محمد صلاح: مدافعو الزمالك هم من جاملوا نهضة بركان وليس الحكم    برشلونة يعزز موقعه في وصافة الدوري الإسباني بثنائية أمام ألميريا    فاروق جعفر: واثق في قدرة لاعبي الزمالك على التتويج بالكونفدرالية.. والمباراة لن تكون سهلة    تحرك جديد.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    بعد ارتفاع عيار 21.. سعر الذهب اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالصاغة (تحديث الآن)    يوسف زيدان يهاجم داعية يروج لزواج القاصرات باسم الدين: «عايزنها ظلمة»    مدارس النصيرات بغزة في مرمى نيران الاحتلال ووقوع شهداء    فصائل عراقية تعلن استهدف موقع إسرائيلي حيوي في إيلات بواسطة الطيران المسير    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو في محافظات مصر    سيد عبد الحفيظ ل أحمد سليمان: عايزين زيزو وفتوح في الأهلي (فيديو)    جهاد جريشة: لا بد من محاسبة من تعاقد مع فيتور بيريرا.. ويجب تدخل وزرارة الرياضة والرابطة    لمدة خمس أيام احذر من هذه الموجة شديدة الحرارة    بعد اختفائه 12 يومًا.. العثور على جثة الطفل أدهم في بالوعة صرف بالإسكندرية    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    محافظ جنوب سيناء ووزيرة البيئة يوقعان بروتوكول أعمال تطوير مدخل منطقة أبو جالوم بنويبع    محافظ الغربية: تقديم الخدمات الطبية اللائقة للمرضى في مستشفيات المحافظة    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    بعد الانخفاض الأخير لسعر كيلو اللحمة البلدي.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 17-5-2024 في الأسواق    ورشة عمل إقليمية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي مدخلاً لإعادة هندسة منظومة التعليم»    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    حسين الشحات : نحترم تاريخ الترجي ولكننا نلعب على الفوز دائما    المظهر العصري والأناقة.. هل جرَّبت سيارة hyundai elantra 2024 1.6L Smart Plus؟    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 17 مايو 2024    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    بعد ساعات من انتشار الفيديو، ضبط بلطجي الإسماعيلية والأمن يكشف ملابسات الواقعة    ماذا قالت نهاد أبو القمصان عن واقعة فتاة التجمع وسائق أوبر ؟    قوات الإنقاذ تنتشل جثة مواطن سقط في مياه البحر بالإسكندرية    الدراسة بجامعة القاهرة والشهادة من هامبورج.. تفاصيل ماجستير القانون والاقتصاد بالمنطقة العربية    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    فتحي عبد الوهاب وهاني خليفة أبرز المكرمين.. صور    للرجال على طريقة «البيت بيتي».. أفضل طرق للتعامل مع الزوجة المادية    براميل متفجرة.. صحفية فلسطينية تكشف جرائم إسرائيل في غزة    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    انقسام إسرائيلي حول غزة يعقد سيناريوهات إنهاء الحرب    كمال الدين رضا يكتب: الكشرى والبط    مصر ترفض مقترح إسرائيلي بشأن معبر رفح    اسكواش - خماسي مصري في نصف نهائي بطولة العالم    بعد عرضه في «كان» السينمائي.. ردود فعل متباينة لفيلم «Megalopolis»    «السياحة» تلزم شركات النقل بالسداد الإلكتروني في المنافذ    تعرف على.. آخر تطورات الهدنة بين إسرائيل وحماس    كاميرا ممتازة وتصميم جذاب.. Oppo Find X7 Ultra    بنده السعودية.. أحدث عروض الهواتف المحمولة حتى 21 مايو 2024    الأمير تركي بن طلال يرعى حفل تخريج 11 ألف طالب وطالبة من جامعة الملك خالد    ميلاد الزعيم.. سعيد صالح وعادل إمام ثنائي فني بدأ من المدرسة السعيدية    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    نتيجة الصف الرابع الابتدائى الترم الثانى.. موعد وطريقة الحصول عليها    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 26/1/2009


نيويورك تايمز
◄لا تزال تطورات الأوضاع فى قطاع غزة تتصدر اهتمام الصحف العالمية، وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الهدوء قد خيم على المكان بعد وقف إطلاق النار، إلا أنه ما يشغل بال الغزاويين الآن، هو كيفية إعادة إعمار المدينة، التى يعد فيها الأسمنت ومواد البناء أمور سياسية.
