سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أشرف عبد الباقى: أطلب من الجمهور أن يسامحنى لأنى مش شبه «إسماعيل ياسين» ومعرفتش أقلد «بقه» ومع هذا قبلت تجسيد شخصيته ينوى الاعتذار كتابياً فى مسلسل «أبوضحكة جنان» ويطالب بمحاكمته على جودة التمثيل فقط
إسماعيل يس ◄الزعيم منعنى من الحديث عن «بوبوس» وأحلم بتجسيد شخصية أوباما فى مسلسل «أبو ضحكة جنان» يجسد أشرف عبد الباقى شخصية الفنان الراحل إسماعيل ياسين، ويؤكد أشرف أنه لم يستطع ومعه طاقم ماكيير محترف أن يصل إلى ملامحه، لذا يراهن أشرف على روح الشخصية ومدى إمساكه بتفاصيلها الإنسانية للوصول إلى قلوب المشاهدين. نجاح أشرف فى تجسيد تلك الشخصية ربما يجعله ينضم إلى مجموعة من الممثلين الذين أجادوا تجسيد بطولات السيرة الذاتية مثل صابرين فى «أم كلثوم» وتيم الحسن فى «الملك فاروق» وسلاف فواخرجى فى «أسمهان»، وربما أيضا يجعله يخسر جزءاً كبيراً من جماهيريته التى اكتسبها بعد نجاح ست كوم «راجل وست ستات». أشرف أيضا يشارك عادل إمام بطولة فيلمه السينمائى الجديد «بوبوس»، فى ثانى تعاون بينهما، كما يعرض له أيضا فيلم «صياد اليمام» الذى تأجل عرضه أكثر من عام. لماذا تصر على تجسيد شخصية إسماعيل ياسين التى تحتاج إلى مجهود كبير فى نفس الوقت الذى تقوم فيه بتصوير فيلم سينمائى جديد؟ ارتباطى بالراحل إسماعيل ياسين لم يبدأ فقط منذ أن عرض على سيناريو المسلسل، ولكننى أحب هذا الفنان منذ أن كنت طفلا صغيراً، وكنت دائماً أراه بشكل مختلف عما يراه الناس، حيث كنت أشعر طوال الوقت أنه يبذل مجهوداً كبيراً فى سبيل إضحاك كل الشرائح العمرية، وكانت فرصة طيبة أن يعرض على تجسيد شخصيته حتى أتمكن من أن أتعمق فى شخصيته وأكتشف الجوانب الإنسانية له. وكيف درست الشخصية؟ قرأت مجموعة من الكتب التى تتحدث عنه وبحثت على شبكة الإنترنت إضافة إلى أن ابنه المخرج ياسين إسماعيل ياسين حدثنى كثيراً عنه، والذى كان من المفترض أن يخرج العمل، ولكن بعد وفاته ذهبت إلى زوجته التى أطلعتنى على بعض المذكرات التى تحمل تفاصيل عن حياة إسماعيل ياسين، وبعض الأوراق الشخصية التى تتحدث عنه وعن أسرته. يختلف إسماعيل ياسين عن باقى الممثلين بأنه له طابع مميز جداً، ويصعب تقليده، هل مثّل ذلك مشكلة لك؟ أعترف بأننى فشلت فى الوصول لنفس ملامح وجه إسماعيل ياسين، وخاصة «البق» المميز، لذا قررت أنا والمخرج محمد عبدالعزيز اللعب على الروح أكثر من الشكل، وأطلب من الجمهور الحكم على المضمون، ومدى تمكنى من الإمساك بلحظات إنسانية داخل شخصيته المميزة بعيداً عن الشكل الخارجى. هل تخشى رد فعل الجمهور الذى سيلاحظ أنه لا يوجد شبه بينك وبين إسماعيل يس؟ سنضع فى بداية المسلسل تنويها أطلب فيه من المشاهدين أن يسامحونى لأننى لم أستطع الوصول إلى نفس ملامح وجه إسماعيل يس، رغم أننى بذلت قصارى جهدى وعملت بروفات كثيرة مع الماكيير، وكنت أعتقد قبل تصوير المسلسل أننى سأصل إلى شبه قريب له، لكن عندما أدركت صعوبة ذلك، فضلت الاعتراف مسبقاً، كما أن تهافت القنوات الفضائية على عرض المسلسل جعلنى أشعر بخوف شديد ومسئولية أكثر تجاه الجمهور الذى أحترمه، حيث إن تحمس هذه القنوات للتجربة وتفاؤلها بنجاحها يضعنى تحت مسئولية تجبرنى على أن أكون أكثر حرصاً وعلى قدر المسئولية، ويجب أن يكون العمل مميزاً فى كل عناصره الفنية. وماهو الجديد الذى سنعرفه عن إسماعيل ياسين من خلال المسلسل؟ الجانب الإنسانى الخفى فى حياته، والذى لا يعرفه أحد، فرغم أنه نجح فى إسعاد الآخرين فإنه فشل فى إسعاد نفسه. هل هناك شخصيات أخرى تحلم بتجسيدها؟ الرئيس الأمريكى باراك أوباما. تتواجد بكثافة فى الأعمال الدرامية أكثر من السينما.. ألا تخشى من مقولة إن التليفزيون يحرق الممثل؟ ضاحكاً.. «هو اللى قال كده أكيد فران بيخاف على العيش ليتحرق»، وهذه مجرد مقولة موروثة وليست أكثر، وما يثبت صدق كلامى أن الفيلم السينمائى عندما يحقق نجاحاً جماهيرياً يحصل على إيرادات 20 مليونا مثلاً، وذلك يعنى أن هناك 2 مليون فقط شاهدوه وهذا العدد يعد «ولا حاجة» بالنسبة لجمهور التليفزيون، كما أن الفيلم يظل فى دور العرض لعدد محدود من الأسابيع، وأصبح الطريق الوحيد لوجود الفنان ومعرفته بالجمهور هو التليفزيون فقط. وما الدور الذى تجسده فى فيلم «بوبوس»؟ أجسد شخصية «رأفت» الإنسان البسيط الذى يعيش فى حى متواضع واستكمل تعليمه واضطرته ظروف الحياة لممارسة أكثر من مهنة كى يحقق مطالبه ومطالب أسرته، لدرجة أن يضطر إلى العمل كسائق «توك توك»، وعن نفسى أجد أن هذا الدور به مساحة درامية شديدة التنوع، لكن لن أستطيع الكلام أكثر من هذا لأن عادل إمام طلب من فريق العمل عدم الكلام عن الفيلم. يعرض لك حاليا فى السينما فيلم «صياد اليمام» والذى شهد الكثير من الخلافات بين نجوم العمل ومؤلفه والمخرج وعرض فجأة رغم مرور أكثر من عام على إنتاجه؟ ياه.. أنا كنت نسيت الفيلم ده، كان حظه سيئاً رغم أن السيناريو كان مختلفا، ورغم كل المشاكل التى شاهدها أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، ولكن المشكلة الحقيقية حاليا أن السوق السينمائى المصرى تعانى من عقود احتكار للفنانين ووجود شركتى إنتاج وتوزيع فقط فى السوق تملكان دور العرض، وبمجرد أن يفكر أى منتج مستقل فى أنه ينتج فيلما، يجد نفسه يواجه مشكلة التوزيع «بالبلدى كده هيتفرج على الفيلم هو وعياله بس، لأنه مادام خرج من تحت سيطرة شركتى الإنتاج المحتكرتين للسوق فأكيد مش هيسيبوه». لمعلوماتك... ◄15 مليون جنيه ميزانية مسلسل أبو ضحكة جنان