إسماعيل هنية: طوفان الأقصى اجتاحت قلاع الاحتلال الحصينة.. وتذل جيشا قيل إنه لا يقهر    ضبط عاطل بحوزته كمية من الحشيش في قنا    أمين الفتوى يكشف عن طريقة تجد بها ساعة الاستجابة يوم الجمعة    وكلاء وزارة الرياضة يطالبون بزيادة مخصصات دعم مراكز الشباب    بعد تشغيل محطات جديدة.. رئيس هيئة الأنفاق يكشف أسعار تذاكر المترو - فيديو    مخاطر الإنترنت العميق، ندوة تثقيفية لكلية الدعوة الإسلامية بحضور قيادات الأزهر    أبومازن: اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية كارثة يدفع ثمنها الأبرياء    «أونروا»: نحو 600 ألف شخص فرّوا من رفح جنوبي غزة منذ تكثيف بدء العمليات الإسرائيلية    وزارة النقل تنعى هشام عرفات: ساهم في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة    صحفي يحرج جوارديولا ويسأله عن رد فعله لحظة انفراد سون بمرمى مانشستر سيتي    وزارة النقل تنعى الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد بيت شباب 15 مايو لاستقبال طلاب ثانوية غزة    المشدد 7 سنوات لمتهم بهتك عرض طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكفر الشيخ    طاقم عمل A MAD MAX SAGA في العرض العالمي بمهرجان كان (فيديو)    بعد انفصالها عن العوضي.. ياسمين عبدالعزيز ترتدي فستان زفاف والجمهور يعلق    «الشعب الجمهوري» يهنئ «القاهرة الإخبارية» لفوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي    أمير عيد يكشف ل«الوطن» تفاصيل بطولته لمسلسل «دواعي السفر» (فيديو)    الحكومة تكشف تفاصيل جديدة عن وصول 14 مليار دولار من أموال صفقة رأس الحكمة    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله    رئيس جامعة المنصورة يناقش خطة عمل القافلة المتكاملة لحلايب وشلاتين    كوارث النقل الذكى!!    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    6 مستشفيات جديدة تحصل على اعتماد «جهار» بالمحافظات    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    رغم تصدر ال"السرب".. "شقو" يقترب من 70 مليون جنية إيرادات    رسميًا| مساعد كلوب يرحل عن تدريب ليفربول.. وهذه وجهته المقبلة    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    نائب محافظ الجيزة تشهد فعاليات القافلة العلاجية الشاملة بقرية ميت شماس    الزراعة: زيادة المساحات المخصصة لمحصول القطن ل130 ألف فدان    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    محافظ بورسعيد يناقش مقترحا للتعاون مع ممثلي وزارة البترول والهيئة الاقتصادية لقناة السويس    "رسميًا".. موعد عيد الاضحى 2024 تونس وعدد أيام إجازة العيد للموظفين    2 يونيو.. محاكمة 3 متهمين بإطلاق النار على شخصين خلال مشاجرة بالسلام    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    لسة حي.. نجاة طفل سقط من الدور ال11 بالإسكندرية    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    صور.. كريم قاسم من كواليس تصوير "ولاد رزق 3"    الصحة: تقديم الخدمات الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    بالفيديو.. غناء وعزف أنتوني بلينكن في أحد النوادي الليلية ب"كييف"    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. "صباحى": العسكرى أخفق فى إدارة البلاد وإذا كان للجنزورى صلاحيات فلماذا لم يستخدمها فى أحداث مجلس الوزراء.. و"الفقى": الإخوان لديهم خطة لكتابة الدستور وغير متعجلين فى ذلك

قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المجلس العسكرى أخفق فى إدارة البلاد متسائلا: "وإذا كان للجنزورى صلاحيات فلماذا لم يستخدمها فى أحداث مجلس الوزراء؟!".. فيما شن بعض القوى السياسية هجوما فى بيان وكالة أنباء الشرق الأوسط الخاص بوجود مخطط لإسقاط الدولة المصرية.
"القاهرة اليوم": حبيب: أنا من الناس الذين صوتوا ضد البرلمان أولا.. والعسكرى لن يتنازل عن السلطة ولابد من الكفاح.. الفقى: الإخوان لديهم خطة لكتابة الدستور وهم غير متعجلين فى ذلك
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب وجمال عنايت فى بث مشترك بين برنامجى "القاهرة اليوم" و"ع الهوا"، فى إطار التغطية الإعلامية لقناة أوربيت لجولة الإعادة فى المرحلة الثانية من الانتخابات، إن الهدوء العام يعم ميدان التحرير ومنطقة مجلس الوزراء، وهناك تغير واضح فى الموقف يدفع بكثير من التساؤلات.
