شنت جبهة علماء الأزهر هجوما حادا على مجلس الشعب، ودعت في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إلى التبرؤ من المجلس وقالت: "لقد استحق المقت من الله واستوجب من الناس التبرؤ منه"، في إشارة إلى واقعة التهديد بضرب المتظاهرين بالرصاص. وقالت الجبهة إن جرائم التهرب من أداء واجب التجنيد وتهريب البضائع ونواب القمار والقروض والدم الفاسد والعبارات الهالكة، كافية لإهدار كرامة المجالس وسقوط اعتبارها في ميزان الله وعند العباد. واستنكرت الجبهة مطالبة بعض النواب بضرب المعارضين بالنار، وعلى رأسهم نائب سب الدين والذي يرمي الأعراض العفيفة، وأكدت الجبهة أن هذا النائب هو من يستحق ضرب النار لخروجه عن الشرع وعن القانون والأخلاق والطباع المستقيمة، كما ورد في البيان. وأكدت الجبهة أن بركان أيسلندا يحاصر بها الله "العالم الظالم" الذين صمتوا على حصار الفلسطينيين في قطاع غزة، وأنهم الآن يذوقون طعم الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الآن.