براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 21 مايو 2024    محافظ جنوب سيناء يلتقى عددا من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأفريقية    بوريل يعلق على قرار «الجنائية الدولية» بشأن إسرائيل وحماس    مستشار الأمن القومي الأمريكي يطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى جميع أنحاء غزة    ترتيب الدوري المصري 2023-2024 قبل مباريات اليوم الثلاثاء    عباس أبو الحسن يتكفل بعلاج المصابتين في حادث الدهس بسيارته| خاص    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    مصرع طفل وإصابة شقيقه بحلوان.. والسبب «حلة شوربة» ساخنة    الثلاثاء 21 مايو.. توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية    شهداء وجرحى جراء غارة إسرائيلية على منزل لعائلة "أبو طير" شرق خان يونس    اليوم.. طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية يؤدون امتحان مادة الهندسة    خالد عبد الغفار: مركز جوستاف روسي الفرنسي سيقدم خدماته لغير القادرين    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    وزير الصحة: لا توجد دولة في العالم تستطيع مجاراة الزيادة السكانية ببناء المستشفيات    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    أمير هشام: الكاف تواصل مع البرتغالي خوان لإخراج إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات كثيفة شرقي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة    تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. ظاهرة جوية تسيطر على أغلب أنحاء البلاد.. عاجل    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    مندوب مصر بالأمم المتحدة: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: 700 مستشفى قطاع خاص تشارك في منظومة التأمين الصحي الحالي    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    هل يرحل زيزو عن الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية؟ حسين لبيب يجيب    «في حاجة مش صح».. يوسف الحسيني يعلق على تنبؤات ليلى عبداللطيف (فيديو)    وزير الصحة: العزوف عن مهنة الطب عالميا.. وهجرة الأطباء ليست في مصر فقط    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل    مصطفى أبوزيد: احتياطات مصر النقدية وصلت إلى أكثر 45 مليار دولار فى 2018    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    مبدعات تحت القصف.. مهرجان إيزيس: إلقاء الضوء حول تأثير الحروب على النساء من خلال الفن    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    "رياضة النواب" تطالب بحل إشكالية عدم إشهار22 نادي شعبي بالإسكندرية    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    رفع لافتة كامل العدد.. الأوبرا تحتفي وتكرم الموسيقار عمار الشريعي (تفاصيل)    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    الدوري الإيطالي.. حفل أهداف في تعادل بولونيا ويوفنتوس    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    إجازة كبيرة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    على باب الوزير    كأس أمم إفريقيا للساق الواحدة.. منتخب مصر يكتسح بوروندي «10-2»    سعر الدولار والريال السعودي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    وزير العدل: رحيل فتحي سرور خسارة فادحة لمصر (فيديو وصور)    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادات الوسط ل"مرسى": عليك الاستماع لنصائح القوى السياسية قبل القرارات.. حسان: اتصلت بالرئاسة والمعارضة لبحث الخروج من الأزمة.. صباحى: سنواصل النضال من أجل تعديل الدستور

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الاثنين العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع قيادات حزب الوسط وناقش مستقبل حرية الصحافة فى ظل حكم الرئيس محمد مرسى وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور أحمد زويل العالم المصرى وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب يشن هجوما على أزمة المرور ويتعجب تفقد قنديل ل"الأتوبيس النهرى".. سعد الدين الهلالى: تسمية الصكوك الاستثمارية بالصكوك الإسلامية هو غلط شرعاً
متابعة محمود رضا الزملى
انتقد الإعلامى عمرو أديب ما وصلت إليه أزمة المرور فى مصر دون سبب واضح لتلك الأزمة قائلا: هو فيه حد فاهم إيه اللى بيحصل فى المرور بمصر، فلا يوجد اعتصام أو مظاهرة تعوق الطريق ومع ذلك نقف ساعتين فى الطريق لافتا إلى أنه وصل فى ساعتين من المنيل لمدينة الإنتاج الإعلامى.
وتساءل أديب خلال فقرة الأنترو، هل تذكرون خطة ال100 يوم التى أعلنها الرئيس مرسى؟ وأن هناك تحسن 60% فى المرور، منتقدا وجود لجان مرورية فى عز الظهر وسط الاختناق المرورى كما أن إشارات المرور مطفية وفواصل الكبارى مثل السكاكين التى تقطع كاوتش السيارات موضحا ضرورة وضع حلول لأن هناك دراسة تؤكد أن المرور فى مصر بحلول 2020 سيكون مشكلة كبيرة لو استمر على هذا الحال.
