أصدر د.ثروت مكى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قرارا بتشكيل لجنة تضم عددا من قيادات ماسبيرو، يتم من خلالها تقييم موظفى الاتحاد لمنحهم الدرجة الوظيفية التى يستحقونها، والخاصة بدرجة مديرين عام ووكلاء الوزارة، وهذه اللجنة تضم على عبد الرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة، وعصام الأمير رئيس التليفزيون، وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، وعادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج، ومحسن الشهاوى رئيس قطاع الأمن. وعلم "اليوم السابع" من مصادر داخل هذه اللجنة أن هناك عددا من الدوافع التى حمست ثروت مكى لعقد هذه اللجنة، وهى لتجنب الاعتصامات الفئوية من جهة، والخوف من المساءلات القانونية بعد رحيله. وقال على عبد الرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة وأحد أعضاء اللجنة ل"اليوم السابع"، إنه تم وضع عدد من الضوابط التى بناء عليها ستمنح الدرجة الوظيفية للمتقدمين للمقابلة، منها الدرجة الوظيفية أو المناصب التى كان يشغلها فى السابق، وهل تم توقيع عليه أى جزاءات أو أحكام قبل ذلك أم لا؟ وماهى أفكاره التى من الممكن أن يطور بها المكان الذى يريد أن يشغله؟ وماهى سماته الشخصية وقدرته على التعامل مع الآخرين؟ وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الضوابط تم وضعها ليتم تطبيقها على جميع المتقدمين، وذلك لتحقيق الشفافية، وإضاعة الفرصة على من يحاول أن يزايد على شفافية اتحاد الإذاعة والتليفزيون والخطة الجديدة التى تم وضعها، لإظهاره بشكل جديد وحيادى لكل المواطنين. ومن جانبه قال د.خالد شلبى أحد كبار مخرجى ماسبيرو، والمتقدمين لشغل درجة مدير عام، إن هذه اللجنة هى الأولى من نوعها، موضحا أنه وعدد من مخرجى جيله الذين تم تعيينهم فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ أكثر من 20 عاما تعرضوا للظلم كثيرا بخصوص تقلد الدرجات الوظيفية التى يستحقونها، نظرا لأساليب الوساطة والمجاملات التى كان يتبعها قيادات ماسبيرو فى السابق، حيث كانت الوظائف القيادية تمنح للأشخاص المقربين من وزير الإعلام ورئيس الاتحاد فى صورة قرارات، لا يجوز النقاش فيها.
