صوت الناس.. "محمد" يستغيث بالمسئولين لبحث شكوى قبل فوات الآوان    جامعة قناة السويس: تكريم الفرق الفائزة في كرة القدم الخماسية    رئيس العراق يستقبل وزير الري المصري على هامش مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه    حزب "المصريين": افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية يُسطر مرحلة جديدة في مسيرة التحول الرقمي    وزارة التموين : وفرنا السكر بالمنافذ وليس لدينا أزمة إنتاج .. والمشكلة كانت في التوزيع    بعد 204 يوما على حرب غزة.. ازدواجية الإعلام الأمريكي في تناول الكارثة الإنسانية.. نيويورك تايمز وجهت صحفييها بتقييد استخدام مصطلحات "الإبادة الجماعية والتطهير العرقى والأراضى المحتلة"    وفد من «حماس» يصل القاهرة غدا لتسليم رد الحركة بشأن مقترح التهدئة بقطاع غزة    دخول 176 شاحنة مساعدات غذائية عبر معبر كرم أبو سالم    بسبب المجاعة.. استشهاد 30 طفلا في غزة    رئيس مجلس الشيوخ يستقبل نظيره البحريني والوفد المرافق له    كاف يطلب من الزمالك التوجه إلى ملعب مباراة دريمز الغانى مبكراً .. اعرف السبب    بعد واقعة مباراة مازيمبى.. الأهلى يقرر توقيع عقوبة على السولية والشحات بسبب اعتراضهما علي قرارات كولر    تورينو ينظم ممرا شرفيا للاعبي إنتر احتفالاً بتتويجه بالدوري الإيطالي    تأجيل محاكمة المتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق عمر كشمير    حملات تفتيشية مكبرة على الأسواق والمخابز بالمنيا    مهرجان الغردقة لسينما الشباب يفتح باب الاشتراك في دورته الثانية .. اعرف المواعيد    وصل الإجمالي ل 57 مليون .. فيلم شقو يضيف 500 ألف جنيه لإيراداته ليلة أمس    أستاذ جهاز هضمي: الدولة المصرية صنعت دواء يعالج فيروس سي (فيديو)    «التنمية المحلية»: 40 ورشة عمل للقائمين على قانون التصالح الجديد بالمحافظات    محافظ بني سويف يُشيد بالطلاب ذوي الهمم بعد فوزهم في بطولة شمال الصعيد    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    احتفال الآلاف من الأقباط بأحد الشعانين بمطرانيتي طنطا والمحلة.. صور    جامعة بني سويف تستقبل لجنة المراجعة الخارجية لاعتماد ثلاثة برامج بكلية العلوم    الطقس في الإسكندرية اليوم.. انخفاض درجات الحرارة واعتدال حركة الرياح    «التعليم» تحدد ضوابط تصحيح امتحانات النقل للترم الثاني 2024    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    فرق 60 دقيقة عن المواصلات.. توقيت رحلة المترو من عدلي منصور لجامعة القاهرة    سفير روسيا بالقاهرة: موسكو تقف بجوار الفلسطينيين على مدار التاريخ    لن أغفر لمن آذاني.. تعليق مثير ل ميار الببلاوي بعد اتهامها بالزنا    «قصور الثقافة» تختتم ملتقى أهل مصر لفتيات المحافظات الحدودية بمطروح    أجمل دعاء للوالدين بطول العمر والصحة والعافية    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    بلينكن يزور مستوطنة بئيري بعد هجوم 7 أكتوبر    بنك QNB الأهلي وصناع الخير للتنمية يقدمان منح دراسية للطلاب المتفوقين في الجامعات التكنولوجية    انطلاق فعاليات البرنامج التدريبى للتطعيمات والأمصال للقيادات التمريضية بمستشفيات محافظة بني سويف    البنية الأساسية والاهتمام بالتكنولوجيا.. أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم    أحمد مراد: الخيال يحتاج إلى إمكانيات جبارة لتحويله إلى عمل سينمائي    أول تعليق من مها الصغير على أنباء طلاقها من أحمد السقا    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    رئيس هيئة الدواء يجتمع مع مسؤولي السياسات التجارية في السفارة البريطانية بالقاهرة    نجم الأهلي: أكرم توفيق انقذ كولر لهذا السبب    إدارة الأهلي تتعجل الحصول على تكاليف إصابة محمد الشناوي وإمام عاشور من «فيفا»    المصري الديمقراطي الاجتماعي يشارك في منتدى العالم العربي بعمان    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن لمن تخطوا سن ال65 عاما    وزير الصحة: «العاصمة الإدارية» أول مستشفى يشهد تطبيق الخدمات الصحية من الجيل الرابع    المصري والداخلية.. مباراة القمة والقاع    قضايا عملة ب 16 مليون جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    ألفا طالبة.. 4 محافظات تحصد المراكز الأولى ببطولة الجمهورية لألعاب القوى للمدارس -تفاصيل    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    العودة في نفس اليوم.. تفاصيل قيام رحلة اليوم الواحد للاحتفال بشم النسيم    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": اهتمام موسع ببكتريا "آى كولاى".. "الليثى": يؤكد زواج الرئيس السابق من قريبة عبد المنعم عمارة.. "حجاب": النظام البائد أسس لثقافة فقر وعبودية

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، العديد من القضايا الهامة، حيث اهتمت ببكتريا "آى كولاى" ومستقبل مصر فى ظل الظروف الحالية من إضرابات اعتصامات، واستمر غياب الإعلامى عمرو أديب عن برنامج"القاهرة اليوم" لسفر للخارج للاطمئنان على صحة والدته ، وبرنامج الحياة اليوم يحاور المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية السفير عبد الملك منصور، كما استضاف برنامج العاشرة مساء الشاعر الغنائى سيد حجاب.