وأبدى أديب تعجبه من رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل الذى فضل النزول ليتابع ويتفقد الأوتوبيس النهرى خاصة وأن مصر لديها 5 أوتوبيسات نهرية فقط ومفيش مسئول فى مصر يجرؤ أن ينزل للناس بشكل مباشر فى أتوبيس النقل العام أو القطار لحل المشاكل.
وتساءل أديب، هل فى حد ناوى يشوف حل لمشكلة الزبالة فى مصر؟ إحنا أكتر دولة بتأخد إجازات فى العالم، مشيرا إلى أن النظام يكرر مشكلة سيناء بتجاهله لأهالى النوبة.
ولفت أديب إلى أن الصكوك الإسلامية التى يحدثونا عنها أفتى الأزهر بتحريمها ساخرا عايز أعرف ليه أى جمعية جديدة فى مصر بيبقى فيها حسن مالك، أنا عايز أشوف مالك تانى مصر كلها بتتكلم على موضوع الحمامة، أنا أول ما شوفت الخبر افتكرت أيام المغول.
ومن جانبه قال الإعلامى محمد مصطفى شردى حد شاف مواقف الميكروباص شكلها إيه أو حد مراقب سائقين الميكروباص اللى تحت السن القانونى.
وأوضح شردى أن هناك استثمارات وبنوك عديدة دخلت مصر مؤخرا ومستعدين لدفع أى مبلغ من أجل الاستحواذ على العقول المصرية، لافتا إلى أن هناك العديد من مديرى البنوك فى مصر يرحلون.
الفقرة الرئيسية
الصكوك الإسلامية
انتقد سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، فكرة تسمية الصكوك الاستثمارية بالصكوك الإسلامية وأن هذا غير شرعية وغلط شرعا لأنه لا يمكن أن نصف شيئا بالإسلامى غير الدين، فطالما نقول قال الله أو قال الرسول فهذا هو الإسلامى، بينما ما يتدخل فيه العمل البشرى لا يوصف بالإسلامى فيمكن أن نصف تلك الصكوك الاستثمارية بصكوك المضاربة أو المقرضة ولا نلصق بها الإسلامى.
وأوضح الهلالى خلال حواره، فكرة الشركة المساهمة هى فكرة غربية ونحن أضفنا عليها الصيغة الإسلامية مؤكدا على أنه لا توجد دولة عربية أسميت تلك الصكوك الإسلامية إلا مصر فنحن أول من أسمينا صكوك الاستثمار بالإسلامية، مشيرا إلى أن السعودية تسمى تلك الصكوك الاستثمارية بصكوك المضاربة.
وأكد على أن فكرة الشركة المساهمة هى فكرة غربية ونحن أضفنا عليها الصيغة الإسلامية والأزهر اعترض على الصكوك الإسلامية لأنها تتيح لغير المصريين الحصول على ممتلكات من أصول مصرية.
آخر النهار.. "خالد صلاح": إحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية إهدار للحقوق والحريات.. "التيار الشعبى": اعتصامنا أمام "المحكمة الدستورية" خوفا من تكرار محاصرتها.. ماضى: لا توجد صفقات بين "الوسط" و"الإخوان".. جمال فهمى: أيام المخلوع لم يكن هناك وسيلة قانونية لإغلاق الصحف والآن أصبح حقا دستوريا
متابعة: ماجدة سالم
أكد الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح أن إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية يعد ظلما كبيرا مشيرا إلى أن انحيازه للقوات المسلحة وتقديره الشديد لها ولكن هذا الموقف شئ وتقديم كل متهم إلى قاضيه الطبيعى شىء آخر قائلا "المحاكمات العسكرية تهدر الحقوق والحريات وتحاصرها ولابد أن نفهم مبررات من يحيل المدنيين للمحاكم العسكرية فى الكثير من القضايا منها جزيرة القرصاية على سبيل المثال".
