وزير الإسكان العماني يلتقي هشام طلعت مصطفى    بعد موافقة الشيوخ.. ننشر أهداف قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي    مستشار الأمن القومي الأمريكي: أمن إسرائيل مرتبط بتعاملها مع مصر    "آخرنا 3 باصات".. حسام حسن يوجه 12 رسالة للجماهير والرأي العام    فرديناند يهاجم تين هاج بسبب كاسيميرو    أحدهما محمد صلاح.. تطور عاجل في مفاوضات أندية السعودية مع ثنائي ليفربول    دفاع ضحية عصام صاصا: سنطالب بالدية الشرعية لقبول الصلح    خلع البدلة الحمراء.. المؤبد لقاتل زوجته لتقديمها "قربانا للجن" في الفيوم    مواعيد قطارات عيد الأضحى الإضافية.. الرحلات تبدأ 10 يونيو    أحمد موسى للمواطنين: نتزنق أحسن ولا البلد تخرب.. تخيلوا أسعار السلع بدون المشروعات!    برج الجوزاء.. تعثر من يوم 16 إلى 18 مايو وانفراجة في هذه الإيام    عاجل: اللقاء المرتقب.. موعد مناظرة عبد الله رشدي واسلام البحيري مع عمرو أديب على قناة MBC مصر    فطائر المقلاة الاقتصادية.. أصنعيها بمكونات سهلة وبسيطة بالمنزل    أطلق النار على جاره أمام منزله..والمحكمة تحيل أوراقه للمفتي (تفاصيل)    تعرف على شروط التقديم للوظائف في المدارس التكنولوجية    40 صورة ترصد الحشد الكبير لمؤتمر اتحاد القبائل العربية    «التعليم» تلوح ب «كارت» العقوبات لردع المخالفين    إيرادات الأحد.. "السرب" الأول و"فاصل من اللحظات اللذيذة" بالمركز الثالث    بدء التشغيل التجريبي للتقاضى الإلكتروني بمحاكم مجلس الدولة .. قريبا    ما الفرق بين الحج والعمرة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: لو بتسرح في الصلاة افعل هذا الأمر «فيديو»    حجازي: فلسفة التعليم المجتمعي إحدى العوامل التي تعمل على سد منابع الأمية    الصين تدعو إلى دعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة    أشرف زكي: «اللي عايز يعرف تاريخ مصر يتفرج على أفلام عادل إمام»    رشا الجزار: "استخدمنا قوة مصر الناعمة لدعم أشقائنا الفلسطنيين"    بوتين يعقد أول اجتماع لمجلس الأمن الروسي بعد التغييرات في قيادته    إيسترن كومباني بطلًا لكأس مصر للشطرنج    أفغانستان: استمرار البحث عن مفقودين في أعقاب الفيضانات المدمرة    هل يدعو آل البيت لمن يزورهم؟.. الإفتاء تُجيب    بعد الإعلان عنها، تعرف على شروط ورابط التقديم لوظائف الجامع الأزهر    مشاورات بين مصر والولايات المتحدة بشأن السودان    مدرب توتنهام: لا أستمتع ببؤس الآخرين.. وأثق في رغبة المشجعين بالفوز على مانشستر سيتي    سينتقل إلى الدوري الأمريكي.. جيرو يعلن رحيله عن ميلان رسمياً    مياه الشرب بالجيزة تستطلع رأى المواطنين بمراكز خدمة العملاء    حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا.. ظاهرتان جويتان تضربان البلاد    "نيويورك تايمز": حماس راقبت النشطاء المعارضين لها من خلال جهاز سري    كروس يتخذ قراره النهائي حول مصيره مع ريال مدريد    سيارات بايك الصينية تعود إلى مصر عبر بوابة وكيل جديد    وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني فرص التعاون في تطوير وإنشاء مرافق السياحة العلاجية    المفتي للحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير    برلماني: السياسات المالية والضريبية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية    محافظ سوهاج ورئيس هيئة النيابة الإدارية