يوسف الحسينى، مدير محطة نجوم إف إم، قرر تأجيل تطوير المحطة، بسبب الأحداث التى تقع فى غزة، الحسينى أكد أنه مذيع فى المقام الأول رغم كونه مديراً للمحطة.. وقال إن طموحه أن يصبح رئيساً للجمهورية وأبدى رغبته فى إجراء حوار مع الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما.. كما كشف كثيراً من التفاصيل فإلى الحوار: هل سيتم تغيير المذيعين فى إطار خطة تطوير القناة؟ لا لن يتم ذلك، ولكن الاختلاف فى المضمون، فمثلاً برنامج "البرنامج ده بتاع موبينيل" الذى تقدمه مها بهنسى وأكرم حسنى، سيستمر، ولكن سيدخل فى التطوير وسأركز على البرامج الشبابية أكثر لأن هذا شعار محطتنا، أما أنا فسأقدم برنامجا جديدا ومفاجأة للمستمعين. أما عن شكل الموسيقى التى ستسمع، فسيتم التركيز على أغانى الفرق الموسيقية مثل "وسط البلد" وغيرها، وسأقدم برنامجا لاكتشاف الفرق الموسيقية الجديدة ومن لديه الموهبة سندعمه حتى يصل صوته للناس وبدون مقابل مادى وسيوجد برنامج خاص لتقديم أغانى الراب. منذ متى توليت إدارة محطة نجوم إف إم؟ فى فبراير الماضى توليت منصب مدير إدارة برامج المحطة، أما مدير المحطة بالكامل كان فى شهر يوليو الماضى. - وماذا عن محطة "نايل"إف إم؟ هى محطة تابعة للشركة الراعية لنجوم إف إم، ولكنى لم أتول إدارتها. يوسف الحسينى المذيع فى محطة نجوم إف إم، مختلف عن يوسف الحسينى مذيع قناة الساعة لماذا؟ بالفعل يوجد اختلاف وهذا مقصود، لأن المذيع الشاطر يتطبع باتجاه القناة التى يعمل بها، ففى قناة الساعة أقدم برامج سياسية واجتماعية وأخاطب فئة معينة من الناس وهذا لأن اتجاه القناة سياسى، فمن الصعب أن أقدم برامج سياسية واجتماعية وأخاطب فئة معينة من الناس وهذا لأن اتجاه القناة سياسى، ومن الصعب أن ألبس نفس "التوب" فمحطة نجوم إف إم محطة غنائية شبابية ولا تتحمل برنامجا سياسيا. - محطة نجوم إف إم أثبتت نجاحها فى فترة بسيطة، ولكن يرى البعض أنها امتازت "بالهيافة والاستخفاف" فى الفترة الأخيرة؟ هذا كلا م مطلق فهل من الممكن أن تحددى لى ما هو البرنامج الذى تذيعه المحطة ويمتاز بالهيافة. ماذا عن برنامج "عيش صباحك" الذى يقدمه مروان قدرى وناردين فرج وفكرة المزاح الزائد الذى يميز البرنامج؟ حكاية الهزار الزائد مثل الملح بمعنى أنه يقاس حسب المذاق، وليست جميع الأذواق واحدة، فمنا من يقبل هذه النوعية من الهزار ومنا من لا يقبلها ولكنى أنظر لها بمنظور آخر، فأنا "مواطن صاحى الصبح رايح شغلى محتاج أسمع حاجة تنسينى المعاناة التى أصبحت سمة فى جميع المصريين". هل تخدرهم إذاً؟ لا ولكنى بهيأ لهم الحياة على أنها "بامبى" بنسيهم زحمة المواصلات وغلاء الأسعار والمياه الفاسدة ورغيف العيش الذى أصبح وجوده حلما للأسرة المصرية. - وما معايير المذيع المتقدم لمحطتكم؟ أهم مواصفات المذيع المتقدم لمحطة نجوم إف إم هى "دماغه" بمعنى ذكاءه أهم من أى شئ، لأن شكلاً لا يراه المستمعون، ولكن من الضرورى أن يكون على قدر من الذكاء فى تقديم برامج جديدة وأفكار نوعية وليست نمطية وأهم من ذلك أنه يكون حاسسا بنبض الشارع المصرى وغالبياً ما نشترط أن يكون فى سن الشباب حتى يسهل الوصول لمستمعى المحطة. وما الفئة العمرية التى تخاطبها المحطة؟ من 18 سنة إلى 35 أى بداية رجل ناضج ونهاية شاب حالم. وما الأصعب مذيع الإذاعة أم التليفزيون؟ الإذاعة لسبب بسيط جداً، وهو أن مذيع الإذاعة بيكون المقدم والمعد والمخرج حتى أنه هو الذى يختار الأغانى التى تذاع فبذلك تكون مسئوليته كبيرة. وهل تتقاضى مبالغ من المطربين وشركات الإنتاج نظير إذاعة الأغانى فى المحطة؟ هذا غير صحيح بالمرة و"هاتى أى حد يقول كده وأنا أحط صوابعى فى عنيه" الأغانى التى تعرض على نجوم إف إم "خدمة للمطربين" وشهرة لهم والدليل على ذلك أننى أرفض إذاعة بعض الأغانى بمعنى أن الأغانى التى أختارها تخضع لمعايير. وما هى؟ أرفض أى أغنية تحتوى على إيحاءات خارجة وألفاظ غير لائقة ورفضت من قبل أغنية تامر حسنى "أكتر حاجة بحبها فيكى" لاحتوائها على إيحاءات جنسية. ولكن هذا كلام غير منطقى فإذاً من أى مصدر تحقق المحطة إيراداتها؟ من الإعلانات التى تذاع على المحطة والحمد لله المحطة مسمعة وتحصل على نسبة إعلانات جيدة. ولماذا لا نراك سوى فى برنامج واحد وهو "حديث الصباح" على قناة الساعة؟ أنا عندى مبدأ وهو عدم "الرترته" بمعنى أنه لا يوجد سبب يجعلنى أقدم أكثر من برنامج على قناة واحدة، إلا إذا اقتضت الظروف لذلك وهو حدوث طوارئ أو حدث يقتضى التعليق عليه فقط. هل ترى أننا نملك حرية إعلام؟ طبعاً وهذا ما تثبته جميع البرامج الإخبارية اليومية مثل "90دقيقة" و"العاشرة مساءً" وغيرها. - ما البرنامج الذى تحرص على متابعته؟ "البيت بيتك" للإعلامى محمود سعد "ابن البلد" لقربه من الشارع المصرى. - من هى الشخصية التى تريد محاورتها؟ باراك أوباما. - وما هو طموحك؟ أن أصبح رئيس جمهورية وبالفعل سأرشح نفسى فى انتخابات مجلس الشعب القادمة عن دائرتى "المهندسين والعجوزة" حتى أنال على شعبية تساعدنى فى الإقدام على ذلك.