وأكدت إنجى نجيب عضو حركة "لا... للمحاكمات العسكرية" أن محاكمة 26 معتقل من جزيرة القرصاية أمام القضاء العسكرى أمر مرفوض وغيرها من القضايا التى تم تحويل المدنيين فيها إلى القضاء العسكرى، مضيفة أن عدد أعضاء الحركة قليل وبالتالى تصل إلى عدد قليل من الحالات مؤكدة على وجود أطفال فى المعتقلات قائلة "نسلط الضوء على هذه القضايا ونقيم المؤتمرات لنقف ضد المادة 198 من الدستور وسنظل وراءها لحين إسقاطه".
فيما أكدت هبة ياسين المتحدث باسم التيار الشعبى على قيام مسيرة من ميدان الحرية بالمعادى إلى المحكمة الدستورية تضامنا مع القضاة وفى محاولة لإعلاء فكرة دولة القانون وسيادتها مضيفة أن المسيرة ليست من أجل الأحكام والقضايا التى تنظرها المحكمة غدا وليس محاولة للضغط على القضاة وإنما هى مسيرة رمزية ستنتهى بالمبيت والاعتصام أمام المحكمة خوفا من محاصرة المنتمين للتيار الإسلامى للمكان كما حدث من قبل عند نظر هذه القضايا.
الفقرة الأولى
"شهر العسل بين الإخوان والوسط"
الضيوف
المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
عصام سلطان المحامى ونائب رئيس حزب الوسط
الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية السابق
أكد المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، أن بوصلة الحزب هى مصلحة مصر ليس إلا نافيا وجود اتفاقات أو صفقات بينهم وجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن كل مواقفهم الفترة الماضية كانت تصب فى عمل الدستور وشريعة الرئيس محمد مرسى قائلا "الوسط أحد صناع الدستور وأثرنا فيه أكثر من الإخوان والسلفيين وعملنا دستور نفتخر به أمام الأجيال القادمة ودافعنا عنه فحاول البعض وضعنا مع الإخوان فى مربع واحد".
وأضاف ماضى أن حزب الوسط مواقفه مستقيمة منذ 16 عاما قبل الثورة وبعدها وجميعها تصب فى مصلحة مصر قائلا "لسنا مؤيدين أو معارضين فى المطلق فنعارض الخطأ ونؤيد ما نراه الصواب نعتبر أن وضع الوسط مثالى حيث يقف على مسافة واحدة من كافة التيارات ولم نقطع الجسور مع أصدقائنا فى الأحزاب الأخرى".
وقال ماضى "أتواصل مع البدوى وصباحى وقبل إلغاء الدستور دعوته والجبهة للمشاركة فى الحوار فقال مش دلوقتى عشان الجو سخن وبعدها لم يرد على مكالماتى وقبل الثورة أجرينا اجتماع حضرته وعصام سلطان والدكتورة منار الشوربجى وجورج إسحاق واسكندر وعبد الغفار شكر وعدد من الشخصيات الأخرى فى منزل أحد رجال الأعمال للتوصل إلى الكتلة الحرجة التى يمكنها القيام بثورة وعملنا منذ عام 2007 للترتيب إلى ما يشبه الثورة وعندما حدثت لم نكن نتخيل أن تحدث بهذا الشكل".
وأكد ماضى أن الحزب بصدد طرح وثيقة شرف مع باقى الأحزاب للتضافر وإنجاح الرموز الوطنية فى الانتخابات البرلمانية القادمة وترك الأغلبية تحسم بالصناديق مشيرا إلى أن هدفهم هو خلخلة الصناديق نحو التوازن.
وأضاف ماضى أن حزب الوسط سيعلن تحالف فى مؤتمر صحفى غدا قائلا "لدينا الصناديق ويمكننا التغيير من خلالها وشركاؤنا المختلفون مع الإخوان الموجودين فى السلطة عليهم بناء أنفسهم جيدا وأتوقع عدم اتفاق الأحزاب داخل جبهة الإنقاذ فى الانتخابات القادمة لأن الأفكار فيها مختلفة فمنهم من يؤيد التطبيع مع إسرائيل وهناك من يرفضه وبعضهم يؤيد الاندفاع بقوة مع الدول العربية وآخرين يتجهون نحو الغرب وبالتالى سنجد عدة قوائم صادرة عن الجبهة" مطالبا الرئيس محمد مرسى بمنع موظفى قصر الرئاسة عن رفع دعاوى ضد الصحفيين والاستماع لنصائح القوى السياسية الرئيسية قبل اتخاذ قراراته.
