بحث د.محمد إبراهيم وزير الآثار اليوم مع دانييل فينود – رئيس قسم العلوم والتراث الثقافى بالمعهد الأسترالى وخبير التخطيط الاستراتيجى للمتاحف فى حضور د. الحسين عبد البصير المشرف على المتحف المصرى الكبير، الخطة الإستراتيجية لمركز ترميم المتحف المصرى الكبير والتى يتم العمل عليها بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانى (الجايكا)، حيث اطلع فينود د. محمد إبراهيم على الخطة النهائية لمركز الترميم، والتى تمثلت فى رؤية وأهداف المركز فى المرحلة القادمة وحتى افتتاح مشروع المتحف المصرى الكبير فى عام 2015. كما ناقش إبراهيم مع القائمين على المشروع أهداف خطة مركز الترميم، والتى تهدف لأن يكون مركز الترميم مؤسسة إقليمية متميزة فى أعمال ترميم وحفظ التراث الثقافى، وتعمل على تطوير نظام إدارى متكامل لإدارة مركز ترميم المتحف المصرى الكبير إدارة محترفة طبقاً لأعلى المستويات القياسية العالمية، وأكد على أولويات مركز الترميم فى المرحلة المقبلة، والتى تتركز فى دعم مشروع المتحف المصرى الكبير فى نقل وتوثيق وترميم وتخزين القطع الأثرية المختارة للعرض بالمتحف بعد افتتاحه. كما طالب د.إبراهيم وزير الآثار خلال اللقاء بضرورة تحقيق التعاون بين المتحف الكبير ومراكز الترميم والمعاهد العالمية فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، مؤكدا دور مركز الترميم كمؤسسة رائدة للحفاظ على التراث الثقافى بالمنطقة، وأن يكون المركز معهداً دولياً للتعلم والتدريب والبحث العلمى فى علوم الترميم والمتاحف والمصريات والتراث الثقافى. من جانبه قال الحسين عبد البصير، إن الخطة الإستراتيجية الموضوعة تأتى ضمن المرحلة الثانية والنهائية من برنامج مركز ترميم المتحف المصرى الكبير، والتى انحصر الجزء الأول منها فى زيارة فريق العمل الإدارى لمركز ترميم المتحف المصرى الكبير إلى مركز ترميم التراث بدولة سنغافورة فى الفترة من 28 سبتمبر 2012 إلى 6 أكتوبر2012، لزيارة المركز والتعرف على أنشطته وتوقيع بروتوكول تعاون فنى بين إدارة كل من المركزين، وأشار د. الحسين إلى أنه وقع الاختيار على مركز ترميم التراث بدولة سنغافورة لأنه أحد النماذج المشابهة لمركز ترميم المتحف المصرى الكبير فى الوظيفة والهدف فضلاً عن أنه واحداً من أفضل مراكز ترميم الآثار العالمية.