طلاب «الإعدادية» في البحيرة يؤدون مادة الهندسة.. شكاوي من صعوبة الامتحان    نائب رئيس جامعة حلوان الأهلية يتفقد الامتحانات.. ويؤكد: الأولوية لراحة الطلاب وسلامتهم    جامعة كفر الشيخ الثالث محليًا فى تصنيف التايمز للجامعات الناشئة    وزيرة الهجرة تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    تراجع السكر وارتفاع الزيت.. سعر السلع الأساسية بالأسواق اليوم السبت 18 مايو 2024    بطاقة إنتاجية 6 ملايين وحدة.. رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع «سامسونج» ببني سويف (تفاصيل)    وزير النقل يتفقد «محطة مصر»: لا وجود لمتقاعس.. وإثابة المجتهدين    «أكسيوس»: محادثات أمريكية إيرانية «غير مباشرة» لتجنب التصعيد في المنطقة    مطالب حقوقية بمساءلة إسرائيل على جرائمها ضد الرياضيين الفلسطينيين    ب5.5 مليار دولار.. وثيقة تكشف تكلفة إعادة الحكم العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة (تفاصيل)    استياء في الأهلي قبل مواجهة الترجي لهذا السبب (خاص)    إحالة الطالب المتورط في تصوير ورقة امتحان اللغة العربية والملاحظين بالشرقية للتحقيق    غرة ذي الحجة تحدد موعد عيد الأضحى 2024    القبض على 9 متهمين في حملات مكافحة جرائم السرقات بالقاهرة    ضباط وطلاب أكاديمية الشرطة يزورون مستشفى «أهل مصر»    بحضور قنصلي تركيا وإيطاليا.. افتتاح معرض «الإسكندرية بين بونابرت وكليبر» بالمتحف القومي (صور)    صورة عادل إمام على الجنيه احتفالًا بعيد ميلاده ال84: «كل سنة وزعيم الفن واحد بس»    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    معهد القلب: تقديم الخدمة الطبية ل 232 ألف و341 مواطنا خلال عام 2024    صحة مطروح: قافلة طبية مجانية بمنطقة النجيلة البحرية    قمة كلام كالعادة!    وزارة الدفاع الروسية: الجيش الروسي يواصل تقدمه ويسيطر على قرية ستاريتسا في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا    صحة غزة: استشهاد 35386 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي    ما أحدث القدرات العسكرية التي كشف عنها حزب الله خلال تبادل القصف مع إسرائيل؟    وزير التعليم لأولياء أمور ذوي الهمم: أخرجوهم للمجتمع وافتخروا بهم    اليوم.. 3 مصريين ينافسون على لقب بطولة «CIB» العالم للإسكواش بمتحف الحضارة    وزيرة التعاون: العمل المناخي أصبح عاملًا مشتركًا بين كافة المؤسسات الدولية*    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    بعد حادث الواحات.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي    موعد مباراة بوروسيا دورتموند أمام دارمشتات في الدوري الألماني والقنوات الناقلة    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    استكمال رصف محور كليوباترا الرابط بين برج العرب الجديدة والساحل الشمالي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    تشكيل الشباب أمام التعاون في دوري روشن السعودي    طريقة عمل الكيكة السحرية، ألذ وأوفر تحلية    وُصف بالأسطورة.. كيف تفاعل لاعبو أرسنال مع إعلان رحيل النني؟    محمد صلاح: "تواصلي مع كلوب سيبقى مدى الحياة.. وسأطلب رأيه في هذه الحالة"    متاحف مصر تستعد لاستقبال الزائرين في اليوم العالمي لها.. إقبال كثيف من الجمهور    فيلم شقو يحقق إيرادات 614 ألف جنيه في دور العرض أمس    «السياحة» توضح تفاصيل اكتشاف نهر الأهرامات بالجيزة (فيديو).. عمقه 25 مترا    وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    "الصحة" تعلق على متحور كورونا الجديد "FLiRT"- هل يستعدعي القلق؟    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    بدء تلقي طلبات راغبي الالتحاق بمعهد معاوني الأمن.. اعرف الشروط    "الصحة": معهد القلب قدم الخدمة الطبية ل 232 ألفا و341 مواطنا خلال 4 أشهر    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    تراجع أسعار الدواجن اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    «طائرة درون تراقبنا».. بيبو يشكو سوء التنظيم في ملعب رادس قبل مواجهة الترجي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية اليوم: حرب روسيا على أوكرانيا قد تتجه إلى طريق مسدود ..انتقادات لبوريس جونسون بعد مقارنته الأوكرانيين ببريطانيين صوتوا لصالح بريكست.. وبرلسكونى يحتفل بزفاف "رمزى" مع شريكته التى تصغره بنصف قرن
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 03 - 2022