فيما نفى عصام سلطان المحامى ونائب رئيس حزب الوسط وجود أى اتفاقات تمت بين الوسط والإخوان نهائيا حيث يهدف حزبه إلى دعم القضايا العاجلة حيث تعودوا على المشاركة فى صنع الأحداث وعدم التبعية.
وأضاف سلطان أن حكومة الدكتور هشام قنديل فشلت و90% من أعضائها لا علاقة لهم بالسياسة أو الاقتصاد ومن بينهم رئيس الوزراء نفسه، مشيرا إلى أن الحكومات ليست إلا مواقف ومبادرات ومصر شهدت أحداث كثيرة الفترة الماضية لم نجد فيها موقف واحد لرئيس الحكومة.
وقال سلطان "الفرق بين المطلوب من أى حكومة وما تفعله الحكومة الحالية كالفرق بين الصاروخ والأتوبيس النهرى الذى زاره قنديل اليوم وكان من المفترض أن يزيل الاعتداءات على النيل بدلا من ذلك ولكنه لن يقدر وما نراه من الحكومة يؤكد أن أداءها غير مناسب للمرحلة ولم نحبط من عدم استجابة الرئيس مرسى لمقترحاتنا بشأنها".
وأضاف سلطان أن خلخلة الصناديق نحو التوازن فكرة ممكنة وموجودة ويمكن تطبيقها وكل القوى السياسية إذا لم تحسن القيام برسالتها سيتم خلخلتها ولن يختارها الناس مشيرا إلى أنه مع صدور الدستور انغلقت كل الأبواب أمام الطعون الموجودة فى الدستورية والاستفتاء على الدستور أبطل كل ما سبقه من إجراءات ويغل كل الأيادى مشيرا إلى أن حزب الوسط يرفض التجمهر أمام المحاكم ويراه تصرف ملفوظ.
فيما طالب سلطان الرئيس مرسى بالتنازل عن كل البلاغات المقدمة ضد الصحفيين قائلا "غضبت كثيرا لأننى طالبته بذلك وهو أصدر قرار للشئون القانونية للتنازل ولكنهم لم يستجيبوا هل يعملوا بمزاجهم أم ماذا؟".
ومن جانبه أكد الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية السابق أن حزب الوسط مبدأه تقصير المرحلة الانتقالية لذلك كانت المليونية الوحيدة التى دعا إليها فى 30 سبتمبر 2011 كانت تنادى بنقل الحكم إلى سلطة منتخبة، مشيرا إلى أن حزب الوسط رفض الدخول فى التحالف الديمقراطى لأنه يرى أن مستقبل الدولة يحتاج إلى توازن أمام الحرية والعدالة.
وأضاف محسوب أن الدستور بمجرد وضعه أصبحت المركب غير مهددة بالغرق من فوضى و"عك" الإعلانات الدستورية حيث أصبح هناك إطار قانونى واضح مضيفا أن الحوار الوطنى أوضح عدة مفاهيم منها أن سلطة الشورى التشريعية مؤقتة وعندما تتعرض للتشريع يكون فى الجوانب الضرورية فقط والتعديلات الدنيا.
وأبدى محسوب غضبه من القوى الوطنية لأنها تتبنى المفهوم الفرعونى بتشويه كل ما يخالفها وهذه كارثة ألا يرى كل منهم أو يسمع سوى نفسه فقط فالدولة تكبو والنهضة لا تكتمل منذ 200 عاما لعدم وجود ديمقراطية واليسارى والليبرالى أو الإسلامى لا يريد أى منهم أن يرى الآخر فى كرسى الحكم.
وقال محسوب "لا يمكن أخونة الدولة أو سيطرة فصيل عليها وهذا مفهوم خاطئ روج له الإعلام لأن الشعب لن يقبل الاستحواذ خاصة بعد الثورة والإخوان جماعة ساهمت فى المجتمع على عدة مستويات وناهضت النظام الذى سقط والشعب أكثر حكمة من كل الأطراف ولن نكون أداة فى يد أى طرف والاختلاف لا يستدعى الإقصاء ولم يعد هناك مجال للغوصة الدستورية".