وتشير الصحيفة، نقلاً عن وكالات الإغاثة، إلى أن غزة تحتاج إلى مئات الملايين من الدولارات فى غضون الأسبوع القادم، وذلك لأنها فى أمس الحاجة إلى المواد الغذائية والطبية وقطع الغيار اللازمة لربط الشبكات الكهربائية.
ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة، أن إسرائيل لن تسمح بمد غزة بمواد البناء اللازمة دون مراقبة شديدة، خوفاً من أن تقوم حماس باستخدامها فى صناعة القنابل أو الصواريخ، الأمر الذى قد يستغرق سنوات لإعادة بناء المدينة المُدمرة.
◄ذكرت الصحيفة على صفحة الشئون الدولية، أن القوات الأمريكية فى أفغانستان قد أعلنت أن غارتها الليلة خلال هذا الشهر انتهت بنجاح، حيث أسفرت عن مقتل 32 مقاتلاً تابعاً لحركة طالبان. ولكن من ناحية أخرى، ذكر شابان أفغانيان مصابان الوجه الآخر للرواية، وقالا إن القوات الأمريكية قد تسببت فى مقتل 13 مدنياً وإصابة 9 آخرين عندما قاموا بمهاجمة المنازل، مطلقين كلابهم بحثاً عن مسلح طالبانى، مما أثار حفيظة المواطنين ضدهم وهددوا بمهاجمة القاعدة الأمريكية هناك.
وتضيف الصحيفة، أن الصدع الكبير بين الأفغانيين والقوات الأمريكية يعد أمراً خطيراً، لأنه يثير الغضب العارم فى نفوس المواطنين تجاه حكومتهم، وكذلك تجاه القوات الأجنبية، الأمر الذى يقوض من سلطتها هناك ويزيد من صعوبة الأوضاع، حيث يفضل المواطنون مساعدة طالبان.
◄تطرقت الصحيفة فى تقرير إلى الشأن العراقى، وقالت فيما يتعلق بانتخابات المحافظات السبت المقبل، إن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى يأمل فى أن يربح الحزب التابع له فى مناطق الجنوب العراقى، مثل الديوانية. وتشير الصحيفة إلى أن تصويت العراقيين يوضح كيف أن المالكى شخصية سلطوية، فإن فاز حزبه فى هذه الانتخابات، سيزيد هذا من قوته وقوة حزبه على المستوى المحلى، وإن لم يفز، سيسطر منافسوه على الساحة السياسية فى المحافظات، وخاصة فى جنوب العراق.
وتضيف الصحيفة، أن المالكى يحاول جاهداً أن يطمئن العراقيين، بأنه سيكون قائداً قوياً، يحترم المصالح المحلية للبلاد، التى تحاول النهوض مرة أخرى بعد انتهاء حرب شرسة استمرت 6 أعوام، وأنه سيكون عادلاً وديمقراطياً.
واشنطن بوست
◄ألقت الصحيفة الضوء بدورها على تداعيات العدوان الإسرائيلى على سكان قطاع غزة، وخاصة الأطفال، وتقول الصحيفة، إن هناك مخاوف متزايدة من أن أطفال غزة سيعانون من الآثار النفسية للحرب لعقود قادمة من الزمن. وتنقل الصحيفة روايات الأطفال الذين يسردونها دون الشعور بالحزن أو بالأسى، فيقلون مثلاً إن أشقاءهم قد قتلوا أمام مرأى من أعينهم، أو أن أبناء عمومتهم قد أصابتهم شظايا القنابل والصواريخ فى أرجلهم ورؤوسهم. فبحكم أنهم أطفال، لا يدركون بشاعة القصص التى يروونها، ولكنها ستكون لها أكبر الأثر فى تشكيل حياتهم وصحتهم النفسية وأفكارهم وبالتالى مستقبلهم.
