الصراع الذى شهده حزب مصر العربى الاشتراكى عقب إعلان وحيد الأقصرى رئيس الحزب عن فصل عادل القلا أمين، بلغ ذروته اليوم بعد إعلان القلا كرئيس لحزب مصر العربى الاشتراكى بالتزكية، فى المؤتمر العام الأول للحزب الذى دعى له لبحث موقف رئيس الحزب. وأكد القلا، أن مصلحه الحزب هى السبب وراء دعوتة لهذا المؤتمر العام، بعدما فاض الكيل بقرارات وحيد الأقصرى، التى انتهت مؤخراً بفصله من الحزب، رغم أن ذلك يعد مخالفا، مضيفا أن سبب قرار فصله محاولته أن يثنية عن غلق أمانة الحزب بالدقهلية، قائلاً أمانة منية النصر بالدقهلية هى التى ساعدت الأقصرى فى أن يحتل المرتبة الرابعة فى انتخابات الرئاسة، لكنه أنكر كل ذلك، رافضا أن يخصص جزءاًَ من الدعم الذى يحصل عليه الحزب لدفع إيجار الأمانة الوحيدة التى تبقت لنا بعد إغلاق باقى الأمانات فى المحافظات الأخرى، كمقر الكردى الذى كان من إحدى الأمانات العاملة. وأكد القلا أنه بعد أن يتخذ الإجراءات القانونية بإرسال محضر المؤتمر لمجلس الشورى، سيعلم الأقصرى بأن يترك المقر ودياً، مهدداً أنه فى حالة عدم الاستجابة سوف يقتحم مقر الحزب. وأعلن عن نيته تغير لائحة الحزب وبرنامجه، بحيث يتم تجديد الانتخابات كل سنتين بدلا من أربع لاختيار رئيس الحزب الجديد، بالإضافة لفتح الباب أمام زيادة الأعضاء، وفتح المزيد من المقرات وإعادة فتح أمانة الكردى ومنية نصر. محمد هانى حسين أمين عام بمنيه النصر، قال "حاولنا تحديد موعد مع الأقصرى لإنهاء الخلافات وبعد موافقته، وهو يقول إن لديه مستندات تثبت صحة موقفهى تراجع مرة أخرى قائلاً الموضوع انتهى". محمد عرفات أمين لجنه الشباب بمنية النصر، تمنى حضور الأقصرى فى المؤتمر لمواجهته بتلك الحقائق، بعدما أنكر جميل الأهالى التى كانت تحيط به فى الانتخابات دائما، كما يقول بركات.