ونصح محسوب الرئيس محمد مرسى بالاهتمام بأدوات الحكم والالتفات إلى أن الدستور وضع حدا أدنى من الحقوق يجب أن تنتبه لها الحكومة من تأمين المعاشات والاهتمام بصغار الفلاحين وغيرهم من الفئات.
الفقرة الثانية
الرئيس والصحافة
الضيوف
الكاتب الصحفى جمال فهمى وكيل نقابة الصحفيين
الكاتب الصحفى يحيى قلاش المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير
أكد الكاتب الصحفى يحيى قلاش المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير أن الدولة الديمقراطية تقوم على أساس دعامتين حرية الصحافة واستقلال القضاء مشيرا إلى أن الحرية حق وليس منحة وتولد المسئولية التى تولد بدوها التنظيم الذاتى للمهنة.
وأضاف قلاش أن من يهاجم الإعلام الآن حجته "هيه الصحافة كانت تقدر تقول الكلام ده أيام مبارك" مشيرا إلى أن الصحافة عمرها يعد أطوال من أعمار دول كثيرة موجودة بالمنطقة ولا يجب الحديث عنها بهذا الشكل مؤكدا أن الديمقراطية فيها آليات للتصحيح الذاتى ولو أدركنا أننا أحرار سنصونها.
ويرى قلاش أننا نعظم ترسانة قوانين مبارك من خلال الدستور الجديد بل ونضيف إليها وهذه المفارقة تحتاج إلى نضال لوقفها قائلا "المستشار أحمد مكى رمز تيار الاستقلال سابقا بيقول على مشروع قانون حرية تداول المعلومات إنه عطية اداها للصحفيين والآن ينتقدوه".
وأشار قلاش إلى وجود حالة من حالات التربص والعداء بالصحافة كانت موجودة داخل الجمعية التأسيسية حيث جاءت حرية الإعلام خط أحمر وقوانينها كانت تأتى من خارج اللجنة ويتم اقرارها دون تصويت مضيفا أن هناك هناك مواد معيبة وكارثية فى الدستور مع نوايا سيئة لواضعيها.
فيما أكد الكاتب الصحفى جمال فهمى وكيل نقابة الصحفيين أن هناك ترسانة من الأكاذيب يتم ترديدها ضد الصحافة فى الوقت الذى يعد الإعلام الحر المتنوع من أبسط حقوق الشعب المصرى مشيرا إلى أننا نسمع يوميا سخافات وألفاظ غير مقبولة فى الكثير من القنوات الدينية ورغم ذلك لا نطالب بإغلاقها.
وأضاف فهمى أن الإخوان يستعيرون الآن نفس ألفاظ الرئيس السابق مبارك للهجوم على الإعلام ومنها "هى الصحافة على رأسها ريشة" مشيرا إلى أن الدولة ليس من حقها فرض قيود على الصحافة كما فعلت فى الدستور الجديد.
وقال فهمى "فى نص المادة 149 من الدستور أعطى الصحف الحق فى الإصدار بمجرد الإخطار ثم أعطى الدولة الحق فى إغلاق أو مصادرة أو تعطيل الصحف ومن أيام المخلوع لم يكن هناك وسيلة قانونية لغلق او مصادرة صحيفة أما الآن أصبح الأمر حق دستورى للدولة".
وأشار فهمى إلى أن الصحافة دائما تواجه اتهام تشويه صورة مصر وإهانة الرئيس ورئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية برئاسة الجمهورية تلاحق الصحفيين بسبب النقد السياسى وتترك أتباع الجماعة الذين يظهرون بالقنوات مستخدمين أفظع الألفاظ والسباب مضيفا أن نص إهانة الرئيس الموجود فى القانون يهين كل حاكم يستخدمه.
وأكد فهمى أن العقاب الحقيقى والوحيد على الخبر الكاذب هو تكذيبه وليس حبس الصحفى الذى كتبه مشيرا إلى أن مهنة الصحافة لا تنمو أو تصح إلا فى مناخ حر ولدينا ميثاق شرف يدفع أصحاب المهنة إلى تقويم أنفسهم والتنظيم مشيرا إلى أن النظام الحالى ليس لديه إبداع فى القمع ويستخدم الطرق التقليدية.