◄نشرت الصحيفة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت أمس الأحد، وقالت إنه تعهد بمساندة الجنود الإسرائيليين المحتمل أن يواجهوا تهمة ارتكاب جرائم حرب فى قطاع غزة متسببين فى مقتل المئات من المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، وتعيين فرق قانونية خاصة للدفاع عنهم.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تدل على القلق الإسرائيلى إزاء مواجهة ضباطها وقادة الجيش لمحاكمة دولية، على الرغم من إدعاء الجيش، أن مقاتلى حماس هم السبب الرئيسى وراء سقوط الضحايا البشرية لشنهم هجمات من المناطق السكنية!.
◄نشرت الصحيفة مقالاً بعنوان "حرب على تعليم فتيات باكستان" كتبته ياسمين حسن، يتحدث عن منع طالبان تعليم الفتيات فى وادى سوات فى شمال شرق باكستان، وتقول الكاتبة إن طالبان ترتكب أعمال وحشية فى حق هذه المقاطعة، وعلى رأس هذه الأعمال منع ذهاب الفتيات إلى المدارس، حيث قامت طالبان بإغلاق أكثر من 250 مدرسة باستخدام أقسى وسائل العنف، متسببة فى منع 100 ألف فتاة من التعليم.
وتنقل الصحيفة الرعب الذى تعانى منه الطالبات، حيث تحذر طالبان، من خلال الراديو، الفتيات اللاتى يرتدن المدارس بإلقاء الحمض على وجوههن، بل وهددت المدرسين وقتلت بعضهم. وقامت الاثنين الماضى، بقصف خمس مدارس فى وادى سوات.
◄تطرقت الصحيفة إلى أوضاع زيمبابوى المذرية ورد فعل جارتها جنوب أفريقيا، وتقول الصحيفة إن بعض نشطاء حقوق الإنسان فى جنوب أفريقيا قد حثوا شعب جنوب أفريقيا الأسبوع المنصرم على الإضراب عن الطعام فى محاولة للضغط على الحكومة لمجابهة طاغوت الرئيس الزيمبابوى، روبرت موجابى.
الجارديان
◄تناولت الصحيفة قرار الحركة الإسلامية حماس أمس الأحد، بمساعدة سكان قطاع غزة المنكوبين بمبلغ مالى قدره 52 مليون دولار، كمعونة لهؤلاء الذين فقدوا أسرهم ومنازلهم وأعمالهم، وذلك بعد ظهور دلائل جديدة على وحشية الجيش الإسرائيلى الذى دمر البنية التحتية الخاصة بالقطاع، ويشملها تدمير أكبر مصنع للحديد المسلح ومطحن الدقيق الوحيد الذى يعمل فى القطاع.
وتضيف الصحيفة، أن الدمار الذى ألحقته إسرائيل بالقطاع يقدر ب1.9 مليار دولار، وذلك لأنها استهدفت فى حربها جميع المصانع والمواقع الصناعية، الأمر الذى سيستغرق أعواماً كثيرة وأموالاً طائلة لإعادة بناء المدينة مرة أخرى.
◄واصلت الصحيفة متابعتها لتداعيات قرار رفض هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) لبث نداء إغاثة لجنة الطوارئ والكوارث لجمع المساعدات المالية لصالح قطاع غزة المدمر، وقالت الصحيفة إن الإذاعة قد وقعت تحت وطأة ضغط شديد أمس الأحد بعد أن وجهت إليها أكثر من 10 آلاف شكوى لرفضها إذاعة الفيلم الإنسانى. وتشير الصحيفة إلى أن أكثر من 50 عضواً فى البرلمان سيحث (BBC) للتراجع عن قرارها وعرض النداء، حيث إنه لا يتعارض مع سياسة الحياد التى تنتهجها.