وأضاف أديب: "معظم الناس لم تذهب إلى الانتخابات وهناك شائعات كدرت الصفو العام لها وقيل عن عمرو الشوبكى إنه مسيحى، وأن محمد الصاوى علمانيا، وهناك مسرحية هزلية تتم فصولها الآن بما فى ذلك البرلمان والحكومة فالإعلان الدستورى لا يوجد به أى قانون صريح عن حق الاعتصام، فما هو الغرض من تعطيل إعلان الدستور حتى الآن وغلطتنا الوحيدة أننا أسرعنا بالدعوة إلى تكوين البرلمان أولا".
وأشار أديب إلى أن هذا الوطن خالٍ من القوانين المنظمة للحياة السياسية والناس مهتمة فقط بموضوع الحد الأدنى للأجور والحد الأقصى إما الكلام عن الرئيس وكيفية اختياره فغير موجود وأنا متوقع أن يصدر هذا القانون ليلية اختيار رئيس الجمهورية، ويجب الإسراع بعمل الدستور الأول، لأن كتابة الدستور مرهقة جدا وستشهد تلك العملية مناقشات واختلافات كثيرة حول بعض البنود، مضيفا أدعو كل الناس أن تتطلع على استفتاء اليوم السابع والتعليق عليه بلا.
ولفت أديب إلى أن كل التقارير اليوم عن عملية الإعادة فى الانتخابات تؤكد أن هناك إقبالا ضعيفا والأسباب ربما ترجع إلى أحداث مجلس الوزراء وفتور الناس نحو الانتخابات ربما ترجع إلى أن الناس تأكدت تماما أن المحصلة النهائية ربما تكون لصالح الإخوان أو التيار السلفى.
وأذاع "القاهرة اليوم" تقريرا مصورا عن المؤتمر الصحفى لوزير العدل يشرح فيه ما حدث فى أحداث مجلس الوزراء ونتائج التحقق.
ومن جانبه قال الإعلامى جمال عنايت، إن مصدرا مهما ومسئولا أكد أن هناك مؤامرة لإسقاط مصر يوم 25 يناير القادم، وأضاف أديب أن الحزب الثورى الاشتراكى سيكون المخطط والمحرض الأساسى فى المؤامرة المستهدف بها مصر يوم 25 يناير القادم.
الفقرة الأولى:
حوار مع نائب المرشد العام للإخوان المسلمين السابق الدكتور محمد حبيب
قال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين السابق، إن أداء المجلس العسكرى دون المستوى، وهو الأمر الذى تسبب فى ضياع هيبته بعض الشىء، مؤكدا أن القوى السياسية سقطت فى فخ المجلس العسكرى، قائلا: "أنا من الناس الذين صوتوا ضد البرلمان أولا"، وكنت أتمنى أن يكون الدستور أولا، مضيفا أنا مختلف كثيرا مع الإخوان حاليا وبعضهم قطع اتصالاته معى تماما، ودكتور عبد المنعم أبو الفتوح شخصية جيدة وسأمنحه صوتى فى انتخابات الرئاسة والسلطة لها شهوة، ولها بريق جميل حتى فى الظروف الحالية، فالمجلس العسكرى لن يتنازل عن السلطة ولابد من الكفاح، فالمجلس العسكرى يريد أن يكمل إلى الأبد والكل يخشى المجلس العسكرى إلا الثوار.
وأضاف حبيب فى إطار التغطية المباشرة لجولة الإعادة فى المرحلة الثانية من البرلمان، أسعى لتشكيل حزب النهضة الجديد وهو حزب ذو مرجعية إسلامية، لكنه أكثر انفتاحا وديمقراطية، مضيفا أن خبرة الإخوان المسلمين هى التى أهّلت حزب "الحرية والعدالة" إلى الفوز بالانتخابات متوقعا أن يتم حل المجلس الحالى فى أقرب وقت لأنه مجلس منزوع الدسم قائلا: "لأنه مثلا ليس من حقه أن يسحب الثقة من الحكومة".