"90 دقيقة": الشيخ حسان: اتصلت بالرئاسة والمعارضة للجلوس وبحث الخروج من الأزمة.. أحمد زويل: أطالب مرسى بخطاب "لم الشمل" فى ذكرى الثورة.. مشروعنا قومى شأنه شأن "السد العالى"
متابعة سمير حسنى
الفقرة الأولى
"حوار مع الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى"
أكد الداعية الإسلامى الكبير الشيخ محمد حسان، أنه لن تستطيع جماعة الإخوان أو السلفيين أن تستأثر بحكم مصر، مشيرًا إلى أن مصر لو احترقت ستطال النيران جميع الفصائل.
وأضاف حسان، أرى تدنيًا فى لغة الحوار بين فصائل الشعب المصرى وهذا لا يليق بمصر.
وقال حسان، خلال حواره، إن الذى يؤجج الخلاف هو الذى لا يعلم شيئا، ولو طرحت مسائل الخلاف، فى بوتقة الخلاف، وأدب الخلاف عن طريق احترام الرأى الآخر، لن يكون هناك خلاف.
وكشف حسان أنه اتصل ببعض الأطراف فى الرئاسة والمعارضة من أجل الجلوس والتوافق للخروج من الأزمة الكبيرة التى تعيشها مصر الآن، بين جميع سلطات الدولة، وأن يشعر كل مواطن بقيمته وكرامته فى هذا الوطن سواء كان مسيحيًا أو مسلمًا.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور أحمد زويل العالم المصرى"
قال العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، إن مشروع جامعة زويل يعد مشروعا قوميا شأنه شأن مشروع السد العالى، الذى أنشأه فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف زويل، أن مشروع مدينة زويل هو حلم طال انتظاره 13 عاما، فالمشروع لم يكن ليرى النور لولا ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أنه حينما تلقى اتصالا تليفونياً أثناء تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية، من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، كى يحضر لمصر من أجل الشروع فى وضع حجر أساس المشروع.
ودعا زويل جموع المصريين من أجل أن يبادروا بالتبرع لمشروع مدينة زويل، مشيراً أن بفعلهم هذا سيكونوا شاركوا فى رفعة بلدهم التنموية ونهضته التعليمية، موضحاً أن هذا المشروع ملك للدولة وملك لجموع شعب مصر.
وأوضح زويل، أن أهمية مشروع مدينة زويل يكمن فى أنه يضع لمصر قاعدة معلوماتية، تتيح لنا عدم الوقوع فى أخطاء الماضى وتحليل الواقع والتخطيط للمستقبل، حتى نواكب التطور السريع الذى يطرأ على سوق العمل.
كما أكد العالم الكبير على أن المخاطر التى تواجه المشروع تحتاج لكتب لشرحها، مضيفاً أنه لن يدع هذه العوائق تقف فى طريقه، قائلاً "سأستحمل أى شىء فى سبيل إنجاح هذا المشروع، لأن الهدف هو مصر".
وقال زويل، إنه حينما بدأنا فى بناء قناة السويس، كان تعداد مصر 4.5 نسمة، والذى شارك فى حفر قناة السويس ما يقارب المليون مصرى، توفى منهم أثناء الحفر 150 ألفا، مشيراً أن تلك الأرواح قدمت فداءً لمصر، من أجل أن ينشأ مشروع لمصر، واليوم هذا المشروع يدخل 1/3 الدخل القومى المصرى.
وأوضح زويل، أن الاقتصاد العالمى الآن أصبح اقتصادا معرفيا وليس اقتصادا ماديا، مشيراً أن الاقتصاد المعرفى هو الوسيلة الناجحة للعائد المادى التى تسعى له الدول.
وقال زويل، إن التعليم فى مصر يحتاج إلى إعادة هيكلة من جديد، موضحاً أن أول اهتمام يحب أن يكون بالمدرسة التى تستقبل النشء الصغير، مشيراً أن التعليم فى مصر أصبح ضعيفاً جداً خلال 30 عاما الماضية.
وأكد أن مشروع مدينة زويل سيساهم بشكل كبير جدا فى تطوير العملية التعليمية فى مصر، وأضاف أنه سيلتقى بوزير التربية والتعليم، وذلك للتنسيق معه لرفع الكفاءة التعليمية فى مصر.