◄قالت الصحيفة، إن الدعاية الإسرائيلية قد حاكت كذبة تلو الأخرى خلال الأسابيع الأربعة الماضية حول حماس لتبرر المجزرة الإنسانية التى ارتكبتها فى حق قطاع غزة، وقامت بفرض تعتيم إعلامى بهدف التستر على جرائم الحرب التى ارتكبتها، وتقول الصحيفة، إن حرب إسرائيل كانت حرباً من طرف واحد.
◄نشرت الصحيفة مقالاً اليوم الاثنين، يتحدث عن أن مشاهدة حفل تنصيب أوباما كان بمثابة مشاهدة فيلم رعب يعرض على الهواء، وتقول الصحيفة إنه على الرغم من كون الحفل مصدراً كبيراً للإلهام ورفع النفوس، إلا أن المشاهد كان يخشى أن يقوم أحد بإطلاق النار على أوباما خلال الحفل الذى استمر لثلاث ساعات.
◄نشرت الصحيفة تقريراً عن دارفور تحدث كاتبه عن مخاوف من انهيار معاهدة سلام جنوب السودان التى وقعت قبل أربع سنوات، ويحذر المجتمع الدولى من النتائج الكارثية لذلك إذا حدث. يقول التقرير إن الحرب الأهلية التى استمرت 40 عاماً فى جنوب السودان أودت بحياة عشرة أضعاف ضحايا دارفور، ما يقارب 2.2 مليون إنسان، وإن كان العالم لم يشهد الكثير من مظاهر القتل والدماء، لأن أحداث الجنوب دارت بعيداً عن عيون وسائل الإعلام.
فاينانشيال تايمز
◄علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على ما كتبه الأمير السعودى تركى الفيصل فى عددها الصادر يوم الجمعة الماضى، والذى تحدث فيه عن أن "صبر السعودية بدأ ينفذ" تجاه ما يحدث فى الشرق الأوسط. وأبرزت الصحيفة ما قاله الفيصل من أن الرياض تلقت دعوة من طهران لقيادة "الجهاد" فى المنطقة، وقد رفضت السعودية ذلك، إلا "أنها لن تستطيع أن تمنع مواطنيها من الانضمام إلى الثورة العالمية ضد إسرائيل".
وقالت الصحيفة، إن الأنظمة السنية مثل مصر والأردن والسعودية تعرضت لضغوط شعبية للرد على الهجوم الإسرائيلى على غزة، وخشيت هذه الأنظمة من أن تكون جزءاً من المواجهة الأمريكية الإسرائيلية ضد إيران الشيعية وحلفائها ومن بينهم حماس. واعتبرت أنه من الغباء عدم تقدير غضب القادة العرب من قتل الجيش الإسرائيلى للمدنيين الفلسطينيين.
◄وفيما يتعلق بتأثير الحرب الإسرائيلية على غزة داخل إسرائيل، قالت الصحيفة، إنه على الرغم من الدمار الهائل الذى لحق بغزة من جراء هذه الحرب، إلا أن الحرب تركت سكان إسرائيل فى حالة مزاجية مختلفة تماماً عن الفلسطينيين. فقد جعلت هذه الحرب الإسرئيليين يشعرون بالراحة والفخر أو حتى الإحساس بالانتصار. فبدون شك، تضيف الصحيفة، جعل الصراع فى غزة الإسرائيليين يشعرون بشكل أفضل تجاه أنفسهم وتجاه قادتهم وجيشهم.
الإندبندنت
◄قالت الصحيفة تحت عنوان "حرب إسرائيل، هجوم على عملية السلام"، إن القوات الإسرائيلية استخدمت كل الأساليب المتاحة، من قصف جوى ودبابات وقنابل، للقضاء على القدرة الإنتاجية لأكثر المواقع الصناعية أهمية فى قطاع غزة، حيث دمرت أكثر من 219 مصنعاً.
ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة، أن الدمار الكبير للبنية الاقتصادية للقطاع تعد "ضربة قاضية لعملية السلام"، وذلك لأن الاستقرار الاقتصادى أحد أهم مكونات إحلال سلام طويل المدى.