يوقعان بروتوكول تعاون    قمة مرتقبة بين رئيس كوريا الجنوبية ورئيس وزراء كمبوديا لبحث التعاون المشترك    وزير الرى: احتياجات مصر المائية تبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا    تقديم معهد معاوني الأمن 2024.. الشروط ورابط التقديم    افتتاح أول فرع دائم لإصدارات الأزهر العلمية بمقر الجامع الأزهر    تنطلق السبت المقبل.. قصر ثقافة قنا يشهد 16 عرضا مسرحيا لمحافظات الصعيد    الرعاية الصحية: لدينا 13 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    شقق المصريين بالخارج .. خطوات حجز الوحدات السكنية بجنة ومدينتي والأوراق المطلوبة وسعر المتر    الرئيس السيسي: الدولار كان وما زال تحديا.. وتجاوز المشكلة عبر زيادة الإنتاج    تحرير 92 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز البلدية والأسواق    شعبة الأدوية توجه نداء عاجلا لمجلس الوزراء: نقص غير مسبوق في الأدوية وزيادة المهربة    بينها 1000 لتر خل، إعدام 2.5 طن أغذية ومشروبات فاسدة بأسيوط    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    هيئة التنمية الصناعية تستعرض مع وفد البنك الدولى موقف تطور الأعمال بالمناطق الصناعية بقنا وسوهاج    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية في ديرمواس ضمن «حياة كريمة»    للسيدات.. تعرفي على أعراض سرطان المبيض    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو تهتم ب"أنفلونزا الخنازير".. و"العاشرة" يشيد بتعيين زويل مستشاراً لأوباما
نشر في اليوم السابع يوم 29 - 04 - 2009

اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، الثلاثاء، بظاهرة أنفلونزا الخنازير، عدا برنامج "البيت بيتك"، الذى خصص حلقته لحوار مع كل من سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وحوار آخر مع الفنان حميد الشاعرى.. وفيما تطرق برنامج القاهرة اليوم إلى قضية تنمية سيناء، سلط برنامج العاشرة مساءً الضوء على اختيار د.أحمد زويل مستشاراً علمياً للرئيس الأمريكى باراك أوباما.
برنامج "البيت بيتك" يكشف صفقة بيع الدورى ب170 مليون جنيه لشركة إنجليزية
متابعة ريمون فرنسيس
حلقة الأمس، الثلاثاء، من برنامج البيت بيتك قامت على فقرتين رئيسيتين، الأولى حوار مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، حاوره فيها خيرى رمضان حول عدد من الملفات أهمها العروض الحصرية للدورى المصرى والذى أعلن زاهر أنه وصل إلى اتفاق مع شركة (img) الإنجليزية لشراء الدورى بمبلغ يعادل 170 مليونا، بينما دخل الدكتور وليد دعبس فى مداخلة تليفونية قال فيها إن الدورى لا يمكن أن يحقق أكثر من 60 مليون جنيه، ومتضمنة حقوق المعلنين، كما تطرق الحديث أيضا عن أزمة زاهر مع أحمد شوبير وحسن فريد رئيس نادى الترسانة حول الدعوى المقامة ضده من أسامة خليل.
فى الفقرة الثانية من البيت بيتك استضاف البرنامج بصحبة تامر أمين الموسيقار حميد الشاعرى الذى على عكس المتوقع لم يحاوره حول مشواره الفنى وإنجازاته الموسيقية، كما أعلن فى تنويه البرنامج، بل تم تخصيص الحلقة فى الإعلان عن أربعة أصوات شبابية جديدة هى أحدث اكتشافات الشاعرى، تم انتقائهم من إذاعته على الإنترنت (رحاب إف إم) من بينها حازم رشاد ومحمد نبيل، وقال إنه انتقاهم من بين 90 صوتا تقدموا للمسابقة، وهناك ثمانية أصوات أخرى مازال يجرى عليها تصويتا على موقع إذاعته.