" الليثى": يؤكد زواج الرئيس السابق من قريبة عبد المنعم عمارة وهناك وزراء يظهرون فى الإعلام أكثر ما يقومون بأعمالهم.
متابعة محمود رضا
تغيب الإعلامى عمرو أديب، مقدم برنامج "القاهرة اليوم"، عن تقديم برنامجه، لليوم الثانى على التوالى، بسبب سفره إلى فرنسا، ليطمئن على والدته بعد تعرضها لوعكة صحية.
وقام بتقديم برنامج "القاهرة اليوم" بدلا منه الإعلامى محمد مصطفى شردى، والفنان عزت أبو عوف، وتناول الإعلاميان "شردى" و"أبو عوف" ملف بكتيريا "إى كولاى"، وتداعياتها على السياحة، وأكد أبو عوف على أن بكتريا "الإى كولاى" هى الذعر الجديد الذى يجتاح العالم هذا العام، بعد انتهاء مرض أنفلونزا الخنازير، لافتا إلى أن كل عام يظهر بكتيريا جديدة تجتاح العالم، ويحدث ذعر وتؤثر على السياحة وفرّق "أبو عوف" بين أنواع العدوى.
وأوضح "شردى " بأن الحكومة حاليا بدأت جزئياً فى تصليح النظام المصرى لاستعادة القوة لمصر، لافتا إلى أن مصر فيها أشياء كثيرة حلوة وشبابها مازالوا بخير.
الفقرة الأولى
"مرض بكتيريا "الإى كولاى"
الضيوف
الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة
الدكتور على الموضحى المستشار الإقليمى للإعلام والاتصال بمنظمة الصحة العالمية
الدكتورة مى حامد المدرس المساعد بكلية الطب البيطرى
الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى وعضو بالكلية الملكية بلندن
أكد الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، على أنه فى حالة ظهور دم فى البراز وارتفاع فى درجة الحرارة يجب التوجه على الفور لأقرب مستشفى، لافتا إلى أن بكتيريا "الإى كولاى" تأتى من الخضراوات الغير مغسولة بشكل جيد أو بها عوالق بكتيرية، كما يرجع ذلك لعدم النظافة الجيدة للخضروات، مضيفا بأن هناك تشابه فى تركيب السلالة وهذا يجعلنا نطمئن بسبب لدينا وقاية من السلالة السابقة لذا يمكن استخدامها للوقاية من السلالة الجديدة، مشيرا إلى أن تلك البكتيريا تأخذ وقت فى الجسم فيجب أخذ كافة التدابير الوقائية.
ومن جانبه قال الدكتور على الموضحى المستشار الإقليمى للإعلام والاتصال بمنظمة الصحة العالمية، إن البكتيريا مرتبطة بالثقافة الخاطئة الذى تحاول منظمة الصحة العالمية نشر الوعى العالمى لمحاصرة المرض، لافتا إلى أن المرض كان موجود منذ فترة لكن تطور بتداخله مع بكتيريا أخرى مشابهه له، مشيرا إلى أنه محصور فى مناطق محددة ومصدره شمال ألمانيا.