◄تناولت الصحيفة على صفحات الرأى قرار هيئة الإذاعة البريطانية برفض بث النداء الإنسانى لصالح سكان قطاع غزة، وتقول الصحيفة، إنه لا يستطيع أن ينكر أحد المعاناة الإنسانية التى تسببت فيها إسرائيل، والمجازر والمذابح التى ارتكبتها فى حق الغزاويين، ومن الواضح أن القطاع يحتاج بالفعل إلى مساعدة ضخمة ليتمكن من إعادة بناء نفسه من جديد، لذا بث هذا النداء الإنسانى لن يتعارض بأى صورة من الصور مع سياسة الحياد التى تتبعها الإذاعة فى نشر أخبارها.
الديلى تلجراف
◄"بى بى سى محقة فى رفضها بث نداء غزة، ولكن للسبب الخطأ". تحت هذا العنوان تنشر الصحيفة مقالاً تقول كاتبته، إنها تميل إلى تأييد قرار بى بى سى برفض بث نداء غز" ، ولكن ليس بسبب كونى يهودية ومؤيدة لإسرائيل بشكل عام، وليس بشكل مطلق، كما سيدعى اللوبى المناهض للصهيونية.
وتضيف: بغض النظر عن أن أى شىء يعارضه تونى بين وجورج جالاوى لا يمكن أن يكون سيئاً تماماً، هناك مشكلة فى هذا النداء لم تفلح البى بى سى فى توضيحها.
أولا البى بى سى تقول إن عرض النداء سيعرض الصورة التى على إعطائها عن نفسها من أنها تعرض الأخبار بنزاهة للخطر، وهذا مبرر، فهى لو بثت النداء كما هو ستعرض صوراً عن المعاناة دون أن ترفقها بخلفية للصراع، وهذا يعتبر تصويراً أحادى الجانب له، ولكن الهيئة أيضا تأخذ على عاتقها مهمة تعتبر "حكماً سياسياً " حول التأثير المحتمل لتوزيع المساعدات فى المنطقة، فهى عبرت عن قلقها من إمكانية عدم وصول المساعدات إلى الجهات المعنية، وهذا لا علاقة قوية له بدور البى بى سى كمؤسسة إعلامية مهمتها عرض المعلومات بطريقة متوازنة.
ليست مهمة أى مؤسسة إعلامية، حتى ولو كانت تعمل بتمويل عام، أن تتخذ قرارات حول كيفية استخدام المساعدات التى تجمع على أثر بث نداء استغاثة، فما بالك بالتدخل بكيفية مساعدة المدنيين المتأثرين بصراع مسلح؟ تتساءل الكاتبة.
التايمز
◄من شئون الشرق الأوسط، تنشر الصحيفة تقريراً ترصد فيه ما قالته وكالة الإغاثة الموجودة فى قطاع غزة. فقد أشارت هذه الوكالات إلى أن الدماء الذى لحق بقطاع غزة من جراء الحرب الإسرائيلية عليه امتد إلى الزراعة، مما يعنى أنه من المحتمل ألا يكون هناك محاصيل زراعية، وبالتالى سيعتمد سكان القطاع على مزيد من المعونات الخارجية.
◄علقت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم على قرار بى بى سى عدم بث نداء إغاثة غزة، وقالت إن من يقول أن الموت والمعاناة فى غزة هو بسبب إسرائيل وحدها فهو متحيز، ومن يقول إن الموت والدمار فى غزة، هو بسبب حماس وحدها فهو متحيز أيضا. لقد كان هناك موت ومعاناة فى غزة، وهذه حقيقة بسيطة، ومن المزعج أن البى بى سى لم تستطع التمييز.
وتتابع الافتتاحية، أن قرار البى بى سى عدم بث نداء الإغاثة هو قرار خاطئ، أولاً لأنه يرفع موضوع الاتهامات الإعلامية للمؤسسة بالتحيز فوق اعتبار مساعدة ناس فى حالة طوارئ.