ولفت حبيب إلى أنه ليس من المنطقى أن يتحكم فى صياغة الدستور أى أغلبية، فالكل يعتبر أن المادة الثانية من الدستور خطا أحمر والإخوان سيفاجأون بكم كبير من المشاكل فى مصر عندما يتولون الحكم، مشيرا إلى أننا نحتاج من 5 إلى 10 سنوات حتى نوقف حالة التدهور الرهيب الذى تشهده البلاد، لذا علينا جميعا ألا نفرط فى التفاؤل فيما يخص المستقبل، كما نحتاج لمرحلة انتقالية طويلة كما يجب تنويع القيادات فى مجلس الشعب حتى نضمن الأداء الجيد ونضمن تفعيل القوانين.
وحول قيادات جماعة الإخوان المسلمين ذات التأثير القوى قال إن أقوى رجل فى جماعة الإخوان حاليا هو مكتب الإرشاد، وأخص خيرت الشاطر وجمعة أمين ومحمود عزت، وعن حالة التخوف لدى المصريين من ترشح أحد أعضاء المجلس العسكرى لسباق انتخابات الرئاسة قال حبيب إن المجلس العسكرى سيكون له مرشحيه رغم نفيه.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسى"
قال الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسى، إن المجلس العسكرى قراراته متضادة، وهناك اهتزاز واضح فى أدائه، فالمجلس العسكرى غير مهيأ لإدارة البلاد، ربما للتركة الثقيلة التى ورثوها عقب الثورة، لافتا إلى أن الوضع فى مصر حرج للغاية والمسائل تأزمت هذه الأيام.
وأضاف الفقى فى إطار التغطية المباشرة لجولة الإعادة فى المرحلة الثانية من البرلمان إن الإخوان لديهم خطة لكتابة الدستور، وهم غير متعجلين فى ذلك فهم أقدم فصيل سياسى فى الساحة السياسية الآن والمجلس الاستشارى كان من الخاسرين.
ولفت الفقى إلى أن وزارة الداخلية استعادت عافيتها بعض الشىء فى ظل وجود الوزير الجديد قائلا أطالب المشير بأن يتحدث للناس وأدعو الجيش عدم مواجهة الناس بعد التصريحات غير الحميدة التى صرح بها الإسرائيليون، مبديا استغرابه من عدم وضوح صوت رئيس الوزراء حول المواجهات التى شهدتها البلاد مؤخرا.
واستطرد أن الوضع الحالى خطير ويجب الإسراع فى توطين الاستقرار باعثا برسالة تهدئة للشعب بقوله، إن المجلس العسكرى صاحب مصلحة فى مغادرته السلطة فى يونيو القادم، مضيفا ان مصر لو سقطت سيسقط معها أى كيان آخر فى المنطقة، وأتوقع أن تتفجر مشكلة بسبب المادة الثانية من الدستور، وهو عدم قيام أحزاب على أساس دينى، مناشدا المجلس العسكرى بالكف عن التصريحات وأن يعين شخص واحدا متحدثا رسميا له.
"العاشرة مساء" : هجوم سياسى على بيان "الشرق الأوسط" بوجود مخطط لإسقاط الجيش فى الذكرى الأولى للثورة.. محلل سياسى: أسلوب تحريضى وليس تحذيريا.. عبود: البيان تخويفى وصياغته السياسية ركيكة.. ومدير تحرير الوكالة يرد: نشرنا البيان حفاظاً على دماء الشعب ولتحذير الشباب ليحتفل بالثورة دون خسائر
متابعة ماجدة سالم:
الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
الدكتور حازم حسنى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
الكاتب الصحفى حلمى النمنم
سعد عبود نائب رئيس حزب الكرامة
على حسن مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط
أكد الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حالات الانفلات الأمنى التى تعيش فيها مصر يمكن توقع أى مخططات من وراءه، ولكن الغريب هو إعلان أحد هذه المخططات من مصدر رفيع المستوى كما ذكرت الوكالة فى بيانها دون أن يوضح الجهات التى تقف وراءه حتى لا يكون البيان "استخفاف" بالشعب.
وأضاف حسنى أن نشر بيان وكالة أنباء الشرق الأوسط بوجود مخطط لإسقاط الجيش فى الذكرى الأولى للثورة بهذا الشكل نبوءة تحقق ذاتها وتصاعد درامى يسبب الإزعاج، واتهام مسبق لشباب الثورة، كما حدث فى سيناريو العباسية وخرج اللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكرى فى الإعلام يسرد قبلها تفاصيل الأحداث والتصادم والاشتباكات قبل وقوعها قائلا: "البيان ليس تحذيريا وإنما تحريضيا، لأن لو جهة سيادية لديها هذه المعلومات لا تعلنها ولا تسحب قوات الأمن من الموقف كما أعلن المجلس العسكرى، بل تكثفها وتتخذ كافة احتياطاتها لإحباط هذا المخطط".