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا، أبرزها اتجاه حرب روسيا على أوكرانيا إلى طريق مسدود وانتقادات لبوريس جونسون بعد مقارنته الأوكرانيين ببريطانيين صوتوا لصالح بريكست.

الصحف الأمريكية
واشنطن بوست: حرب روسيا على أوكرانيا قد تتجه إلى طريق مسدود
قال مسئولون وخبراء عسكريون غربيون إن محاولة روسيا لغزو روسيا قد وصلت إلى طريق مسدود، مشيرين إلى أن "الخسائر الفادحة فى الأرواح والعتاد العسكرية" تؤثر سلبا على القوات الروسية غير المستعدة، والتى لم تحقق حتى الآن أى من أهدافها الأولية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وتقول الصحيفة إن الصفوف الأمامية لم تتحرك تقريبا خلال أسبوع، كما يسقط الجنود الروس بين قتلى وجرحى بمعدل الألف يوميا، بحسب تقديرات الاستخبارات الغربية، وأكثر وفقا لتقديرات أوكرانيا.
وتابعت الصحيفة قائلة إن شراسة الهجوم الروسى اشتدت مع تباطؤ التقدم، متهمة الروس باستبدال التقدم فى ساحة المعركة بالقصف القاسى للسكان المدنيين. وفى ظل غياب أى تقدم جوهرى على الأرض، وفى ظل حجم الخسائر فى صفوفهم، فإن الحملة العسكرية الروسية قد تتوقف قريبا، حيثق لن تتمكن القوات من التقدم لأنها تفتقر إلى القوة البشرية والإمدادات والذخيرة الكافية، وفقا للمحللين والمسئولين الذين تحدثت إليهم واشنطن بوست.
ويقول هؤلاء الخبراء إن الأسبوعين القادمين يمكن أن يكونا حاسمين فى تحديد نتيجة الحرب بأكملها. فما لم تحسن روسيا سريعا خطوط إمدادها، وتجلب تعزيزات وتعزز معنويات الجنود المتداعية الآن، فقد يصبح تحقيق أهدافها مستحيلا.
وقال روب لى، ضابط المارينز السابق الذى يعمل الآن باحثا فى معهد أبحاث السياسة الخارجية، إنه لا يعتقد أن القوات الأوكرانية يمكن أن تدفع نظيرتها الروسية خارج أوكرانيا، لكنه لا يعتقد أيضا أن الروس يمكن أن يستولوا على المزيد من أوكرانيا.
وكان تقييما لمعهد دراسة الحرب نشر أمس السبت قد ذهب إلى مدى أبعد، وقال إن القوات الأوكرانية قد هزمت الحملة الأولية لهذه الحرب، وذكر أن الصراع قد وصل إلى مرحلة الجمود.