وانتقد زويل أداء الوسائل الإعلامية، مشيراً أن الإعلام المصرى لا يقدم أى قيمة للمشاهد، موضحا أن الإعلام نوعان، إعلام يقدم معلومة، وإعلام بقدم التسلية للمشاهد، لكن الإعلام المصرى لا يقدم لا المعلومة المفيدة ولا التسلية التى يحتاجها المشاهد.
وأضاف زويل، أن الفضائيات فى مصر عددها أكثر بكثير من الجامعات التى فى العالم العربى، مشيراً أننا نحتاج إلى إعادة أولويات التركيبة الإعلامية، وإعادة المحتوى الثقافى الذى يبث على القنوات.
وحذر زويل، من انتشار المدارس والجامعات الخاصة فى مصر، موضحاً أن تلك المدارس والجامعات تدخل على أبنائنا ثقافات وقيم مختلفة، قائلاً" يجب أن يكون الهدف من التعليم المرحلة القادمة هو خلق ثقافة علمية حديثة ذو طابع مصرى خالص".
"جملة مفيدة": "صباحى": التزاوج بين المولد النبوى وذكرى الثورة يحمل الكثير من المعانى.. هناك اتفاق تام على كل قوائم البرلمان مع جبهة الإنقاذ.. الجبهة سوف تناضل نضالا متواصلا من أجل تعديل الدستور
الفقرة الرئيسية
"حوار مع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى"
انتقد حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى النائب العام المستشار طلعت عبد الله، ووصف قرار تعيينه من جانب الرئيس بأنه عدوان على القضاء، مضيفًا: "كان من المفروض ألا يهين نفسه ويقبل هذا المنصب بهذه الطريقة".
وأكد صباحى أن اتهامه بقلب نظام الحكم فى عهد الرئيس مرسى دليل على عدم وجود تغيير فى أنظمة الحكم التى مرت على مصر.
وأكد صباحى، أن يوم 22 نوفمبر الماضى هو أسوأ يوم مر عليه بعد الثورة، لافتاً أنه فقد الثقة بالرئيس مرسى بعد إصدار الإعلان الدستورى الذى قسم مصر.
وحذر صباحى رئيس الجمهورية وحكومته بأن هناك مزيدا من الضغط على الصندوق الدولى للدعم يسىء على الفقراء، لافتاً أن كل المصريين يريدون حلا لمشكلة العجز والاقتصاد، ونحن كجبهة إنقاذ مصريين لدينا خطط شاملة.
وقال حمدين صباحى: إن التيار سوف يطرح أفكارا للإنتاج وعدالة التوزيع، وقال طالبنا الدكتور محمد مرسى بالحديث عن أكل عيش المصريين، بحيث لا يكون هناك لجوء لصندوق النقد الدولى.
وأضاف حمدين، أن الشعب المصرى لا يحتمل مزيداً من الغلاء، وقال دعونا الجميع لحضور مؤتمر رفع المعاناة عن الشعب ولم يحضر ممثلون عن الحكومة.
وحول الاحتفال بذكرى 25 يناير، أكد حمدين، أن التزاوج بين المولد النبوى وذكرى الثورة يحمل الكثير من المعانى، مشيراً إلى أن الشعب سيسترد الثورة التى سرقت دون تخريب أو اعتداء على آخرين، موضحا أن الثورة ستستمر حتى تكتمل إما بالميدان أو بالصندوق، واقترح أن تكون الضمانات واضحة يوم 25 يناير حتى يتأكد الشعب من مكتسباته، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ ستقف وراء الشعب.
وتابع صباحى، أن هناك حزمة مطالب للشعب من أجل محاربة الغلاء، وقال: الجبهة سوف تناضل نضالا متواصلا من أجل تعديل الدستور، بحيث يكون هناك قوانين تلزم الدولة بالوقوف بجانب الفقراء، مشيرا إلى أن أحد المطالب وهو نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة، بحيث لا تستولى جماعة الإخوان المسلمين على السلطة.
وأعلن صباحى، أن هناك اتفاقا تاما على كل قوائم البرلمان بحيث لا يكون هناك إلا مرشح واحد من أطراف الجبهة حتى لا تحصل جماعة الإخوان أكثر مما تستحق وقال سنقف ضد ظلمهم لمصر وظلمهم لأنفسهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.