بحث وزير الآثار، د.محمد إبراهيم، السبت 23 فبراير، مع رئيس قسم العلوم والتراث الثقافى بالمعهد الاسترالي، وخبير التخطيط الإستراتيجي للمتاحف، دانييل فينود، الخطة الاستراتيجية لمركز ترميم المتحف المصري الكبير. ويتم العمل بالخطة بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانى (الجايكا) ، حيث أطلع فينود، وزير الآثار، على الخطة النهائية لمركز الترميم، والتي تمثلت في رؤية وأهداف المركز فى المرحلة المقبلة، وحتى افتتاح مشروع المتحف المصرى الكبير فى عام 2015.
كما ناقش د.محمد إبراهيم، مع القائمين على المشروع أهداف خطة مركز الترميم، والتي تهدف لأن يكون مركز الترميم مؤسسة إقليمية متميزة فى أعمال ترميم وحفظ التراث الثقافى، وتعمل على تطوير نظاماً إدارياً متكاملاً لإدارة مركز ترميم المتحف المصري الكبير إدارة محترفة طبقاً لأعلى المستويات القياسية العالمية. وأكد أولويات مركز الترميم في المرحلة المقبلة، والتي تتركز في دعم مشروع المتحف المصري الكبير في نقل وتوثيق وترميم وتخزين القطع الأثرية المختارة للعرض بالمتحف بعد افتتاحه. وطالب د.إبراهيم وزير الآثار خلال اللقاء بضرورة تحقيق التعاون بين المتحف الكبير ومراكز الترميم والمعاهد العالمية فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، مؤكداً على دور مركز الترميم كمؤسسة رائدة للحفاظ على التراث الثقافى بالمنطقة ، و أن يكون المركز معهداً دولياً للتعلم والتدريب والبحث العلمى فى علوم الترميم والمتاحف والمصريات والتراث الثقافي.