نيويورك تايمز: الجمهوريين يكثفون هجماتهم على مرشحة بايدن للمحكمة العليا الأمريكية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجمهوريين فى الولايات المتحدة يكثفون هجماتهم على القاضية كيتانجى براون جاكسون بعد أسابيع من تحفظهم إزاء الحكم علنا على مرشحة الرئيس بايدن للمحكمة العليا الأمريكية، قبل بدء جلسات استماع تاريخية بشأن التصديق على أول امرأة من السود يتم ترشحيها لأرفع محكمة أمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الجمهوريين، القلقين من الانخراط فى مشهد قد يكون مشحونا بالعنصرية، مما قد يؤدى إلى رد فعل سياسى عنيف، كانوا قد تعهدوا بإجراء مراجعة أكثر تكريما لأحدث مرشح للمحكمة العليا وذلك بعد سلسلة من الصدامات المريرة حول المحكمة.
لكن فى الأيام الأخيرة، ومع اقتراب جلسات استماع اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحها، والتى تبدأ غدا الاثنين، تغيرت لهجة الجمهوريين.
حيث أدعى السيناتور جوش هاولى، الجمهورى عن ولاية ميسورى وعضو اللجنة التى ستستجوب القاضية جاكسون، أن مراجعته لسجلها القضائى قد خلصت إلى أنها كانت متساهلة فى الحكم على بعض مرتكبى الجرائم الجنسية والمدانين بحيازة مواد إباحية للأطفال.
وأشار أيضا إلى أنها كعضو فى لجنة الأحكام الأمريكية، عملت على تخفيف العقوبات لمن يتم القبض عليهم فى جرائم المواد الإباحية للأطفال.
وفى الوقت نفسه، فإن السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية باليوم، مضى فى إشارته إلى أن خبرة جاكسون كمدافعة عامة يمكن أن تؤثر على رؤيتها للقانون وتدفعها إلى محاباة متهمين جنائيين.
كما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن جاكسون ستواجه أسئلة حادة من المشرعين الأمريكيين عن عملها كمدافعة عاملة قامت بتمثيل أربعة من معتقلى جوانتانامو، مشيرة إلى أن بعض الجمهوريين يعتزمون استغلال عملها المتعلق بمعتقلى جواناتانامو فى محاولة لرسم صورة لها على تساهلها إزاء الجريمة والإرهاب.

خالد بايندا.. قصة وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر فى واشنطن
خالد بايندا

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قصة وزير المالية الأفغانى السابق خالد بايندا الذى أصبح يعمل سائقا على سيارة أوبر فى واشنطن بعد انهيار حكومتة وعودة طالبان إلى حكم البلاد.
حتى الصيف الماضى، كان خالد بايندا يشغل منصب وزير المالية فى أفغانستان، ويشرف على ميزانية بلاده التى تقدر ب 6 مليار دولار، والتى تمثل شريان الحياة لحكومة كابول التى كانت فى هذا الوقت تقاتل من أجل البقاء فى حرب ظلت لفترة طويلة فى قلب السياسة الخارجية الأمريكية.
والآن، وبعد سبعة أشهر من عودة أفغانستان لحكم طالبان مجددا، أصبح بايندا خلف عجلة قيادة سيارته، يجوب مناطق العاصمة الأمريكية واشنطن حيث يعمل سائقا لسيارة أوبر، وأصبح نجاحه اآىن يقاس بعدة مئات وليس مليارات من الدولارات.
وفى مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، قال بايندا، لو أكملت 50 رحلة فى اليومين المقبلين، أحصل على مكافأة 95 دولار. وكانت تلك الوظيفة سبيله ليوفر لزوجته وأبنائه الأربعة سبل العيش بعد أن استنفذ مدخراته البسيطة فى دعم عائلته.
وقال الوزير الأفغانى السابق البالغ من العمر 40 عاما إنه ممتن لذلك بشكل كبير، مشيرا إلى أنه ليس عليه أن يكون يائسا. كما أنها فترة استراحة مؤقتة من الهوس بشأن المأساة الدائرة فى بلاده التى تعانى من جفاف كارثى ووباء وعقوبات دولية واقتصاد منهار ومجاعة.
وقد تجاوز كبار المسئولين الأمريكيين إلى حد كبير حرب أفغانستان، التى بدأت قبل 20 عاما بوعود الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وانتهت برئيس أمريكى يلقى اللوم على الأفغان على الفوضى التى خلفوها ورائهم.
وبشأن ما حدث فى أفغانستان، قال بايندا إن الأفغان يتحملون المسئولية لأنه لم يكن لديهم الإرادة الجماعية للإصلاح والجدية، وألقى باللوم على الأمريكيين أيضا لتسليم البلاد لطالبان وخيانة القيم التى كان يفترض أنها حركت معركتهم بالأساس.