"القاهرة اليوم" يطالب بقرار حاسم لمواجهة أنفلونزا الخنازير.. وأديب يتساءل عن خيانة الزمالك وتعمير سيناء؟؟
تابعته نسمة صادق
سلط برنامج القاهرة اليوم الضوء على جوانب جديدة لموضوع الساعة "أنفلونزا الخنازير"، حيث تطرق عمرو أديب إلى توصية مجلس الشعب بإعدام الخنازير، مشيراً إلى أن التوصية ليست كافية، فالتنفيذ لا يزال قاصراً على الحكومة، وبالتالى فإن إعدام الخنازير فى انتظار اجتماع رئيس الجمهورية بمجلس الوزراء. كما تطرق أديب إلى قرار المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية بإعدام الخنازير وتعويض أصحابها البالغ عددهم فى محافظته 1500.
وفى مداخلة هاتفية من وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى، أكد أن قضية أنفلونزا الخنازير لم تعد تتلخص فى إعدام الخنازير أو التخلص منها، بل الأخطر هو انتقال المرض من الإنسان للإنسان، وحرص الجبلى على توعية المواطنين بأن الخطر الآن أصبح فى انتشار الفيروس الثلاثى "أنفلونزا البشر والطيور والخنازير معا" من الإنسان للإنسان، وأنه عبارة عن 6 مراحل، المرحلة الأولى هى اكتشاف المرض فى الحيوانات، والثانية انتشار المرض بين الحيوانات، والثالثة انتقال المرض من الحيوان للإنسان.. وكلها مراحل يمكن إدراكها والتعامل معها بسهولة، أما مراحل المرض الرابعة والخامسة والسادسة فهى أخطر ما يمكن، لأنهم مراحل انتقال العدوى من الإنسان للإنسان فى المجتمعات التى لا تزيد على 50 فردا.
وأكد الجبلى أن الحكومة تمتلك 2.5 مليون جرعة من دواء أنفلونزا الخنازير، وتستطيع تصنيع الدواء بكميات كبيرة خلال ثلاثة أيام على الأكثر، أما بخصوص إعدام الخنازير فهو ليس قرار وزير الصحة، ولكن قرار حكومة. وأشاد الكاتب الصحفى حمدى رزق بتأييد النواب الأقباط لقرار إعدام الخنازير، وهو ما أكدته عضو مجلس الشعب ابتسام حبيب، وأضافت أن لحم الخنزير لا يشكل لهم كأقباط أى أهمية غذائية.
وبعد فقرة المشادة "الكروية" التى تقاسمها الإعلامى عمرو أديب مع الكاتب الصحفى حمدى رزق حول تعمد الزمالك الهزيمة أمام الإسماعيلى، خلال مباراة أمس، تطرق النقاش بينهما حول مشروع تنمية سيناء الذى انتظرناه طوال 27 عاما مضت، وكلما حلت ذكرى انتصارات سيناء نكتفى بالغناء "مصر اليوم فى عيد"، وهنا تساءل عمرو أديب هل سننتظر 27 عاما أخرى لكى نرى مشروع تنمية سيناء؟ وهل أخذ أهل سيناء حقهم؟ وكم أنفق من 110 مليارات جنيه التى خصصت لتعمير سيناء عليها؟
وأكد أديب أن مشروع تنمية سيناء مقسم بنسبة 30% للحكومة، و70% القطاع الخاص، وقد انتهت الحكومة من 70% من مهامها فى نسبتها، بينما لم ينته القطاع الخاص سوى من 10% من نسبته، فأين رجال الأعمال؟ وهو التساؤل الذى تناوب ضيوف حلقة أمس على إيجاد حل له.
العاشرة مساءً.. يتفاءل باختيار أوباما للدكتور زويل ويستمر فى استعراض كارثة أنفلونزا الخنازير ويحذر من البقع الزيتية فى البحر الأحمر
إعداد محمود محيى
استعرضت الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها "العاشرة مساءً" تطورات مرض أنفلونزا الطيور والإصابة بأنفلونزا الخنازير، حيث استعرضت ما قام به مجلس الشعب فى جلسته أمس الثلاثاء، برفع التوصية لمجلس الوزراء ولمدة يوم واحد للبت فى أمر إعدام الخنازير وإزالة الزرايب بالكامل من المناطق السكنية، وأشارت إلى ما أعلنته منظمة الصحة العالمية على لسان مدير المنظمة بمنطقة الشرق الأوسط، والذى حذر بأن المنظمة رفعت تأهبها للدرجة الرابعة، وأنها إذا قامت برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة الخامسة أو السادسة، فهذا يعنى تفشى المرض كوباء يصعب السيطرة عليه، وأشارت المنظمة فى المؤتمر الذى عقد بالقاهرة أمس الثلاثاء، والذى أذاع "العاشرة مساءً" بعض المقتطفات منه، إلى أن التقارير الرسمية تقول أن مصر حتى الآن خالية من أنفلونزا الخنازير، مع إعطاء النصائح للدول التى لم تصب بعد، وهى فرض الرقابة الصحية على المطارات والفحص السريع لأى حالة اشتباه للمرض، وعدم الذهاب إلى الأماكن العامة كالمدارس والجامعات والإستادات وغيرها فى حالة انتشار المرض.
