64 يوماً قضاها طاقم السفينة بلو ستار محتجزين فى الصومال، بداية من صعود القراصنة على ظهر المركب فى أول يناير من العام الحالى، وحتى دفع الفدية التى طلبها القراصنة، وقدرها مليون دولار فى الرابع من مارس الحالى، دارت العديد من عمليات الشد والجذب على طاولة المفاوضات بين الجانب المصرى والقراصنة، كما دارت على سطح السفينة نفسها العديد من المضايقات التى ابتدعها القراصنة للضغط على المصريين لزيادة قيمة الفدية ودفعها فى أقرب وقت. اليوم السابع التقى بمحمد عبد الكريم إبراهيم، أحد أفراد طاقم بلو ستار، الذى حكى لليوم السابع التفاصيل الكاملة لأزمة السفينة بلو ستار، بداية من اليوم الأول للاختطاف والدخول فى مفاوضات وانتهائها والاتفاق على فدية ثم الرجوع فيها، كما شرح لنا طبيعة القراصنة واقتناعهم الداخلى بالقرصنة على أنها "أكل عيش"، بل والبيئة التى تربوا فيها. عبد الحكيم فى حديثه أشار إلى أحد المواقف التى دارت على سطح السفينة، وظهر فيها فهلوة المصريين، وفى كلمات مختصرة بنهاية الحديث. ذكر عبد الكريم أصعب الأيام التى واجهها، واليوم الذى ضحك فيه، والليلة التى شعر فيها بأنه لن يرى نور الصباح، بل تحدث لأول مرة عن القرصان عباس ومواقفه المضحكة مع الطاقم المصرى. موضوعات متعلقة .. وصول طاقم السفينة بلو ستار للقاهرة