الصحف البريطانية
انتقادات لجونسون بعد مقارنته الأوكرانيين ببريطانيين صوتوا لصالح بريكست
قال موقع "بى بى سى"، إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تعرض للانتقادات، بسبب مقارنته الشعب الأوكراني، بالبريطانيين الذين صوتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو "بريكست".
وقال جونسون، في خطابه، إن البريطانيين مثل الأوكرانيين، لديهم غريزة اختيار الحرية، واستشهد باستفتاء عام 2016 الخاص بخروج بريطانيا أو بقائها ضمن الاتحاد الأوروبي ك"مثال حديث".
وأثارت تعليقاته غضبا بين السياسيين في بريطانيا وأوروبا، فقد وصفها دونالد تاسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، بالمهينة.
بينما قال جافين بارويل، عضو مجلس اللوردات عن حزب المحافظين، إن الاستفتاء لم يكن "بأي صورة يمكن مقارنته بأناس تتعرض حياتهم للمخاطر في حرب"، بينما قال السير إد دافي، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، إن ما قيل يعد "إهانة" للشعب الأوكراني.
ويأتي هذا الجدل بعد لقاء أجراه جونسون مع صحيفة صنداي تايمز، طالب فيه أيضا الصين، بقوة، أن تدين التدخل الروسي، وقال إن بكين لا تزال تفكر بشأن موقفها المحايد.
وأدلى جونسون بتصريحاته في خطاب ألقاه أمام مؤتمر الربيع لحزب المحافظين في مدينة بلاكبول يوم السبت.
وقال "أعلم أن غريزة الناس في هذا البلد مثل شعب أوكرانيا هي اختيار الحرية، في كل مرة. يمكنني أن أقدم لكم بعض الأمثلة الشهيرة الحديثة".
وأضاف "عندما صوت الشعب البريطاني لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بمثل هذه الأعداد الكبيرة ، لا أعتقد أن السبب في ذلك هو أنهم كانوا معاديين للأجانب، بل هذا لأنهم أرادوا أن يكونوا أحرارا في فعل الأشياء بشكل مختلف وأن يكون هذا البلد قادرا على إدارة نفسه".
كما استشهد جونسون، كمثال على ذلك، باختيار البريطانيين التطعيم ضد فيروس كورونا لأنهم "أرادوا مواصلة حياتهم" و "سئموا من إخبارهم بما يجب عليهم فعله من قبل أشخاص مثلي".
لكن تصريحاته، التي تهدف إلى حشد أتباع حزب المحافظين، أثارت انتقادات من الشخصيات السياسية في المملكة المتحدة وأوروبا.
تأجيل الامتحانات فى سريلانكا إلى أجل غير مسمى.. والسبب نفاد ورق الطباعة
مظاهرات فى سريلانكا بسبب الأزمة الاقتصادية

ألغت سريلانكا الامتحانات المدرسية لملايين الطلاب بعد نفاد ورق الطباعة، حيث تكافح البلاد مع أسوأ أزمة مالية منذ الاستقلال في عام 1948، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت سلطات التعليم أمس السبت، إن اختبارات الفصول، المقرر أن تبدأ من يوم الاثنين، تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب النقص الحاد في الورق، مع نقص الأموال في كولومبو لتمويل الواردات.
وقالت وزارة التعليم في المنطقة الغربية: "لا يمكن لمديري المدارس إجراء الاختبارات لأن الطابعات غير قادرة على تأمين النقد الأجنبي لاستيراد الورق والحبر الضروريين".
وقالت مصادر رسمية إن المشكلة قد تؤدي إلى تعطيل الاختبارات لنحو ثلثي طلاب البلاد البالغ عددهم 4.5 مليون طالب.
وتعد اختبارات الفصل الدراسي جزءًا من عملية التقييم المستمر لتحديد ما إذا كان سيتم ترقية الطلاب إلى الصف التالي في نهاية العام.
أدت الأزمة الاقتصادية المنهكة الناجمة عن نقص احتياطيات النقد الأجنبي لتمويل الواردات الأساسية ، إلى انخفاض معدلات الغذاء والوقود والأدوية في البلاد.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب آسيا والتي تعاني من ضائقة مالية ويبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة هذا الأسبوع أنها ستسعى إلى خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي لحل أزمة الديون الخارجية المتفاقمة ودعم الاحتياطيات الخارجية.
وأكد صندوق النقد الدولي يوم الجمعة أنه يدرس طلب الرئيس جوتابايا راجاباكسا المفاجئ لمناقشة خطة الإنقاذ.
وتشكلت طوابير طويلة في جميع أنحاء البلاد لمحلات البقالة والنفط مع قيام الحكومة بفرض انقطاع التيار الكهربائي وتقنين مسحوق الحليب والسكر والعدس والأرز.
طلبت سريلانكا في وقت سابق من هذا العام من الصين، أحد دائنيها الرئيسيين، المساعدة في تأجيل سداد الديون لكن لم يكن هناك رد رسمي حتى الآن من بكين.