ثم انتقلت كاميرا البرنامج إلى تقرير خارجى مصور عن الخطر البيئى الذى يحدق بمنطقة 15 مايو ومحافظة حلوان كلها، فى حالة انتقال مزارع الخنازير فى المنطقة التى خصصت لها، حيث قدم التقرير آراء الكثير من أهالى المنطقة، والذين أكدوا مدى اقتراب تلك المنطقة من المناطق السكنية، هذا بالإضافة إلى أن خطورة انتقال المرض ستأتى عن طريق عمال القمامة الذين يتعاملون بطريقة مباشرة مع الخنازير، ويدخلون كل بيت لجمع القمامة.
ثم تلا التقرير تنويه من منى الشاذلى عن تفاؤلها باختيار الدكتور أحمد زويل كمستشار للمجلس الاستشارى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، موضحة أنه أول عربى مسلم يتولى هذا المنصب، وأشارت إلى أن هذا المجلس يضم 20 شخصية من أشهر الشخصيات علميا بالعالم، وهو المجلس الذى يضع السياسة العلمية المستقبلية للولايات المتحدة.
وتلا ذلك تقرير عن كارثة انتشار البقع الزيتية على سواحل البحر الأحمر، والخطر الذى يهدد المحميات الطبيعية هناك، وتقرير آخر عن حادثة سقوط المنطاد بمدينة الأقصر، وقرار وزارة الطيران المدنى بمنع طيران المنطادات بالأقصر، وتأثير ذلك على أصحاب الشركات التى تستثمر أموالها فى ذلك المشروع، وما سيترتب عليه من خسائر فادحة لهم وللأسر التى تعتمد على ذلك من دخل لها، حيث تقدر بأكثر من 500 أسرة، حيث تحدثت مع أحد أصحاب تلك الشركات وهو محمد حجاج، والذى شرح لها حجم الخسائر التى ستحيط بذلك القطاع بعد قرار الطيران المدنى.
وكانت الفقرة الأخيرة بالبرنامج باسم "دور على الناس" وهى فقرة جديدة قد نوهت عنها منى الشاذلى فى بداية البرنامج وستكون كل ثلاثاء، تستضيف فيها أحد الشخصيات البارزة فى المجتمع ويتحدث فيها عن أهم شخصية قد أثرت فى حياته.
وكان أول ضيف لهذه الفقرة الأسبوعية هو الإعلامى محمود سعد والذى كسر القاعدة لتلك الفقرة وقام باختيار شخصيتين كانا قد أثرا فيه بشكل كامل، وكانت أول شخصية هى الكاتب الصحفى "لويس جريس" والذى بكى على الهواء لما قال عنه الإعلامى محمود سعد كلمات فى حقه، وكيف تبناه هو وزملائه عندما كانوا يتدربون فى مجلة صباح الخير، وكان لويس رئيس تحرير للمجلة، ولم يبخل عنهم فى شئ، بل كان مثالا عظيما لإعطاء الثقة للشباب، فهم أمل المستقبل والكوادر التى تصنع إنجازات الأمم، قائلا أنا لم أفعل أى شئ لكى أستحق كل هذا، أما الشخصية الأخرى التى قام باختيارها سعد، هو صديقه المكافح صاحب الكشك فى باب الخلق الحاج "محمد عفيفى" والذى تحدث عنه سعد بأنه أكثر الشخصيات كفاحا قد رآها فى حياته وأكثرها رضا بما كتبه الله له، واصفا إياه بالصديق الذى يعتز بصداقته حتى الآن.
