صدر عن دار "الأهلية" للنشر والتوزيع في عمّان الديوان الشعري "كما ولدتني اللدّيّة" لأسماء عزايزة. وهو العمل الشعري الثاني لها بعد مجموعة "ليوا" الصادرة عن دار الأهلية أيضًا، والحائزة علي جائزة الكاتب الشاب في حقل الشعر عن مؤسسة عبد المحسن القطان عام 2010. "كما ولدتني اللدّيّة" هو نص شعري جاء نتاج بحث في التاريخ الديني والأسطوري. و"ابن اللدية"(نسبة إلي مدينة اللد- مسقط رأس والدة مار جرجس) هو أيقونة تاريخية امتدت من الإله الكنعاني بعل إلي النبي إلياهو عند اليهودية، إلي القديس مار جرجس المسيحي، وإلي سيدنا الخضر في الإسلام. يلتقط النص الشعري القصص التي كانت هذه الأيقونة مركزها، أو أساطير دينية أخري تعود إلي أكثر من 3 آلاف عام، ويسعي إلي إسقاط استعارتها ورموزها ودلالاتها علي الواقع الذي تعيشه المنطقة؛علي الجغرافيا والإنسان. فيقوم الإله الكنعاني "بعل" بزيارة فلسطين عام 2015، نازعًا عنه الأثواب التي لبسها في صيرورة تطويره وتحديثه وقولبته الدينية، نقيًا كما ولدته اللدّيّة، ويتجلي في مشاهد مرتبطة بالزمانكية الآنية. تصحب النص الشعري مواد بصرية بالحبر الأسود لميساء عزايزة، صورة الغلاف الخلفي: خلود باسل طنوس، التدقيق اللغوي: علي مواسي. سيوقع الديوان في عرض شعري يحمل اسمه، وضمن جولة ستجوب حيفا والناصرة والجولان المحتل ورام الله، ابتداءً من 21.11.2015. حيث سيقدّم العرض، الذي تشارك فيه مجموعة من الفنانين والفنانات، النص الشعري بمشاركة الموسيقي والغناء والفيديو آرت.