ومن جانبه تساءل الكاتب الصحفى حلمى النمنم "من هو هذا المصدر الذى صرح للوكالة؟ فأيام مبارك كان يقال رفيع المستوى عندما تأتى المعلومات من رئاسة الجمهورية على لسان أسامة الباز أو غيره والآن ليس هناك سوى جهة سيادية وحيدة وهى المخابرات، ولماذا يعلنها المصدر من خلال الوكالة وليس فى مؤتمر صحفى طالما ليس متيقنا منها؟ ولماذا لا تلتزم الوكالة الصمت لحين تمكنها من نشر الاسم".
وأكد النمنم على وجود محاولات لتفتيت الجيوش الكبرى فى المنطقة العربية ليقوى الطرف الإسرائيلى وظهر ذلك فى تحول الجيش المصرى من حماية الحدود الى مهمات داخلية من توفير أسطوانات الغاز وتأمين المنشآت بسبب "دلع" الداخلية الذى أفرز مثل هذه المخططات.
فيما اتهم سعد عبود نائب رئيس حزب الكرامة وكالة انباء الشرق الأوسط باستخدامها صياغة سياسية ركيكة فى نشر البيان قائلا "بيانكم تخويفى ولكنه لن يمنعنا من الاحتفال بهذا اليوم ولست متشائما، لأننا استأصلنا سرطان النظام السابق ونمر الآن بفترة نقاهة".
وأوضح عبود أن الإعلان عن هذا المخطط مجرد توقعات ومعلومات غير مؤكدة وحتى اذا ثبت وجودها فهذا ليس بغريب، لأن الثورة مستهدفة من بعض رجال الأعمال وقيادات أمن الدولة السابقين قائلا: "قيادات القوات المسلحة يديرون الدولة بالوكالة وهم جزء من النظام السابق مثل الجنزورى ووزرائه".
وفى دفاع من جانب مسئولى الوكالة عن بيانهم المنشور أكد حسن مدير التحرير أكد أنه شاهد على موقع اليوم السابع فيديو لأحد قيادات الاشتراكيين يتحدث عن إسقاط القوات المسلحة، وأن تصريحاته لا تختلف كثيرا عن المصدر الذى صرح للوكالة بوجود نفس المخطط للإيقاع بين الجيش والشعب، وبالتالى إسقاط الدولة.
وقال حسن "البيان لا يضير أى طرف ويحذر الشباب لعدم الانسياق وراء هذه المخططات وحتى يحتفل الجميع بالذكرى الأولى للثورة دون خسائر وليس المطلوب أن نخفى المعلومات التى وصلت للوكالة للحفاظ على دماء الشعب".
"90 دقيقة": "صباحى": العسكرى أخفق فى إدارة البلاد.. وإذا كان للجنزورى صلاحيات فلماذا لم يستخدمها فى أحداث مجلس الوزراء؟! وأدعو إلى فتح باب الترشح للرئاسة 14 يناير لإثبات الجدية فى تسليم السلطة
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
الضيوف
دكتور حلمى الجزار عضو حزب الحرية والعدالة
دكتور فريد زهران المتحدث باسم الكتلة المصرية
حاتم عزام عضو مجلس الشعب عن حزب الحضارة
قال حلمى الجزار هناك شباب على مستوى العالم متحمس، ولكنه فى النهاية لا يصل إلى درجة العنف والجنوح إلى استخدامه، وأن التيارات الإسلامية تقدم آراء تعود إلى مرجعيتهم.
وأضاف الجزار أن حزب الحرية والعدالة لم يجرِ استطلاعا لتسليم السلطة لرئيس مجلس الوزراء ولابد من احترام ترتيب السلطات، وأشار إلى أن الشعب المصرى يشعر أن الانتخابات ستقوده إلى بر الأمان وأن الشعب المصرى يرى الخروج بأسرع وقت للوصول إلى البرلمان.
وأكد الجزار أن التهدئة والمبادرات مازالت مستمرة لتهدئة الموقف، وقال فريد زهران المتحدث باسم الكتلة المصرية إن المجلس العسكرى يتحمل مسئولية المرحلة الانتقالية بما فيها وقوع هذه الأحداث وتساءل لماذا يتم التحدث ووكأن هناك أشباحا، وأضاف زهران أن المجلس العسكرى هو المسئول والمهدأ والمصعد للأحداث وفى يده تهدئة الموقف كما يعتقد أن هناك طرفا ثالثا مسئولا عن التخريب وطالب زهران بالعمل على تحقيق الوحدة الوطنية فى الفترة الحالية.
