شهدت مدينة "رانتشى" الهندية حادثا مروعا، حينما سقط الطفل "ماهير كومار" من أعلى سطح منزله وهو يلهو مع الأطفال أثناء مهرجان هولى، حتى أنه سقط على قضبان حديدية واخترق أحدها جسده، ليدخل من خلال القفص الصدرى ويخرج من الجهة الأخرى. وبالطبع لم يتوقع أحد له العيش مرة أخرى، إلا أن القدر لم يكتب هذا، حيث تم نقله إلى المستشفى، وأجريت له عملية جراحية لإزالة القضيب الحديدى من جسده، استمرت ثلاث ساعات. وصرح الدكتور سانديب أجروال، أحد أطباء الفريق الذى أجرى الجراحة، أن هذا الطفل البالغ من العمر ست سنوات قد نجا بمعجزة من وقوع إصابات خطيرة بالداخل، إذ إن القضيب اخترق القفص الصدرى. وقال الدكتور مغراج كوندان، إن الساعات ال 72 المقبلة حاسمة للتأكد من شفاء الطفل، ويجرى الآن متابعته عن كثب.