يبحث مجلس العلاقات الخارجية بصندوق النقد الدولى خلال الأيام المقبلة مشكلة إيجاد موارد جديدة للصندوق لمواجهة أعباء البلدان النامية والمتقدمة ذات الميزانيات المتعثرة، هذا ما أكدته كريستين لاجارد، المديرة العامة للصندوق. وعن خطر الدين الأمريكى أضافت لاجارد: " أن أى تخلف عن سداد (الدين) أو أى خفض كبير لعلامة الولاياتالمتحدة، سيكون حدثا خطيرا جدا جدا. ليس للولايات المتحدة فقط، بل وأيضا للاقتصاد العالمى بوجه العموم". ومن جهة أخرى دعت لاجارد منطقة اليورو إلى "الإسراع" فى تطبيق خطتها لمعالجة أزمة الديون العامة، وقالت: إن الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى (يوليو) خلال قمة فى بروكسل "يثبت أن المسئولين الأوروبيين يؤمنون فى منطقة اليورو"، وأضافت "لقد رحبت به الأسواق المالية، كما يؤكد ذلك تعزيز اليورو وخفض تفاوت معدلات فوائد السندات. أضافت لاجارد أنها تتوقع خلال الفترة القادمة المزيد من الاضطرابات فى اقتصادات الدول المختلفة، لذا يجب الإسراع بتطبيق توصيات قمة بروكسل ويفترض أن تقوم 17 بلدا فى منطقة اليورو بإعطاء البرلمانات الوطنية موافقتها على الصلاحيات الجديدة التى يتعين منحها للصندوق الأوروبى للاستقرار المالى، لمساعدة البلدان المتعثرة.