نيجيريون يتهمون بريطانيا بتجاهل اللاجئين السود الفارين من أوكرانيا
طلاب أفارقة فارين من أوكرانيا

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن نيجيريين اتهموا بريطانيا بتجاهل اللاجئين السود الفارين من أوكرانيا، وسردوا تجربتهم التي تلقي الضوء مرة أخرى على مشكلة التفرقة بين الناس حسب العرق.
وأشارت الصحيفة إلى قصة آلاني أيانولوا، وقالت إنها فرت من أوكرانيا قبل نحو أسبوعين، مع تقدم الجنود الروس نحو العاصمة كييف، وشقت الفتاة البالغة من العمر، 24 عاما، طريقها في أوروبا، على أمل أن تلتقي عائلتها في لندن، لكنها وحتى الآن بقيت عالقة لعشرة أيام في فرنسا، لأنها نيجيرية.
وأوضحت الصحيفة أن الفتاة واحدة من بين عدد متزايد من اللاجئين، الذين يتهمون الحكومة البريطانية، بأنها تتجاهل سمر البشرة، مشيرا إلى أن تجربتهم تلقي الضوء مرة أخرى على مشكلة التفرقة بين الناس حسب العرق، كما أن ترحيب بريطانيا باللاجئين الأوكرانيين أثار اتهامات بأن الوزراء لم يكونوا ليدشنوا قانون اللاجئين الذي صدر الأسبوع الماضي، لو لم يكن اللاجئون الأوكرانيون من بيض البشرة.
ويضيف المراسل أن المنتقدين، يقولون إن قانون الوزير مايكل جوف، لا يضع أي قيود على أعداد اللاجئين الأوكرانيين، وهو ما يتناقض بشكل صارخ، مع قانون تأشيرات الدخول في البلاد، بالنسبة للأفغان، والذي سمح باستضافة 5 ألاف شخص، وعندما بدأ تنفيذه اتضح أن أغلب هذه التأشيرات تحصل عليها أفغان يعيشون بالفعل داخل بريطانيا.
وأضافت الصحيفة أن الفتاة ومجموعة أخرى معها انفصلوا عن مجموعة أكبر بواسطة المسئولين الأوكرانيين، عند الحدود لأنهم كانوا سمر البشرة، ونقلت عن كلير موسلي، من منظمة "كير فور كاليه" الخيرية قولها إن "القانون البريطاني لرعاية اللاجئين الأوكرانيين منحاز بكل وضوح".
كما أعاقت البيروقراطية خطة الرعاية السابقة ، التي تم إطلاقها في عام 2015 والمخصصة للاجئين السوريين إلى حد كبير ، حيث أدارت وضع حوالي 700 شخص في سبع سنوات مقارنة بوعد جوف بإدارة وضع "عشرات الآلاف" من الأوكرانيين.