ومن جانبه قال حاتم عزام، عضو مجلس الشعب عن حزب الحضارة، إن البرلمان المنتخب هو الذى سيطالب بمطالب أسر الشهداء وأن هناك أزمة فى نقل السلطة، مشيرا إلى أنه كلما تقدمنا مرحلة يتم افتعال أزمة نرجع بها إلى الوراء، وأكد أنه مع حق الاعتصام ولكن بعيدا عن المنشات العامة كما أنه ليس مع فض الاعتصام بالقوة.
وأشار عزام إلى أن الناس مضغوطة وتعبانه ولهم مطالب مشروعة ورغم ذلك اندس بينهم بلطجية وأتباع فلول كما أكد أنه مع فكرة حق الاعتصام ولكن بعيدا عن المؤسسات الحيوية مثل مجلس الوزراء.
وأوضح عزام أنه يتم حاليا إقامة كرنفال من المبادرات لتهدئة الأجواء وأنه ليس شرطا أن يكون التطرف فى التيارات الدينية سواء كان مسلمين أو مسيحيين، موضحا أن التطرف هو فرض وجه نظر بعينها على الناس.
الفقرة الثانية
حوار مع حمدين صباحى المرشح المحتل لرئاسة الجهورية
قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن أول أزمة واجهت الجنزورى أثبتت أنه لا يمتلك صلاحيات رئيس الجمهورية ويرى أن الجنزورى لن ينجح فيما فشل فيه شرف، لأنه جاء كسرا لإرادة التحرير، ولأنه وضع فى مهمة بدون رغبة جميع الإطراف، وأن هناك أطرافا فى البلد تتعالى عن الاعتراف بالخطأ، مشيرا إلى أن مصر أكبر من المجلس العسكرى وميدان التحرير.
وطالب صباحى المجلس العسكرى بالكف عن توجيه الاتهامات وأن يترك الاتهامات لجهات التحقيق، موضحا بأن الجيش فى الدستور الجديد سيكون مثل الدستور القديم أهم أولوياته حماية البلاد بما يتفق مع عقيدته القتالية ويكون بعيدا عن التجاوب السياسى وأنه يجب أن يسحب الجيش جنوده والاكتفاء بحماية المنشآت الحيوية.
وأضاف صباحى أننا محتاجون للجيش، ولا يجوز أن يعود لثكناته اليوم، كما طالب المجلس العسكرى أن يرتقى إلى قيمته العسكرية والمعنوية، وأنه كمواطن صاحب مصلحة فى كشف أى عناصر تخرب فى هذا البلد أو تحرض على العنف، وطالب صباحى فتح باب الترشح للرئاسة يوم 14 يناير وغلقه 24 يناير لإثبات الجدية فى إجراء الانتخابات فى موعدها مؤكدا على أن المجلس العسكرى أخفق فى إدارة البلاد.
وأشار صباحى إلى أننا إجراءات حازمة لوقف العنف قبل 25 يناير القادم والذى يمثل لحظة حرجة وخطره على البلاد كما أشار صباحى إلى أنه من أنصار السعى الجاد للتوافق الوطنى، وأنه لابد من إنشاء نصب تذكرى لشهداء 25 يناير فى ميدان التحرير، مبينا أن ما حدث أمام مجلس الوزراء إهدار للدم والكرامات ولابد من رد المظالم، وأنه كان هناك إفراط فى استخدام القوة دون سبب مقبول وللخروج من هذه الأزمة صرف تعويضات لأهالى الشهداء والجرحى والإيقاف الفورى للقتل. وأوضح صباحى أن مصر مستهدفه وهناك قوى إقليمية لا تريد لمصر خيرا وأيا كانت هذه المخططات فمصر أكبر من أى مخطط ولن تدار من الخارج وشعبها أكبر من أى مؤامرة.
كما أكد صبحى أن مصر دولة عربية دينها الرسمى الإسلام، مشيرا إلى أن مصر ستضع دستور يليق بذاتها ولا يعرف التميز بثقافة عربية تجمع بين المسلم والمسيحى.