البى بى سى اختارت اللحظة غير المناسبة لتعبر عن اهتمامها بأن تعطى الانطباع بأن تغطيتها للنزاع فى الشرق الأوسط متوازن. وثانيا أن افتراض بى بى سى أن المشاهدين سيخلطون الصور الإخبارية بالصور التى قد يتضمنها الإعلان هو افتراض مبنى على نظرة استعلائية للمشاهد.
◄وفى صفحة الرأى، نجد تعليق كتبه أندرو روبرتس حول موقف بى بى سى، يرى فيه أن الهيئة اتخذت قراراً صائباً بامتناعها عن بث النداء، وإن كان يختلف مع مسوغات القرار. ويشير روبرتس إلى أن تبرير القرار بحرص البى بى سى على نزاهتها ليس مسوغاً صحيحا، لأنها لم تكن يوماً نزيهة فى تعاملها مع الصراع الفلسطينى-الإسرائيلى، على حد قوله، بل كانت تغطيتها تتسم بالتحيز للجانب الفلسطينى.
أما سبب اعتقاد الكاتب أن قرار البى بى سى قرار صائب، فهو افتراضه أن المنظمات الخيرية التى تنضوى تحت لجنة طوارئ الكوارث أكثر مناهضة لإسرائيل حتى من البى بى سى، على حد تعبيره.
◄ومن الشئون الأمريكية، تحدثت الصحيفة عن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تبنى سياسة مختلفة عن سابقه جورج بوش فيما يتعلق بالتعامل مع التغير المناخى. حيث من المقرر أن يصدر أوباما إجراءات جديدة تتعلق بالبيئة، تسمح لعدد من الولايات المتحدة بوضع معايير أكثر صرامة للحد من انبعاثات السيارات.
◄وأخيراً، تنشر الصحيفة تقريراً عن الصين تكشف فيه عن أن كبار مسئولى البلاد عقدوا محادثات سرية مع عدد من قادة الكنيسة البروتستانتية فى ظل تحدى ما يقرب من 100 مليون صينى لقواعد الحزب الشيوعى المتعلقة بالدين.
بى. بى. سى
◄توماس لوبانجا الزعيم السابق لإحدى الفصائل المسلحة فى جمهورية الكونجو الديمقراطية سيمثل فى وقت لاحق أمام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى بتهمة تجنيد أطفال. ويواجه لوبانجا 6 تهم بتجنيد أطفال واستخدامهم خلال النزاع الأهلى بالكونجو كينشاسا، والذى انتهى عام 2003 بعد أن استمر خمس سنوات.
سى.إن. إن
◄ينشر الموقع تقريراً عن الحياة المأسوية للعمالة الأجنبية فى العراق، وأشار التقرير إلى أنهم يشعرون بأنهم سجناء، فهم يعيشون فى مجمعات ضيقة لشهور لا تنتهى، وتحيط بهم قوات أمنية تحرسهم من غير سبب، وهذا الأمر، ليس فقط يثير الشفقة، بل يعتبر إساءة للعمالة الأجنبية فى العراق .
فهؤلاء العمال قدموا من الهند، ونيبال، وبنجلاديش، وسريلانكا، وأوغندا للعمل فى العراق، وهناك أكثر من 1000 عامل قدموا بحثاً عن وظائف وأحلام تبخرت بمجرد وصولهم.
◄أظهر بحث حديث أجرى فى الولايات المتحدة، أن معظم الأمريكيين أبدوا المزيد من التعاطف تجاه إسرائيل، وليس الفلسطينيين، خلال العمليات العسكرية الواسعة التى شنها الجيش الإسرائيلى فى غزة على مدى ثلاثة أسابيع.
وأبدى ستة بين كل عشرة أمريكيين تعاطفاً أكثر تجاه إسرائيل أثناء الهجمات العسكرية فى القطاع، وأجمع معظم من شاركوا فى المسح على أن لجوء إسرائيل للخيار العسكرى ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس، مبرر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.