فى نهاية الحلقة نوهت الإعلامية منى الشاذلى بحلقة الغد، وهى عبارة عن حوار مع السيدة جيهان السادات فى منزلها حيث ستكون جزءا حواريا والآخر استكشافيا لمنزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات والحديث عنه وكشف أسرار حياته.
برنامج 90 دقيقة.. معتز إجازة وريهام تبحث عن حل لحوادث الدائرى وتناشد المسئولين بالاهتمام بقضية اختطاف الصيادين..
شاهدته أميرة حسن
بدأت المذيعة ريهام السهلى برنامج 90 دقيقة بمفردها، مخبرة الجماهير بأن معتز الدمرداش فى عطلة اليوم، ثم بدأ البرنامج فى استعراض أهم الأحداث التى تطفو على الساحة المصرية مثل انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير وما وصلت له آخر مناقشات مجلس الشعب حول ذلك، وكانت هناك مداخلة تليفونية من حمدى السيد رئيس اللجنة الصحية بمجلس الشعب، والذى صرح أنه تم تقديم طلب بإعدام كل الخنازير الموجودة فى مصر، ورداً على هذا كان هناك اتصال من الأستاذ كمال زكى أحد أصحاب مزارع الخنازير والذى قال إنه ليس لديه أى مانع فى إعدام الخنازير بمزرعته طالما هذا فى مصلحة أولاده ومصلحة الشعب، وأكد أنه بالفعل تم الاتفاق معه من جانب نائب مجلس الشعب فى منطقته بدفع تعويض له.
ثم تلاه تقرير مصور عن الحادثين اللذين وقعا على الطريق الدائرى بالمعادى وأديا إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 76 آخرين. وتم تلقى مكالمة هاتفية من اللواء مجدى الشاهد الخبير المرورى، حول كيفية تفادى مثل تلك الحوادث فيما بعد، وتلا ذلك متابعات أخرى حول قضية الديانة البهائية فى مصر، وتقرير من سيناء عن ما حققته من تنمية فى السنوات الأخيرة بتصريحات من محافظ سيناء.
أما الفقرة الرئيسية للبرنامج فكانت عن الصيادين الذين تم اختطافهم على الحدود الصومالية، وكان هناك تقرير مصور من بلدة الصيادين مع أهاليهم وزوجاتهم، ثم تم استضافة بعض من عائلة المُختَطفين فى الأستوديو للمناقشة معهم حول وضعهم الآن وكيف يعيشون، ومناشدة المسئولين من خلال البرنامج بتكثيف البحث عن الضحايا المخطوفين.
"بلدنا".. د. جورجيت قلينى تؤكد دعمها لقرار مجلس الشعب بإعدام الخنازير
تابعته سارة نعمة الله
فى محاولة لتهدئة حالة الذعر التى أصابت العديد من المواطنين المصريين على إثر انتشار خبر مرض أنفلونزا الخنازير فى المكسيك، بدأت حلقة أمس من برنامج "بلدنا " بطمأنة المشاهدين عن عدم وجود حالات إصابة فى مصر حسبما جاء فى التقرير الذى أذيع من خلال وقائع المؤتمر الذى عقده مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمى برئاسة د. حسين الجزائرى، والذى أكد خلو المنطقة العربية من الإصابة بالمرض حتى الآن، لكنه أوضح أن فيروس "أنفلونزا الخنازير" لابد من الاحتياط اللازم منه، لكونه متطور وسريع الانتشار بين شخص وآخر من ناحية، لأنه يجمع بين خصائص فيروسى الأنفلونزا البشرية، والطيور من ناحية أخرى مما يجعله أشد خطورة.