"الحياة اليوم": جابر عصفور: لا أختلف مع الإخوان المسلمين.. الصياد: إسقاط أى مؤسسة لا يعنى إسقاط الدولة.. جمال سلامة: عدم مشاركة الإخوان فى المليونيات القادمة قد يكون من أجل الحفاظ على المكاسب
متابعة احمد عبد الراضى
الأخبار
- وصول أبو مازن ومشعل للقاهرة لحضور اجتماع الفصائل الفلسطينية غدا
- بدء العظة الأسبوعية للبابا شنودة فى الكاتدرائية المرقصية بالعباسية بعد غياب 40 يوما
- جماعة الإخوان المسلمين تعلن عدم مشاركتها مليونية الجمعة القادمة
- واشنطن: يجب على "مصر" محاسبة ومساءلة الأمن على ما حدث فرنسا وروسيا ينددان باستخدام القوة مع المتظاهرين
- مصادر تؤكد وجود مخطط لإشعال البلاد وحرب أهلية فى 25 يناير
- بريطانيا: إخطار الحكومة المصرية بحجم تمويل المنظمات الأهلية وأسمائها غير ضرورى
الفقرة الرئيسية
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر
المفكر جابر عصفور
جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية
أكد أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر أن هناك صندوقا أسود يتسع كل يوم ليدخل بها تفاصيل كثيرة، ولكن هناك حقائق ثابتة على الأرض وسيتم اكتشافها على مدار لاحقا التاريخ رغم هذا الغموض، موضحا أن هناك حقيقة أساسية هى مفتاح الفهم لما يجرى على أرض الواقع.
وأضاف الصياد أن إسقاط أى مؤسسة لا يعنى إسقاط الدولة لأن إسقاط الدولة تعنى اندلاع الحرب، فلم نصل إلى درجة الانهيار، موضحا أن الانتخابات سوف تفرز الأفضل، وليس صحيحا ما يدعيه البعض بأن الثورة تم إجهاضها، ولا يمكن لأى عاقل أن يطلب من شخص فقد اِبنه أو صديقه أو شخصا كان بجانبه أن يهدأ فلكى يهدأ الجميع لابد من القصاص.
وأشار الصياد إلى أن أخطر مراحل الخطر الموجودة على ارض الواقع هى هذه المعادلة الصفيرية والاستقطاب والتى تسمى بالضد من قبل الإخوان والثوار والمجلس العسكرى، موضحا أن بعد الثورة مجموعة من القوى ليست متفقة فى كل التفاصيل ولكن هناك اتفاق هدفا واحدا وهو ما تم بنجاح الثورة، ولكن بعد الثورة اختلفت القوى مع بعضها بدون استثناء ولكل له حساباته المختلفة، متسائلا إلى أين نذهب إذا؟ فالموقف صعب للغاية اقلق جدا من الاِقتراب من أى مواد دستورية، لأنى لم أعلم نية شخص يقترب من هذه المواد وأى إجراء لا يترتب عليه إنهاء هذا الموقف هو إجراء خاطئ.
وقال الصياد إن هناك أطرافا عديدة وقوى سياسية تتحمل مسئولية ما وصلنا إليه من المأزق المشئوم للانتقال إلى المرحلة الانتقالية، موضحا أن القوى التى سيطرت على مقاعد برلمانية هو طريق يمهد إلى وضع قانون شرعى يأمله الشعب المصرى جميعا، لافتا إلى أنه ليس صحيحا أن نعلم أن هناك تحقيقات تجرى ويظهر علينا المسئولون ليقولوا إنها سرية ولا أحد يعلم عنها شيئا.
قال جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية إنه لابد من مواجهة مجتمعة للتفريق بين ما هو من الثورة وما هو خارج الثورة، موضحا أن عدم مشاركة الإخوان فى المليونيات القادمة قد يكون من أجل الحفاظ على المكاسب.
توقع المفكر جابر عصفور الصعود العالى للتيارات الإسلامية بعد ثورة يناير لأن القوى المدنية لا تعرف التواصل مع الشارع ولا أختلف مع الإخوان المسلمين آو أى تيار دينى، موضحا أن التيارات الإسلامية ستدخل فى امتحان صعب بعد فوزها فى هذه الانتخابات، فأصحاب الشرعية الحقيقية هم من فى الميدان، فالدولة المدنية لا تعنى انتزاع الدين منها، لافتا إلى أن المظاهرات لن تنتهى لأنها تريد تغيير الأوضاع جذريا، الشعب المصر فى حالة فقر شديد ثقافيا وعلميا لرؤية العالم والوعى المجتمعى والأفكار، وهناك مشكلة معقدة منها إصرار على عدم تثقيف الشعب المصرى، وبالتالى لم نصل إلى الطريق الصحيح بانتقال المرحلة الانتقالية من تعليم وإعلام بخلاف الجزائر وتونس وتركيا إلى تريد الوصول إلى مرتبة النمور الأسيوية، فتجربة تونس تختلف عن تجربة مصر.
