1-أفضل مقدم برامج محمود سعد اجتمعت عليه الحكومة والغلابة تحول فى عام 2008 إلى أمل للمواطنين الغلابة، وهى الشريحة الأكبر بين المشاهدين فى حل مشكلاتهم وتسديد احتياجاتهم، بعد أن أصبح يتمتع بثقة كبيرة لدى المشاهدين القادرين ماديا من رجال الأعمال لتحفيزهم على استجابة طلبات المحتاجين، بما له من قدرة بالغة فى التأثير عليهم وهى موهبة متفردة لسعد لا نجد من يتمتع بها بين الإعلاميين الآخرين، حيث نجح فى أكثر من مرة فى جمع تبرعات تصل إلى 100 ألف جنيه فى بضع دقائق على الهواء، كما تحول محمود سعد مع شهر رمضان الكريم الماضى إلى حلم كل عروسين يطمحا فى الحصول على شقة العمر. فى إبريل الماضى سقط سعد فى خطأ كان كفيلا بخروجه من التلفزيون المصرى دون عودة عندما قال "الناس لازم تعمل إضراب"، والذى تسبب فى ابتعاده عن البرنامج لمدة شهر، لكن رغم ذلك تدخل الوزير الفقى لمنعه من الانتقال إلى قناة الحياة. الإعلامى الذى يجتمع عليه الغلابة والحكومة بنفس الوقت، رغم كل الظروف الراهنة بالتأكيد يستحق لقب مذيع 2008. 2- أفضل مطرب محمد منير طعم البيوت وحب الجمهور شهد عام 2008 طرحا لألبومه "طعم البيوت" والذى جاء على أعلى مستوى فى الموسيقى واختيار الكلمات، كعادته دائماً، ولم يغفل منير فى هذا الألبوم غناء أغنية بلهجته النوبية التى يعتز بها، وكانت أغنيته هذه المرة للأطفال وهى "نيجرى بيه" وأحبها الأطفال والكبار أيضاً بشدة، كما لم يغفل أيضاً غناء أغنية من الفلكلور واختار هذه المرة أغنية الفلكلور التونسى "تحت الياسمينة" والتى حققت نجاحا كبيرا جداً، كما شهد هذا العام أيضاً إحيائه للعديد من الحفلات التى امتدت طوال العام، كما تميز بأنه المطرب الوحيد الذى لم يزيد أجره فى عام 2008، حيث إن جميع المطربين ارتفعت أسعارهم بشكل كبير، وأدت بالتالى إلى ارتفاع أسعار تذاكر الحفلات فلا يستطيع حضورها إلا الأغنياء، واتضح هذا بشدة فى حفلات رأس السنة التى قرر منير إحيائها فى دار الأوبرا المصرية بدون مقابل، وسعر تذكرته 35 جنيها فقط، فى حين أن أسعار تذاكر باقى الحفلات الأخرى لن تقل عن 1000 جنيه للتذكرة، وهذا ليس غريب على منير "الملك" وحبيب الملايين. 3-أفضل مطربة أصالة وأفضل حالة طرحت أصالة ألبوم "نص حالة" فى موسم عيد الفطر 2008، والذى قدمها بشكل جديد تماماً عليها جعلها تستعيد عرشها المفقود فى عالم الغناء مرة أخرى وبقوة، ظهر هذا واضحاً فى جميع أغنيات الألبوم، وصعدت أصالة إلى قمة نضوجها الفنى فى أغنيتها "نص حالة" التى تحمل اسم الألبوم، والتى تتناول كلماتها مشاعر امرأة تشعر بعدم الأمان مع حبيبها فى موضوع لم تطرق له مطربة من قبل، كما تفوقت على نفسها فى أغنيتها الطربية "آه من عينيه" حيث أعادتنا خلالها إلى زمن الفن الجميل، هذا بالإضافة إلى الأغانى الخفيفة مثل أغنية "ولا دارى"، و"بقى طبيعى"، ونالت أصالة إعجاب الجمهور والنقاد معاً، حيث حقق ألبومها أعلى المبيعات مقارنة بالألبومات التى طرحت معها فى نفس التوقيت زادت عن 150 ألف نسخة. 4- أفضل ألبوم "جوة القلب" ونقلة مختلفة طرح المطرب حسام حبيب ألبومه "جوه القلب" فى صيف 2008، ونال الألبوم إعجاب الجمهور بشدة، وتسبب فى نقل حسام حبيب إلى منطقة مختلفة، وأعطى للجمهور ثقة أكبر فى اختيارات حسام كمطرب ناضج فنياً، وهذا ما جعله يرفع أجره فى الحفلات من 40 ألف إلى 100 ألف جنيه، وجعل متعهدى الحفلات يستجيبون له، لأنهم تأكدوا أنه أصبح من أكثر المطربين طلباً فى الحفلات، وله جمهور عريض من الشباب، حيث قدم حسام فى الألبوم العديد من الأغنيات التى صنعت صدى واسعا مع الجمهور منها "أسيبك لأ"، "شفت بعنيه"، "ورجعنا تانى"، فاستطاع حبيب بألبومه الذى طرح فى الموسم الصيفى، بإنعاش السوق الغنائى الذى لم ينتعش إلا عند طرح ألبوم "جوه القلب" والذى وزع أكثر من 50 ألف نسخة فى أسبوعه الأول. 