سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد المسلمانى ل"معتز الدمرداش": مبارك كان سيحاكم المجلس العسكرى لو فشلت الثورة.. وحلم الجيش تحقق بمنع التوريث.. والفجوة بين الثوار والجيش سببها مستشارو المجلس العسكرى
كشف الكاتب السياسى أحمد المسلمانى عن حقيقة ما تردد عن كتابته لخطاب مبارك العاطفى الذى ألقاه إبان الثورة ليلة موقعة الجمل، وقال إنه وقت الثورة كان على اتصال بشباب الثورة، ودائم التواجد مع الدكتور أحمد زويل، كما أنه كان متواصلاً مع المؤسسة العسكرية. وأضاف المسلمانى فى حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج "مصر الجديدة مع معتز" على قناة "الحياة 2"، أن عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار السابق، كان قد سأله عن رؤيته للأوضاع فى ذلك الوقت، فأخبره أنه لا مفر من رحيل مبارك، فأكد له المناوى أن هذا هو توجه القوات المسلحة، وطلب منه صياغة خطاب لمبارك، وبالفعل شرع فى كتابته من ثلاث صفحات، وتم إرسالها لمكتب المشير، ولكنه عرف حينها أن المشير فشل فى إقناع مبارك بالرحيل. وأكد المسلمانى، أن الخطاب الذى قاله مبارك ليس الخطاب الذى أرسله للمشير ليقوله مبارك، وأنه لا يمتلك نسخة من خطابه، لأنه صاغه سريعاً وقتها، وكان فى ذهنه أنه يقوم بعمل وطنى. وأوضح المسلمانى، أنه كتب الخطاب بأسلوب لائق يشرح فيه مبارك ما قدمه للبلد، ويشير إلى أن الجيل الجديد والثورة أرادوا أن يترك السلطة، وأن جمال ابنه خارج الحياة السياسية تماماً، وأنه سيحاكم قتلة الثوار، مشيراً إلى أن الأمور وقتها كانت ملتهبة، ولا أحد يعرف كيف سيتصرف الحرس الجمهورى وموقف شباب الثورة. وقال المسلمانى، إن الجيش من يوم 28 يناير وهو مع سقوط مبارك، ولو أن الثورة فشلت كان الثوار والمجلس العسكرى سيحاسبون بشدة، موضحاً أن الثورة ساعدت مؤسسة الجيش أن تنتصر على مؤسسة الرئاسة "مبارك وجمال" وكان ينبغى ألا تحدث الفجوة الحالية بين الثوار والمجلس العسكرى والتى كان سببها مستشارو المجلس العسكرى، فالثورة أعطت الفرصة للجيش أن يقوم بدوره الوطنى والأخلاقى بمنع التوريث. وأكد المسلمانى، أن ما نشر فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى مؤخراً عن كتابته لخطاب مبارك هو ما دفعه لقول الحقيقة كاملة، وهو لا يعرف الكاتب الحقيقى للخطاب، وصف المسلمانى المناخ السياسى الذى تعيشه مصر الآن بأنه "متخلف" ولكنه متفائل بالمستقبل. موضوعات متعلقة.. "المسلمانى" يكذب "المناوى" ويروى قصة خطاب مبارك المزعوم