وحول مصادر البكتيريا، قال إن الايكولاى تأتى من اللحوم والخضروات، ويمكن أن تنتقل عن طريق المياه، كما أن مصادر العدوى فى العرب أكثر من الخارج، مضيفا أن لدينا بيئة غير نظيفة بشكل كبير لذا من الممكن أن تنتقل العدوى هنا أكثر من الخارج وأخر وباء حدث "للإى كولاى" كان فى اليابان.
ومن جهته، قالت الدكتورة مى حامد المدرس المساعد بكلية الطب البيطرى قسم الميكروبولوجى، إن بكتريا الإى كولاى الموجودة ناتجة من اتحاد نوعان من الإيكولاى، لافتة إلى الوقاية من البكتيريا وأنه من الممكن أن يتم غسل اليدين لنقى أنفسنا من نقل العدوى لان غسل الأيدى تقضى على 60 % من الميكروبات، وعدم استخدام سكين واحد فى طهى اللحوم والخضار ووضع الخضروات فى الثلاجة وغسل الخضروات بشكل جيد تحت ماء وصابون جارى حتى لا تعلق البكتيريا بالخضروات.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى والكبد وعضو الكلية الملكية بلندن، إن أغلب المصابين بالإى كولاى من النوع العادى ولكن الخطورة إذا تحول بمتضاعفات.
وأكد المنيسى، على أنه من الممنوع إعطاء مضاد حيوى للمريض المصاب بالإيكولاى حتى لا تحدث مضاعفات للمريض، ويتم إعطائه سوائل فقط مضيفا بأنه يجب طهى الأكل بشكل جيد.
الفقرة الثانية
"نظرة على مصر"
الضيوف
الإعلامى عمرو الليثى
أكد الإعلامى عمرو الليثى، على أن الإعلام الخاص كان ومازال يؤدى دوره بشكل محترم، سواء كان قبل الثورة أو بعدها، لافتا إلى أن المبرر للأخطاء الإعلامية الكثيرة بعد الثورة، ترجع إلى أن إعلامنا الحالى هو إعلام ثورى يحاول كشف الغموض حول قضايا الفساد المختلفة.
وأشار إلى أنه يجب أن يبحث العاملين بالصحافة والإعلام عن أهداف الإعلام حتى لا يحدث تداعيات خاطئة للأخبار الخاطئة، ولفت "الليثى" إلى أنه يجب أن تظهر جهات التحقيق ما يتم نشره حتى لا يقوم أحد الإعلاميين، بوضع معلومات مغلوطة، والتأكد من المصادر، ولا يعتد بالتسريبات والمعلومات التى ستكون محل نشر، لافتا إلى تحويل الكاتب محمد حسنين هيكل للتحقيق حين تحدث عن ثروت آل مبارك بمعلومات مغلوطة.
وأشار "الليثى" إلى أن لدى الإعلام موضوعات كثيرة يجب تناولها، وإلقاء الضوء عليها لبناء مصر مثل "الدستور القادم، ومواصفات رئيس الجمهورية، ومواصفات نائب الشعب القادم لتنقية مجلس الشعب.
وفيما يتعلق بالمطالب الفئوية خاصة المعتصمين أمام ماسبيرو، قال إن هؤلاء المواطنين لهم حقوق منذ فترة طويلة، ولم يستجب لهم فى ظل النظام السابق ،كما يجب على الحكومة الانتقالية الحالية اكتشاف آليات لحل أزمتهم، ووضع حلول لهم وإن كانت غير قادرة فى الوقت الحالى على حل مشكلاتهم فعليهم وضع التزامات حقيقية لتنفيذها.
وأكد "الليثى" على أن أكثر المشكلات التى تواجه مصر حاليا هى "العشوائيات"، لافتا إلى أنه حين يجد الناس وعود حقيقية سيصمتون على حقوقهم لفترة، لافتا إلى أن هؤلاء المواطنين صامتون منذ 30 عام وحامدون، ويمكنهم السكوت لفترة قادمة فى مقابل تحقيق مطالبهم.
وعن حكومة الدكتور عصام شرف، أكد الليثى أن الحكومة الحالية وضعها حساس للغاية، حيث يعملوا وأغلب وزرائها أيديهم مرتعشة كما يوجد بها وزراء يظهرون فى الإعلام، أكثر ما يشتغلوا فى مهامهم لذا يجب على أى وزير يده ترتعش فى أخذ قرارات فعليه الرحيل، مشيرا إلى وجود وزراء داخل حكومة شرف وثيقى الصلة بالنظام السابق، ومقدم ضدهم بلاغات، مضيفا بأنه يوجد محافظين غير صالحين فى أماكنهم.
