراصير الوساوس تنبشُ ذاكرتي قيدوا مخالبي التي تنغرس بلحمي انزعوا عني الحنان الذي يؤلمُ خذوني إلي الظلام عنوة عيناي تالفتان من النور اطلقوا رصاص الرحمة برأسي كي أطير