بعد أن بدأ الرحالة المصرى أحمد حجاج الشهير ب"حجاجوفيتش" رحلته الجديدة فى دول آسيا من اليابان، بافتتاح خط الطيران بين مصر وطوكيو، برفقة وزير السياحة منير فخرى عبد النور، قرر حجاج أن تكون المرحلة المقبلة له فى اليابان بمثابة سفير للفرح والحب والسلام لمجموعة من الأماكن التى مرت بكوارث ضخمة. فوكوشيما التى ضربتها كارثة التسونامى العام الماضى ستكون هى الخطوة القادمة لحجاج الذى سيستقبله فيها عمدة المدينة، قبل أن يلتقى مجموعة من ضحايا التسونامى خصوصا الأيتام. ويقول حجاج ل"اليوم السابع"، "قوبلنا هنا فى اليابان باهتمام كبير من الإعلام، خصوصا بعد الترتيبات والمجهود الواضح للزيارات واللقاءات من قبل الأستاذ سيد عبد الجواد مدير مكتب تنشيط السياحة باليابان لإنجاح الرحلة التى كانت حلما من أحلام طفولتى، لذلك سأهتم خلال الرحلة بزيارة الأماكن التى مرت بظروف صعبة كدعوة للحب والسلام والفرح". يتجه حجاج عقب زيارة فوكوشيما إلى هيروشيما التى تعرضت لكارثة القنبلة النووية ومنها إلى أوساكا ليقابل زوار معبد توت عنخ آمون ويدعوهم لزيارة مصر. ابن بطوطة الذى تعتبر اليابان محطته الثانية والثمانين حول العالم كان قد رفع العلم المصرى خلال الأيام القليلة الماضية على جبل فوجى "الجبل المقدس فى اليابان" و معبد سين سو جى "أكبر وأقدم معبد للبوذية فى مدينة أساسوكا"، وبرج طوكيو بمرافقة طبيب الأسنان أحمد الكحكى الذى قرر أن يتخلى بشكل مؤقت عن رسالته فى الطب ليكون مصور ومرافق حجاج فى رحلة آسيا. ويقول حجاجوفيتش، "تلقينا مؤخرا مكالمة من السفير محمد زورقانى سفير مصر فى كوريا الجنوبية، حيث سأنطلق عقب الانتهاء من اليابان إلى كوريا الجنوبية من خلال المركب، وأبدى السفير اهتماما كبيرا بالإعداد لتكون زيارة ناجحة ومثمرة لصالح مصر، على عكس ما قوبلنا به رسميا فى اليابان".
