قال مصطفى نايض القيادى العمالى بشركة الحديد والصلب المصرية إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، إن هناك خطة لتدمير شركة الحديد والصلب، مستشهداً بحديث المهندس زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة فى أحد الاجتماعات بأن شركة الصلب خطر على الاقتصاد فنياً وإدارياً بحجة زيادة أعداد العمالة فيها. واستطرد نايض فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن رئيس القابضة لم يتدخل حتى الآن فى مشكلة توريد الفحم من شركة الكوك التابعة للشركة القابضة، متهماً شركة الكوك بالتقاعس فى توريد ألفى طن فحم يومياً لتشغيل مصانع شركة الحديد والصلب، حيث ما يصل يومياً من كميات فحم يتراوح بين 700 و800 طن يومياً فقط، مما يخفض من إنتاجية مصانع الشركة وعدم وصولها للطاقة الإنتاجية القصوى. وأضاف أن شركة الحديد والصلب اشتكت للشركة القابضة من زيادة أسعار الفحم، إلا أنها لم تتحرك، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسى من إنشاء شركة الكوك هو إمداد صناعة الحديد والصلب بالفحم، مما يساهم فى تدمير الشركة وعدم وجود فرصة للتقدم كما كان فى السابق قبل تولى المهندس زكى بسيونى، مطالباً بتوفير كميات الفحم اللازمة للعملية الإنتاجية بأسعار واقعية غير مغالى فيها. من ناحية أخرى، عقد اللواء محمد كامل مسئول أمن شركة الحديد والصلب، اجتماعات مع مديرى أمن القاهرةوالجيزة بسبب بعض العائلات الموجودة فى حلوان وفى الصف بالجيزة، والتى تقوم بالسطو على الشركة ومخازنها بأسلحة ثقيلة، وأوضح لهما أن الهجوم على الشركة يأتى من منطقتين بشكل مركز أبو سعدة والشوبك الشرقى من الجيزة. من جانبهم، هدد العمال بتنظيم سلسلة احتجاجات وإيقاف مدخلى محافظتى القاهرةوالجيزة من خلال طريق الأوتوستراد وغيره من الطرق الرئيسية، إذا لم توفر السلطات الأمنية الحماية اللازمة لشركتهم، مؤكدين أنهم لا يريدون أية مطالب فئوية إطلاقاً بل يريدون حماية المال العام متمثلا فى الشركة.