وأوضح الليثى بأنه يجب على الحكومة الحالية الاهتمام بالتعليم وتنمية، والأمن وذلك من خلال منظومة عمل تقودها الحكومة من أجل مصر.
وفجر الإعلامى عمرو الليثى قنبلة من العيار الثقيل، حيث قام بنشر الصورة الأصلية، التى تؤكد زواج الرئيس السابق حسنى مبارك من قريبة عبد المنعم عمارة.
ويعد ذلك انفرد بشكل حصرى لبرنامج "القاهرة اليوم"، وانفراد لجريدة الخميس لعدد غد، وتوضح الصورة الرئيس السابق مبارك وهو يشرب من كوب وأمامه طاولة ويرتدى شورت، وبجواره سيدة ترتدى شورت وأمامه زوجته، لافتا إلى أن هذه الصورة ملتقطه عام 1993.
وعن المجلس العسكرى ودوره فى المرحلة الحالية، أكد الليثى على أنه لعب دورا كبيرا فى إنجاح الثورة، لافتا إلى أن الجيش ليس لديه استعداد للدخول فى أى مواجهة مع الشعب لأنه يعلم حب الشعب له،
وأشار إلى أنه يريد أن يرحل الجيش حين يوضع الدستور ويجرى الانتخابات القادمة.
سيد حجاب: النظام البائد أسس لثقافة فقر وعبودية وعمالة للمشروع الصهيونى.. المثقفون نوعان الأول يوظف معرفته للحصول على قطعة من الكعكة وينتمى للسلطة والثانى يرى أن مصلحته فى تنوير الإنسانية.
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية للبرنامج
حوار مع الشاعر سيد حجاب
أكد الشاعر سيد حجاب، أنه أصدر قصيدة فى عام 2009 بعنوان "قبل الطوفان الجاى" كانت بمثابة قراءة لأحوال الوطن، وتنبأت بحدوث سلسلة من الثورات بسبب الرأسمالية المتوحشة التى غزت العالم، مشيرا الى أن كل ثورة تمثل حالة مصر إلا إن مصر ممتلئة دائما بالتحديات الكبرى لأن مخزونها التاريخى فى غنى دائم، مضيفا أن العالم كان يعتقد أن صلاحية الشعب المصرى كانت قد انتهت.
وأضاف"حجاب"، أن مصر دائماً فى مفترق طرق الإنسانية ونقلتها من البربرية الأولى للحضارة ومن تعدد الآلهة للتوحيد ومندورة دائما بعطاءات ملهمة للشعوب، ولكنها مرت بمرحلة فقدت فيها مكانتها ورياديتها بين الدول وأصبحت ملحقة بسياسات دول عظمى، حيث أرهب المصرى وروع وألهى وطوع عبر الصحافة والإعلام وأفقر وجوع وتحول لإنسان غريزى ومستهلك.
وأشار "حجاب" الى ضرورة التفاؤل والالتزام به لأن مصر كبيرة بإمكانياتها والتأثير على المحيط العالمى بشعبها الجبار القادر على صناعة المعجزات.
وعن الثورة أكد "حجاب"، أن براءة اختراعها جاءت على يد الشعب المصري، وأن آليات صناعتها وكثافة جماهيرها سابقة لا مثيل لها ،ومشاركة 12 مليون مصرى فى ميادين التحرير المختلفة فى كل أنحاء مصر لم تحدث فى تاريخ البشرية من قبل.
وأضاف "حجاب"، أن النظام البائد أسس لثقافة قهر وعبودية واستسلام وعمالة للمشروع الصهيونى فى المنطقة، بالإضافة لثقافة الفرقة بين المصريين وتصنيفهم بين مسلم ومسيحى وشيعى وسلفى وسنى وإخوانى، إلا أن شباب الثورة اسقط هذه الثقافات مع النظام الفائت وأسس لثقافة الحرية والعدالة بميدان التحرير.
وأشار" حجاب" إلى أن اعتماد الثورة على آلية "سلمية" أجبرت الجيش المصرى على الانتماء للشعب وليس النظام، مؤكدا أن كل الثورات الأخرى اعتمدت على تقسيم الجيش والشعب المصرى حافظ عليه كتلة واحدة.
وأوضح "حجاب" أن المثقفين فى مصر ينقسموا إلى نوعين، الأول يظن أنه من النظام الحاكم ويوظف معرفته للحصول على قطعة من الكعكة وينتمى للسلطة، أما الثانى فيرى أن مصلحته مع ما يخدم الإنسانية ويقوم على نقل المعرفة لها وينتمى للشعب.
