قال النائب طلعت السادات، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الأحداث الأخيرة التى شهدتها محافظة المنيا، ابتداء من أحداث دير أبو فانا بملوى إلى اعتداء ضابط شرطة سمالوط على سيدة حامل، كشفت أن المنيا ابتليت بمحافظ يفكر بعقلية رجل الأمن، وليس بعقلية الوالى الشرعى، باعتباره المسئول الأول عن حياة أهل المنيا ورفاهيتهم. ويرى أن السبب الرئيسى فى تكرار هذه الأحداث يرجع إلى سوء قيادات المحافظة وعلى رأسهم المحافظ، مؤكداً على أن الأيام المقبلة سوف تشهد صراعات جديدة من هذا النوع، إن لم يكن هناك وقفة وردود حازمة على هذه الأحداث. من جانب آخر، أشار السادات إلى أن ترشيحه لمقعد نقيب المحامين لا يعكس أى خلافات بينه وبين سامح عاشور أو رجائى عطية، "ففى النهاية كلنا نتعامل كمحامين ونعمل من أجل مهنة المحاماة، لكن المجلس الحالى قد أدى الدور المنوط به ولابد من بث دماء جديدة لتحقيق ما يصبو إليه المحامون، فى ظل تراجع المستوى الاقتصادى والاجتماعى". كما أكد طلعت السادات على أن ضمير المهنة يملى عليه أن يقف فى وجه الفساد بمختلف صوره وأشخاصه، قائلاً "عضويتى فى مجلس الشعب تعطينى القدرة على أن أقدم للمواطن البسيط من أهلى دائرتى ما لم تستطع الحكومة أداءه وذلك من جيبى الخاص، وأن النظام الذى أنا غير راضٍ عنه، دائماً ما يحب أن يرى نقابة المحامين مهلهلة".