فاينانشيال تايمز:أوروبا تسعى لزيادة مخزون حبوب اليود ومعدات الحماية النووية

كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد عن أن الاتحاد الأوروبي يسعى حاليا، في ضوء استمرار الأزمة في أوكرانيا، إلى تحسين استجابته الصحية في حالة وقوع حادث نووي، من خلال زيادة مخزون عقاقير اليود ومعدات الحماية النووية.
وأفادت الصحيفة، نقلا عن مسئولين أوروبيين بارزين، أن المفوضية الأوروبية تسعى لتشجيع بلدانها على تخزين حبوب اليود والبدلات الواقية والأدوية الأخرى، التي تساعد في العلاج من أي تسربات نووية، كما تعمل على إيجاد طرق للتعامل مع الهجمات الكيماوية والبيولوجية المحتملة بعد أن حذرت الولايات المتحدة مؤخراً من أن روسيا قد تستخدم مثل هذه الأسلحة في أوكرانيا.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات نقلتها الصحيفة عبر موقعها الرسمي بشرط عدم ذكر اسمه:" إن المفوضية تعمل على ضمان تعزيز الاستعداد في مجال التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية بشكل عام، وهذا الأمر يسبق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي وضع فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات أسلحته النووية في حالة تأهب قصوى، مع الاشارة إلى حقيقة نفاد حبوب اليود في صيدليات دول من بينها بلجيكا وبلغاريا وجمهورية التشيك بعد أن استهدفت القوات الروسية محطة طاقة نووية أوكرانية وألحقت أضرارا بها، في هجوم أثار تحذيرات بشأن المخاطر التي قد تنتشر عبر أوروبا في حال وقع أي تسرب إشعاعي /على حد قول الصحيفة.
وفي حال وقع مثل هذا التسريب، فإنه ينجم عن ذلك تسرب مادة اليود المشع، والتي تتركز في الغدة الدرقية عند استنشاقها ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، فيما تعمل أقراص اليود على تشبع الغدة باليود، مما يمنع امتصاص المواد المشعة. فيما قال برلمانيون أوروبيون، في هذا الشأن، إن الهيئة الأوروبية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية "هيرا" بحاجة إلى التحرك بشكل أسرع لمواكبة التطورات في أوكرانيا.
وقالت فيرونيك تريليت لينوار، عضوة البرلمان الأوروبي عن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:" نحتاج إلى استخلاص دروس قوية من كوفيد-19. ونطالب بإجراءات محددة للاستعداد لأي حادث نووية، لأننا بالفعل لسنا مستعدين لذلك، وأضافت: أننا نواجه حاليا تهديدا نوويا من رجل الكرملين، الأمر الذي يسلط الضوء إلى حاجتنا إلى مخزون أوروبي كاف من جميع الأدوية وأن يكون لدينا نظام تنبيه ومراقبة".

الصحف الإيطالية والإسبانية
برلسكونى يحتفل بزفاف "رمزى" مع شريكته التى تصغره بنصف قرن
احتفل رئيس الوزراء الإيطالى السابق، سيلفيو برلسكونى، الذى يبلغ 85 عاما، بزفاف رمزى أى بدون احتفال مع شريكته الحالية، نائبة حزب فورزا إيطاليا، مارتا فاسينا، 32 عاما بحضور جميع أصدقاءه باستثناء بيير سيلفيو بسبب إصابته بفيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية.
ووصف برلسكونى زفافه بأنه أكثر من مجرد حفل زفاف ، وأنه سيكون "مهرجان حب"، وذلك قبل أيام عندما انتشرت إشاعة عن زواجه القانوني المحتمل من مارتا فاسينا ، على الرغم من مشاكل الميراث التي قد تنجم عن قانون جعل الاتحاد الزوجين قررا على هذا الخيار الآخر، وحضر الحفل ما بين 50 و 70 شخصا.
بدأ برلسكوني وفاسينا علاقتهما في عام 2020 ، عندما نشرت وسائل الإعلام صورًا لهما في سويسرا، في العامين الماضيين ، رافقته ، فى محاولته لتقديم نفسه كمرشح لرئاسة الجمهورية.
وارتدت مارتا فاسينا فستانًا أبيض من الدانتيل الفرنسي ، ابتكره أنطونيو ريفا ، وارتدى برلسكوني بدلة زرقاء موقعة من أرماني. لهذه المناسبة ، تم تزيين فيلا خيرنادو Villa Gernetto ب 150 تمثالًا ومظاهر مائية في النوافير وطائرة على شكل كعكة في النافورة الرئيسية.

