أكد منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، أن منظمى الرحلات البريطانيين أعربوا عن تفاؤلهم تجاه المقصد السياحى المصرى سواء على الصعيد المهنى أو الجماهيرى، كما أكدوا على ثقتهم فى استعادة مصر لثقلها كواحدة من المقاصد السياحية المهمة لدى السائح البريطانى، مشيرا إلى أن السائح البريطانى لدى عودته إلى بلاده يشيد باستقرار الأوضاع فى المناطق الساحلية السياحية المصرية. قال عبد النور خلال اللقاءات التى عقدها مع منظمى الرحلات ووكلاء السفر فى العاصمة البريطانية لندن، إن المباحثات تركزت فى سبل استعادة الحركة السياحية الوافدة من السوق البريطانية والعمل على إنجاح الموسم السياحى الشتوى القادم (بدءا من نوفمبر 2012)، أكدت شركة TUI أنها سوف تزيد الطاقة الناقلة إلى مصر بمعدل 12% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010. ومن جانبها طالبت شركات الطيران البريطانية، باستمرار دعم الطيران العارض وخاصة إلى طابا والأقصر، نظرا لمساهمة ذلك بشكل إيجابى فى استعادة الحركة الوافدة من السوق البريطانية، كما أكدوا منظمو الرحلات على ضرورة عودة السياحة الكلاسيكية المصرية بقوة والتى تتمثل أساسا فى السياحة الثقافية والنيلية، حيث وعدوا بتكثيف الترويج بشكل خاص للمناطق الأثرية المصرية، موضحين أن من العوامل المشجعة على تكثيف الدعاية للمقصد المصرى هو عودة الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة لأسوان بدءا من النصف الثانى من مايو القادم، كما شددوا على وجوب تميز الخدمة المقدمة وأن تكون عالية الجودة فى الفنادق العائمة التى سوف تقوم بالرحلات النيلية الطويلة، نظرا لأن العميل المستهدف فى هذا النمط السياحى يكون من صفوة السائحين. أعرب منظمو الرحلات عن شكرهم لوزارة السياحة المصرية لدعمها الدائم لشركائها فى الأسواق الخارجية وهو ما يدفعهم لاستمرار التعاون والولاء للمقصد المصرى، مؤكدين أن فصل الصيف القادم خاصة شهرى يوليو وأغسطس سيشهد زيادة مطردة فى الحركة السياحية الوافدة من السوق البريطانية مطالبين باستمرار دعم الحملات الترويجية المشتركة حتى يتسنى تحقيق هذه الزيادة، وفى هذا الشأن أوضح الوزير أن مصر ستقوم بحملات إعلانية ترويجية فى الفترة القادمة تتزامن مع فترة انعقاد الأولمبياد مما سيساهم فى دعم هذه الزيادة.