قررت بريطانيا زيادة الطاقة الناقلة منها إلى مصر بنسبة 12% عن الطاقة التى كانت فى عام 2010 ، وهى أقصى طاقة شهدتها الحركة السياحية بين البلدين. وأكد وزير السياحة منير فخرى عبدالنور أن هذا القرار يعكس تفاؤلا بريطانيا وثقة فى المقصد السياحى المصرى سواء على الصعيد المهنى "منظمو رحلات ، وكلاء سياحة ، شركات طيران" أو على الصعيد الجماهيرى. وقال عبدالنور - فى تصريح له اليوم - إن الزيارة إلى بريطانيا نهاية الأسبوع الماضى جاءت فى إطار الجهود المستمرة والحثيثة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة ، التقى عبدالنور بالعاصمة البريطانية لندن بمجموعة من أكبر وأهم منظمى الرحلات ووكلاء السفر. وأشار إلى أن الجانب البريطانى أعرب عن ثقته فى استعادة مصر لثقلها كواحدة من المقاصد السياحية المهمة لدى السائح البريطانى ، مؤكدا أن السائح البريطانى لدى عودته إلى بلاده يشيد باستقرار الأوضاع فى المناطق الساحلية السياحية المصرية. وأوضح أن المباحثات تركزت على سبل استعادة الحركة السياحية الوافدة من السوق البريطانية والعمل على إنجاح الموسم السياحى الشتوى القادم "بدءا من نوفمبر2012" ، وفى هذا الشأن فقد أكدت شركة "تى يو آى" على أنها سوف تزيد الطاقة الناقلة إلى مصر بمعدل 12% عن أقصى طاقة ناقلة فى عام 2010. ومن جهة أخرى ، فقد طالبت شركات الطيران باستمرار دعم الطيران العارض وخاصة إلى طابا والأقصر نظرا لمساهمة ذلك بشكل إيجابى فى استعادة الحركة الوافدة من السوق البريطانية.