تستعد الممثلة أميرة فتحى لتصوير دورها فى المسلسل الجديد "الهروب من الغرب"، والذى تجسد به دور فتاة تدعى "لوتس" لأم فرنسية وأب صعيدى. وعن هذا الدور أكدت أميرة لليوم السابع أن أكثر ما جذبها فى المسلسل هو أنه يعطيها الفرصة للدفاع عن المسلمين، خاصة وأن أحداث المسلسل تدور فى الفترة التى حدثت فيها مشكلات حول حجاب الفتيات المسلمات بفرنسا. وأضافت، أن إقلالها من أعمالها التليفزيونية يعود إلى بحثها عن قصة جيدة، مشيرة إلى أنها تفضل أن تقدم عملاً واحداً فى العام وتركز فيه بدلاً من تقديم أكثر من عمل من خلال أداء فنى تكون هى غير راضية عنه. هذا بجانب قيامها بعمل نيولوك جديد عليها، وذلك من أجل الشخصية التى تتسم بالشعر الأصفر والعيون الزرقاء، كما اضطرت إلى أن تشترك ببعض كورسات اللغة الفرنسية، وذلك لأن الشخصية تتطلب التحدث ببعض الكلمات الفرنسية، مع حديثها باللغة العربية، وذلك بحكم المدة الطويلة التى عاشتها الشخصية فى فرنسا. وعن أعمالها السينمائية عبرت أميرة عن سعادتها لاقتراب توقيت عرض أحدث أفلامها "عسكر وحرامية"، الذى تشارك فيه البطولة مع المطرب الشعبى سعد الصغير، والتى تجسد به دور فتاة بتحضير رسالة دكتوراه عن الجانب النفسى للمجرم، مؤكدة أن المجرم من السهل أن يتحول لإنسان طبيعى، وذلك إذا وفرت له الحكومة المناخ المناسب لذلك. وعن وجود فارق ضخم بين النجاح الذى تحققه أفلام البطولة الرجالية على حساب أفلام البطولة النسائية، أشارت أميرة إلى أن السينما المصرية تفتقد حالياً إلى صناعة النجوم، خاصة من الممثلات على عكس الممثلين الشباب الذين يتوفر لهم ذلك، مؤكدة أن بعض الممثلات يجتهدن فى تحقيق ذلك، لكن لابد من وجود جهات تهتم بهذه الصناعة حتى يتسنى للسينما المصرية العريقة أن تخرج نجمات قادرات على المنافسة، كما كانت فى الماضى. وعن بعدها عن المسرح أشارت أميرة إلى أنها فى طريقها إلى المسرح، لكنها فى انتظار مسرحية جيدة، مشيرة إلى أن د.أشرف زكى عرض عليها أكثر من عرض هذه السنة، لكنها لم تجد نفسها به.