أضاف عصفور أنه لو كانت مصر بها ثقافة ما كانت النتائج فى الانتخابات بهذا الشكل، فكبار المثقفين والكتاب كانوا ممنوعين من الكتابة فى عهد مبارك، وأن المثقفين المصريين التواصل مع الجماهير والشارع المصرى، عدا الكاتب عبد الرحمن الأبنودى هو الوحيد من الكتاب الذى يقوم بالنزول إلى الشارع، فمن يحكمنا لا يعرف قيمة المجمع العلمى الثقافى، موضحا أن إنشاء المجمع العلمى كان بدايته بالإسكندرية ثم تم انتقاله إلى القاهرة، وكتاب وصف مصر يوجد منه 6 نسخ أصلية فى مصر، وزهير الشايب هو من قام بترجمة كتاب وصف مصر فى القرن الماضى، موضحا أن حرق المجمع العلمى تم نتيجة مؤامرة مدبرة لقبض الأموال وهناك تواطأت مختلفة لإعدام التراث المصرى، وإعادة بناء المجمع العلمى يحتاج إلى سنوات عديدة ليعود كما كان منبرا للثقافة.
واعترف عصفور أنه من المهزلة أنه تم عرض وزارة الثقافة مرة أخرى لتوليها فى الوقت الذى كان عدد الشهداء يتزايد، مطالبا القوات المسلحة بحماية الجمعية الجغرافية حتى لا يكون مصيرها مصير المجمع العلمى.
"محطة مصر": مواجهة بين صالح وأبو حامد حول بيان الإخوان الذى ينتقد ساويرس.. أبو حامد: الإخوان لا تزال تنتهج نفس السياسة وهو تحويل الأمر إلى مسألة دينية خالصة.. صالح يرد: البينة على من ادعى.. الزيات: العسكرى يدير مخططا ممنهجا لتشويه الثورة والثوار
متابعة أحمد عبد الراضى
أثار البيان الذى أصدرته جماعة الإخوان المسلمين والذى انتقدت فيه نجيب ساويرس بشكل كبير ردود أفعال كبيرة، وفى مداخلة هاتفية، أكد محمد أبو حامد، عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الأحرار، أن الإخوان لا تزال تنتهج نفس السياسة وهو تحويل الأمر إلى مسألة دينية خالصة، مضيفا أنه يؤيد رأى نجيب ساويرس فى ضرورة كشف الإخوان المسلمين عن مصادر تمويلها وفيما تنفقها، خاصة بعد أن أصبحت هذه الجماعة لها دور سياسى فى مصر، مشيرا إلى أن الجماعة تتصرف الآن فى مال عام، لذلك لابد أن تخضع للمراقبة من الدولة، وانتقد أبو حامد محاولات قيادات الإخوان وعلى رأسهم صبحى صالح بتشويه صورته بأنه يعمل ضد الدين الإسلامى.
ومن جهته قال صبحى صالح، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن البينة على من ادعى، مضيفا أن نجيب ساويرس ارتكب جريمة يحاسب عليها القانون، مؤكدا أن حركة الأموال الدولية مراقبة دوليا وحزب الحرية يخضع للجهاز المركزى للمحاسبات.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
المحامى منتصر الزيات
عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية
سعد عبود نائب مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الكرامة
أكد المحامى منتصر الزيات أن هناك مخططا ممنهجا لتشويه الثورة والثوار يدبره المجلس العسكرى بنفس الأسلوب القديم الذى كان يتعامل به نظام مبارك.
وقال الزيات إنه إذا كان المجلس العسكرى لديه القدرة على معرفة أن هناك مخططا خارجيا لنشر الفوضى فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير فكان من الأولى أن يعرف من يحرق مصر ومن وراء هؤلاء البلطجية الذين يشوهون صورة الثوار، إلا إذا كان يريد ذلك.
الزيات طالب الإخوان المسلمين بأن يرسلوا رسالة طمأنة للشعب المصرى حول اللجنة التأسيسية التى ستضع الدستور بأنها تضم كافة التيارات السياسية فى مصر.
انتقد عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، المظاهرة النسائية التى خرجت تضامنا مع الفتيات التى تم سحلهن فى ميدان التحرير، متسائلا لماذا تخرج السيدات لتدافع عن شرف السيدة المصرية عندما تعرت علياء المهدى أو ما يظهر فى التليفزيون من تعرى مؤكدا أن المبادئ لا تتجزأ.