واستكمالاً لقضية أنفلونزا الخنازير والتى تمثل المحور الرئيسى للمناقشة فى أجندة جلسات مجلس الشعب خلال هذه الأيام، أكدت د. جورجيت قلينى نائبة البرلمان، والوحيدة التى قيل إنها أبدت اعتراضها على موافقة جميع النواب على إعدام جميع الخنازير فى اتصال هاتفى للبرنامج، وأن هذا الكلام عار من الصحة حيث قالت: أنا متفقة تماماً مع قرار نواب البرلمان بإعدام هذه الخنازير بشرط أن نعوض أصحابها وأقصد بهم عمال "الزاريب" الذين يقومون بتربيتها، ببديل آخر ليكون مصدر رزق لهم.
وأوضحت جورجيت أيضاً أن اعتراضها لم يكن على قرار المجلس، وإنما على التوصية المتعلقة به، والتى ورد فيها نقل الخنازير إلى منطقة فى مصر باستثناء 15 مايو والتى تقع بالقرب من حلوان، نظراً لحالة الذعر التى يعيش فيها أهلها.
"أين ذهبت أموال التأمينات الاجتماعية فى مصر؟ هذا هو التساؤل الذى يدور فى أذهان أصحاب المعاشات، والذين تقدموا برفع دعوى فى مجلس أمن الدولة ضد وزير المالية يوسف بطرس غالى، يتهمونه فيها بضم أموال التأمينات الخاصة بهم إلى أموال ضمن أموال الموازنة العامة مما أدى لضياع حقوقهم.
كاميرا برنامج "بلدنا" انتقلت إلى مجلس الدولة وسجلت حالة الغضب التى سيطرت على العديد من الرجال والنساء من ذوى المعاشات، فى محاولة منهم لاستعادة حقوقهم المسلوبة، معلقين آمالهم إلى يوم الثانى عشر من مايو المقبل والمقرر أن تناقش فيه القضية.
ولقضايا الإعلام والإعلاميين نصيب هى الأخرى من التعليق عليها فى "بلدنا" من خلال فقرة الأخبار التى تذاع فى بداية الحلقة، والتى ورد فيها أنباء عن تقدم نائب البرلمان حسين سلام بدعوى لاستجواب وائل الإبراشى تيجة إذاعة وقائع احتفال الطائفة البهائية فى مصر بعيدها من خلال برنامجه "الحقيقة"، بالإضافة إلى تعرض الإعلامى حمدى قنديل مرة أخرى لوقف برنامجه الجديد، والذى بدأ إذاعته منذ 5 حلقات فقط بعد إغلاق القناة الليبية التى يبث عليها البرنامج ويمتلكها سيف الإسلام القذافى نجل الرئيس الليبى معمر القذافى، والقبض على رئيسها أيضاً.
وعن الأحداث الساخنة التى تشهدها انتخابات نادى الزمالك استضافت أسرة البرنامج، د.كمال درويش والمرشح لرئاسة النادى، حيث دار الحوار حول إمكانية الوصول إلى صورة مثالية ونزيهة للانتخابات بالرغم من النتائج السلبية التى وصل إليها النادى على مدار السنوات الأربع الماضية، وفى اتصال هاتفى من الكابتن مرتضى منصور، وهو أحد المرشحين أيضاً طالب فيه بضرورة خلق حوار بين المرشحين يقومون من خلاله بانتقاد كل منهم لعمل الآخر حتى يتمكن الجميع من معرفة أخطائه.
وفى نهاية الحلقة استضافت أسرة البرنامج د. وحيد دوس مدير معهد الكبد، د. مصطفى العويضى رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية بالمركز القومى للبحوث لمناقشة مدى إمكانية خلق عقار جديد لعلاج فيروس التهاب الكبد الوبائى.
img src="images/graphics//talkshow/al-haiaa.png" /
"الحياة اليوم".. مصر فى خطر ولا يفصلها عن أنفلونزا الخنازير سوى مرحلتين..
متابعة محمود سعد الدين
تصدرت أزمة أنفلونزا الطيور على برنامج الحياة اليوم، حيث أذاع البرنامج تقريرا مصورا عن المخالفات المختلفة فى حظائر تربية الخنازير، ودور الخنازير فى نقل الأوبئة المختلفة. وغير ذلك، فقد أوضحت الحياة اليوم فى تقريرها أن مصر فى وضع خطر، فلا يفصلها عن الوباء إلا مرحلتين، فهى فى المرحلة الرابعة والوباء يكون فى المرحلة السادسة كما قال مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.