كوبا تحذر من أكبر انتشار للبعوض الناقل لحمى الضنك بسبب خزانات المياه

حذرت السلطات الصحية الكوبية السكان من انتشار كبير للبعوض الذي ينقل حمى الضنك وزيكا والشيكونجويا ودعت إلى اتخاذ تدابير للسيطرة عليه، وفقا لصحيفة "الدياريو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه فى عام 2021 الماضى تم الابلاغ عن أكبر عدد من حالا ت تفشى للبعوض خلال ال 15 عاما الماضيين، لا سيما في المقاطعات الأكثر اكتظاظًا بالسكان مثل هافانا وسانتياجو دي كوبا وهولجوين وكاماجوي وماتانزاس وفيلا كلارا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن "معدلات الإصابة المرتفعة بالبعوضة التى تسمى ب"الزاعجة المصرية والزاعجة البيضاء" سجلت في القارة الأمريكية، وبالتالي ازداد انتقال حمى الضنك وفيروسات أخرى مثل شيكونجونيا وزيكا.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال عام 2021 ، تأثرت تسع مقاطعات كوبية بحمى الضنك ، ولكن "حتى سبتمبر ، انخفضت الحالات بنسبة 29.3٪" ، وسط حالة وبائية معقدة ، بسبب كورونا، وذلك على الرغم من أن البلاد كانت خالية من فيروس زيكا منذ عام 2019 والشيكونجونيا منذ عام 2017.
منذ أكثر من 15 عامًا ، تنشر السلطات الصحية حملة للسيطرة على تعداد بعوض الزاعجة ، والتي كانت محدودة في العامين الماضيين من خلال تدابير العزل بسبب جائحة كورونا.
وأكدت السلطات أن أكبر عدد من حالات تفشي المرض تم رصده في خزانات المياه وخاصة الخزانات المنخفضة "الموجودة في عدد كبير من المنازل" خاصة فى الادوار السفلى ، وأوضحت أنه يتم اتخاذ الإجراءات.

حظر تليجرام فى البرازيل يثير الجدل.. والرئيس يصف القرار ب"غير المقبول"
أثار حظر تطبيق تليجرام فى البرازيل جدلا واسعا، ووصف الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو القرار ب"غير المقبول".
وقالت صحيفة "اولا" الإسبانية أن عدم امتثال شركة "تليجرام" Telegram للقرارات القضائية أهم الأسباب لتعليق وحظر خدماتها فى البرازيل، لاسيما الخاصة بسحب المعلومات الكاذبة التى نشرها الرئيس جايير بولسونارو.
وأوضح القاضى ألكسندر دى مورايس، من المحكمة العليا البرازيلية، لشركة تليجرام أنه بعد عدم "الامتثال للقرارات القضائية" تم تعليق خدمات تيليجرام فى البلاد، بعد أن تجاهلت عشرات اللوائح التى تنظم عمل هذه المنصات فى البلاد.
وانتقد الرئيس البرازيلى، جايير بولسونارو، القرار بعبارات قاسية للغاية، الذى اتجه تدريجياً مع الجماعات اليمينية المتطرفة التى تدعمه، إلى تليجرام، بعد إزالة الكثير من منشوراته على وسائل التواصل الاخرى مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب.
كما طلب من القاضى "مصطلحًا" للامتثال لبعض قرارات العدل، والتى أمرت، من بين أمور أخرى، بإزالة المعلومات الكاذبة التى كشف عنها بولسونارو نفسه، مما يلقى بظلال من الشك على شفافية صناديق الاقتراع الإلكترونية التى سيتم استخدامها فى الانتخابات التى من المقرر إجراؤها أكتوبر القادم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتماد نظام التصويت الإلكترونى فى البرازيل قبل عقدين من ولم يتم اصدار أى شكوى منه، لكن بولسونارو، الذى انتخب بصناديق الاقتراع هذه فى عام 2018، يؤكد، دون أى دليل، أنه تم "التلاعب" بها وأن هذا النظام يشجع على التزوير .
اعتبر بولسونارو، الذى يعتزم إعادة انتخابه فى انتخابات أكتوبر المقبل، الحظر الذى أمر به القاضى "غير مقبول" وقرر أن تستأنف الحكومة هذا القرار، من خلال مكتب المدعى العام للدولة.
أثار الزعيم اليمينى المتطرف نبرة انتقاده للنظام الانتخابى حيث كشفت استطلاعات الرأى عن انخفاض حاد فى شعبيته خلال العامين الماضيين.
وفقًا لاستطلاعات الرأى، فإن المرشح الأوفر حظًا لشهر أكتوبر هو الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذى ينوى التصويت بما يقرب من 45٪، مقارنة ب 30٪ التى سيحصل عليها بولسونارو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.