وقال عبد الماجد إن السيدات اللاتى طالبهن بهذه المسيرة من جمعيات سوزان مبارك النسائية وخرجن انتقاما من المجلس العسكرى الذى لم يقف فى جانب عائلة مبارك.
قال سعد عبود، نائب مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الكرامة، إن المجلس العسكرى يدير البلد بمنطق الوكالة وعمل الوكيل لا يتطابق مع عمل الأصيل، مؤكدا أنه يتحرك فى الظلام حيث لم يعلن أى تحقيقات حول العديد من القضايا التى تشغل الرأى العام بل يتعمد إخفائها وهو ما يثير الشكوك.
وانتقد عبود ما تشهده الانتخابات حاليا وما أفرزته من استقطاب طائفى، مطالبا بضرورة السيطرة على هذا الوضع الخطير بمؤتمر قومى عام يتحاور فيه جميع القوى والتيارات السياسية. وطالب عبود الجميع بأن ينزل إلى ميدان التحرير فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير حتى يتم كشف حساب لما تحقق من مطالب الثورة.
"ناس بوك": مجدى حسين: البورصة لا تعبر عن قوة الاقتصاد وخسارتها 4 مليارات بعد تصريحاتى تؤكد أنها مقامرة.. نبيل زكى: الانتخابات أصبحت معركة طائفية
متابعة محمد حسين الشيخ
الفقرة الرئيسية
الضيوف
مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل
نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع
سكينة فؤاد الكاتبة الصحفية
قال مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، إن تناول الإعلام لتصريحاته حول أن البورصة عبارة عن مقامرة حرام جاء مبتورا من سياقه، حيث كان كلامه ردا على تساؤل من أحد الجماهير خلال مؤتمرا جماهيريا حول مدى تأثر الاقتصاد بالخسائر التى تتكبدها البورصة، مشيرا إلى أن أعظم خبراء الاقتصاد يعرفون أن قوة الاقتصاد لا تقاس بقوة البورصة وخسائرها أو مكاسبها، مشيرا إلى أن خسارة البورصة ل4 مليارات عقب تصريحاته يؤكد أنها مقامرة ولا تعبر مطلقا عن واقع الاقتصاد.
و أضاف أنه لا يجوز أن يمنع أحدا من تكوين أحزاب وفقا لخلفية دينية، لأن الدين سواء كان إسلاميا أو مسيحيا يعتبر مكونا رئيسيا للمجتمع المصرى، مؤكدا أن من يتبحر فى الدين الإسلامى يستقى منه جميع أحكام القانون الدولى، موضحا أن الغرب به أحزاب مسيحية وأن الائتلاف المسيحى يعتبر أكبر داعما للحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة، وأضاف أن التيار السياسى الرئيسى فى مصر والذى يمثله "التحالف الديمقراطى" والذى يمثل أغلبه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لا يكفر أحدا ولا يمنع السياحة الشاطئية أو الخمور أو غيرها من الأمور التى يتخوف البعض منها فى حالة حكم التيار الإسلامى، مشيرا إلى أن الاقتصاد هو أهم أولوياته.
وقال نبيل زكى المتحدث، باسم حزب التجمع، إنه على الرغم من أن الإعلان الدستورى يحظر قيام أحزاب دينية إلا أن هناك 8 أحزاب تأسست بعد الثورة على أساس دينى، مشيرا إلى أنه يشعر أن مصر فى معركة طائفية وليست انتخابية لتشتيت وتمزيق مصر، منتقدا خلو الدعاية للأحزاب الإسلامية من طرح لبرامجها الاقتصادية والتنموية والتركيز على تقسيم الأحزاب لفئة تريد تطبيق الشريعة وأخرى تحاربها، مبديا تخوفه من تقسيم مصر بشكل طائفى طبقا للمخططات الصهيونية التى تحاول تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات.
وقالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إن الدين أساسا عند كل المصريين، ولكنه من الجهل أن تمارس الأحزاب السياسة بدون مشروع سياسى، وبناء تحركاتها فى الشارع على تكفير الآخر، مستنكرة عدم وجود برامج فى تلك الأحزاب تهتم باكتفاء مصر من القمح، مؤكدة ضرورة وجود أحزاب تقدم مشروعات للأمن الغذائى، والإنسانى، والصحى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تراقب القمح فى مصر بالأقمار الصناعية، ودائما ما تتحدث عن مجاعة ستصيب مصر، لأنها تريد أن تبقى مصر دائما فى احتياج للقمح الأمريكى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.