ودعم الحياة اليوم، عرضه لقضية أنفلونزا الخنازير فى إجراء العديد من المداخلات الهاتفية مع العديد من المسئولين فى ذلك المجال، وكان على رأس المسئولين الخبير البيئى الدكتور مجدى علام، والذى أكد على خطورة تربية الخنازير، وأشار علام إلى أن البابا شنودة بنفسه قد دعا الأقباط إلى عدم أكل الخنازير تجنبا للإصابة بالأنفلونزا.
وأجرت الحياة اليوم أيضا اتصالا هاتفيا بالمستشار عدلى حسين الذى أصدر حديثا قرارا بإعدام كل الخنازير الموجودة بمحافظة القليوبية، مع صرف تعويضات لأصحاب المزارع، واتصالا آخر بأحد أصحاب المزارع، الذى قال نحن مع إعدام الخنازير ولا نرضى أن يصاب أى شخص.
وفى النهاية أجرى البرنامج اتصالا هاتفيا بالدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، والدكتور صابر عبد العزيز مدير الإدارة العامة للأوبئة بوزارة الزراعة، واللذان أكدا على ضرورة إعدام الخنازير لأنها تنقل الوباء بدرجة كبيرة دون أن يظهر عليها الأعراض، كما تحدثا على أن الدولة أمامها طريقان، إما الإعدام وإما الذبح.
على الجانب الآخر استكمل برنامج الحياة اليوم فقرته التالية مع اللواء مجدى الشاهد الخبير المرورى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، وتحدثا معه عن حوادث الطرق، وبالأخص الحوادث التى وقعت مساء أول أمس، الاثنين، على الطريق الدائرى بالقرب من القطامية، والتى راح ضحيتها 9 أشخاص وإصابة 67 واصطدام 43 سيارة. أما ما اختتمت به الحياة اليوم، فكان ما دعا له أمس، الثلاثاء، الدكتور فتحى سرور بمجلس الشعب بضرورة تفريغ حلقة الحياة اليوم، والتى دارت حول بطلان عضوية النائب علاء عبد المنعم.
"على الهواء" يؤيد قرار مجلس الشعب بإعدام الخنازير فى أماكنها.. ويتساءل عن ما الذى يفرز التطرف فى المجتمع.. ويحذر من أنفلونزا الخيول
تابعته نسمة صادق
خصصت حلقة أمس، الثلاثاء، من برنامج على الهواء مع جمال عنايت، الفقرة الأولى لتأييد توصية لجنة الصحة بالإجماع فى مجلس الشعب بإعدام الخنازير فى أماكنها، وهو ما أيده عضو مجلس الشعب مصطفى بكرى أيضا فى اتصال تليفونى مع مقدم البرنامج، وطالب بوقف نقل 250 ألف خنزير إلى منطقة 15 مايو، لأن المسافة بين المساكن الآدمية والمزرعة التى كان المقرر نقل الخنازير إليها لا يتعدى 500 متر، وهو ما يشكل كارثة أكبر.
كما أكد جمال عنايت مقدم البرنامج على ضرورة التزام الحكومة بقرار مجلس الشعب، والالتزام بتنفيذه، إضافة إلى تعويض أصحاب تلك الخنازير التى سيتم إعدامها، حتى لا يتم تركهم عرضة لأى ظروف اجتماعية طارئة.
وركز مقدم البرنامج على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات الأمنية بالمنافذ الدولية والموانئ والمطارات، لأن هناك مخاوف حقيقية من فكرة انتشار المرض، واستعرض جمال عنايت قرارات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى بعقد اجتماع طارئ فى الدوحة يوم السبت المقبل، لحذر منع دخول الناس المشتبه فى إصابتهم بالفيروس من الخارج، تحديدا المكسيك، كما استبعدت وزارة الصحة المغربية التدابير والمبادلات الدولية مع المكسيك أيضا.