5- أفضل فيلم "أسف على الأزعاج" 25 مليون دولار الفيلم يعد مفاجأة لجمهور الفنان أحمد حلمى، حيث حافظ على نجاحه، وحقق إيرادات مرتفعة فى دور العرض المصرية تخطت ال 25 مليون جنيه، ونجح مخرجه خالد مرعى، فى تقديم أحمد حلمى فى ثوب جديد، وجسد فيه دور شاب مصاب بمرض نفسى ويعانى من فقدان والده الذى كان يتعلق به بشدة، وأشاد بمستوى الفيلم العديد من النقاد الذين رأوا أنه يختلف عن نوعية الأفلام السائدة، ويمزج ما بين الدراما والكوميديا، دون مبالغة. 6-أفضل ممثل آسر ياسين من زى النهاردة إلى الوعد نجح آسر ياسين فى لفت أنظار النقاد والجمهور بأدائه المميز فى الأفلام التى قدمها وهى، "على جنب يا أسطى" مع أشرف عبد الباقى، حيث جسد دور شقيق "أشرف عبدالباقى" الذى يسعى إلى تحقيق الكسب المادى بطرق غير مشروعة، كما شارك بسمة وأحمد الفيشاوى بطولة فيلم "زى النهاردة"، وجسد فيه دور شاب مدمن يسبب أزمات لعائلته خصوصا شقيقته، أما ثالث أعماله التى عرضت فى نهاية العام فيلم "الوعد" تأليف وحيد حامد وإخراج محمد ياسين، ويعد الفيلم أولى بطولاته المطلقة فى السينما، ويتوقع له النقاد مزيدا من النجاح فى العام المقبل، خصوصا لدقة اختياراته الفنية ورغبته الدائمة فى تقديم أدوار مختلفة. 7 -أفضل ممثلة سلاف فواخرجى سلاف فواخرجى قدمت مدرسة تمثيلية مغايرة لما هو موجود على الساحة الدرامية من خلال تجسيدها شخصية أسمهان بإتقان شديد، جعل المشاهد يحب شخصية المطربة التى ربما لا يحتفظ لها فى ذاكرته سوى ببضع أغانى وفيلمين، إلا أن سولاف فواخرجى جعلتنا نحب أسمهان التى قدمتها أكثر من أسمهان الحقيقية، خاصة أنها قدمت لنا شخصية من لحم ودم نرى نقائصها ومميزاتها، نتعاطف معها فى المواقف الصعبة ونتأثر بها حتى إذا كانت على خطأ، وهو اتجاه مغاير لتقديم الشخصيات العامة بعد أن ظل المشاهد أثير مسلسلات المشاهير التى تظهرهم فى صورة الملائكة وكأنهم من عالم آخر، براعة سولاف جاءت من قدرتها على إرتدائها ثوب أسمهان وتجسيد صراعاتها الداخلية ما بين مشاعر الحب والأمومة والخيانة والأنانية. 8 -أفضل مسلسل قلب ميت فى مسلسل قلب ميت اجتمعت توليفة من العناصر الدرامية لم تكن جديدة على المشاهد، فالمؤلف والمخرج والأبطال وجوه ليس بجديدة، ولكن هذا التآلف الذى اجتمع بمسلسل قلب ميت، جعلنا نرى أسرة العمل وكأننا نراهم لأول مرة. التميز بدأ من السيناريو الذى كتبه المؤلف الصاعد أحمد عبد الفتاح والذى نجح فى جذب المشاهد من أول مشهد الذى كان عبارة عن مغامرة بالسيارات بطلها شريف منير، وحتى المشهد الأخير الذى انتهى بنهاية سعيدة أراحت المشاهد الذى عاش على مدى 33 حلقة كل مأزق مر به كل من بسمة ورضا أبطال المسلسل، ساعد فى ذلك إيقاع سريع ومتزن للأحداث وإضافة لمشاهد أكشن وكاريزما شريف منير فى تقديم الشاب المكافح الذى تعيق الظروف تحقيق أحلامه، وأداء مختلف لكل أسرة العمل من جمال إسماعيل ومحمد الشقنقيرى ونسرين أمام الذى اعتبر المسلسل إعادة اكتشاف لهم. شارك التتر الذى حمل توقيع رامى عياش تمهيدا مناسبا ومختلفا للدخول إلى الجو العام للمسلسل.