وبعد عرض تقرير مصور عن اعتصام الأطباء ومطالبتهم بضرورة زيادة مرتباتهم، وتخصيص كادر أفضل لهم، وتأييد دكتور حمدى السيد نقيب الأطباء بتأييد توصية لجنة الصحة بالإجماع على إعدام الخنازير فى أماكن تواجدها، اختتم مقدم البرنامج فقرته بتفجير تعتيم الحكومة المصرية على أنفلونزا الخيول، بالرغم من انتشار الفيروس فى الغربية والبحيرة والدقهلية، إضافة إلى تفشيه فى كل من أمريكا واليابان وأفريقيا، وحذر مقدم البرنامج من اجتماع فيروس أنفلونزا الطيور مع الطيور والخيول"H7N7H3N8" لأنه سيكون فيروس أكثر فتكا بالحيوان والإنسان.
وتطرقت الحلقة بعد ذلك إلى إرجاء المباحثات بين حركتى فتح وحماس إلى يوم 17 مايو المقبل، لحين الرجوع إلى مؤسسات الحركتين، وهو ما أيده نبيل عمرو سفير فلسطين بالقاهرة فى اتصال هاتفى بالبرنامج، كما أكد أيضا سيادة السفير على ضرورة مناقشة المقترحات المصرية أيضا فيما يتعلق بالانتخابات، وإعادة إعمار غزة، كما تحفظ السفير على التصريح بأية تفاصيل لأية جهة إعلامية حتى تناقشها قيادات الحركتين فتح وحماس.
كما حرص مقدم البرنامج على التعرف على تطورات مسألة احتجاز "يوسف أبو زهنى" شقيق المتحدث الإعلامى لحركة حماس، حيث أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى فى اتصال تليفونى بالبرنامج، أنه رهن التحقيقات الآن، وبالرغم بأنه لم يثبت حتى الآن تورطه فى قضية حزب الله، ولكن وارد جدا تورطه، وهو ما ستكشفه التحقيقات فى الفترة القادمة.
واختتم جمال عنايت حلقة أمس الثلاثاء، بطرح سؤال "ما الذى يفرز التطرف فى المجتمع؟" على خلفية مطالبة اللجنة المشتركة بين وزارة الدفاع واللجنة الدينية والأوقاف فى مجلس الشعب بحضور 40 نائبا، ووكيل أول وزارة الأوقاف، وممثل وزارة الداخلية بإصدار قرار بتجريم الفكر البهائى، وهو ما أكده اللواء أمين راضى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، ووصفه بأنه فكر دخيل على المجتمع المصرى، وأن مثل هذا الفكر أصبح خطرا يداهم المجتمع المصرى تحديدا فى ظل الأزمة الاقتصادية.
وبناء عليه قام مقدم البرنامج باستضافة ثلاثة رموز من تيارات فكرية مختلفة، مثل كمال مغيث منسق مؤتمر التمييز الدينى الذى أرجأ حدوث التطرف إلى مجموعة من العناصر المسببة له منها الإعلام القائم على الفتوى وليس القانون، وغياب المشروع الثقافى، والاستبداد وانسداد آفاق التعبير، كما عبر الضيف الثانى الكاتب الصحفى سعد هجرس عن استيائه من فكرة تجريم الفكر البهائى، ووصفه بأنه حرية شخصية، وأن الدين ليس بالأمر ولا بالإكراه، فالإسلام دين سماحة وحرية، وأن التعصب الدينى هو الذى يتسبب فى خلق التطرف والتعصب والتمييز. واختتم الضيف الثالث عبد الفتاح الحسينى عضو مجمع البحوث الإسلامية حديثه بأنه لا يعترف فى مسألة الأديان سوى بالإسلام والمسيحية واليهودية.
وفى النهاية أكد جمال عنايت، أننا نعانى من التطرف فى ردود الأفعال فى المجتمع المصرى، وأعطى مثالا بأنه بالرغم من أن نادى الزمالك خارج منافسة الدورى، إلا أن شغله الشاغل هو ألا يحصل النادى الأهلى على الدورى، ورغم تحفظ جمال عنايت على النادى الأهلى، إلا أنه فى النهاية طرح التساؤل، ما هى المشكلة فى أن يحصل الزمالك أو الأهلى أو حتى الإسماعيلى على الدورى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.