وأشار "حجاب" إلى أن الشعب المصرى حرم من الحوار قرابة 60 عاما ،ولذلك فهو لا يعرف بعضه البعض ولكن يتفق على مبدأ التغيير الذى توحد من أجله فى ميدان التحرير ،مؤكدا على ضرورة استكمال الثورة بتطهير وكنس الوطن من فكر وسلوكيات وبقايا شخوص النظام القديم على مستوى الإعلام والداخلية والمحليات وكل قطاعات الدولة.
ونفى "حجاب" تحول الدولة إلى دينية أو عسكرية لأن الشعب خواصه تتفق مع الدولة المدنية الحديثة، التى تعتمد العقل والعلم منهاجا فى الحياة وتفصل بين السلطات وتسيد القانون، قائلا "كلنا خلقنا خلفاء الله على الأرض ولا أحد يدعى أنه وكيل الله أو المفسر الأوحد لكلماته".
مؤكدا أن الإسلام لم يبنى دولة دينية على الإطلاق، مشيرا إلى وجود رغبة حقيقية لإرباك الثورة لدى بعض المتطرفين فى المؤسسات الدينية المختلفة.
وقال "حجاب" لا أصلح للحياة الحزبية لأن الفنان يريد الانطلاق ولا يفضل التواجد من خلال إطار معين، بالإضافة إلى أن السياسة تتطلب بعض الالتواءات للوصول لأهداف معينة، وليس دورنا القفز على أكتاف الشباب ولا يجوز أن أقدم لهم إلا النصيحة."
ودعا "حجاب" لتأسيس مؤسسة تتولى إنشاء أوبرا شعبية لتوثيق أحداث الثورة، وتقدم فى ذكراها مجموعة من الأغانى فى كل ميادين مصر، لخلق نوع من الذاكرة فى الثورة والسياحة وإصلاح العلاقة بين المسرح والجمهور، مطالبا الشعراء جميعا بالمشاركة فى هذا المشروع وخاصة الشاعر جمال بخيت والأبنودى، إذا ما اتفق مع الفكرة رغم اختلافه معه تاريخيا.
"90 دقيقة": مساعد وزير الداخلية الأسبق: رجل الشرطة دفع فاتورة النظام السابق.. "حنان شومان": حكومة شرف حكومة علاقات عامة و"الزيات": يخشى على الثورة من الضياع.
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- التربية والتعليم ترسل موظفين أمن لمديريات التربية والتعليم بالمحافظات استعدادا لبدء امتحانات الثانوية العمة
- مجلس الوزراء يناقش المسار المعدل للمرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق
- الحكومة تقرر العمل بمادتين من قانون العقوبات تجرمان الإضراب عن العمل وتعطيل عجلة الإنتاج
- شركة المملكة للتنمية الزراعية تؤكد استثمار 80 مليون دولار فى توشكى
- إخلاء سبيل ماجد الشربينى أمين تنظيم الحزب الوطنى السابق بكفالة 50الف جنيه فى موقعة الجمل
- الرقابة المالية تتلقى أخطار من النائب العام بتجميد أرصدة 11شخصية عامة وأسرهم
- وزارة التضامن الاجتماعى تعلن عن خطة الوزارة فى التعامل مع المخزون التموينى وحل أزمة الأنابيب
- وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر ينفى هروب السائح الألمانى المشتبه بإصابته بكتيريا الخيار
الفقرة الأولى
متى يعود الأمن للشارع المصرى
الضيوف
جمال حسين نائب رئيس تحرير الأخبار
اللواء محمد زكى مساعد وزير الداخلية الأسبق
صرح اللواء محمد زكى مساعد وزير الداخلية الأسبق، بأن رجل الشرطة دفع فاتورة نظام سابق بسبب تحميله المسئولية فى المرحلة الماضية لاعتبار أن رجل الشرطة ممثل السلطة التنفيذية كما شدد على رجال الشرطة فى المرحلة القادمة بالصدق فى الأداء ووجود قناعة لدى المواطن بعدالة ونزاهة رجل الشرطة.
أكد اللواء محمد زكى، أن الشعور بالأمن غريزة عند البشر بدا عند الإنسان قبل الميلاد وبالتطور التاريخى أصبح هناك دولة والدولة أنشئت أجهزة أمن لحماية رعاياها ومصالحها فى الداخل وفى الخارج والدولة توفر الأمن لأنه من أهم الأسس التى تستمر من خلاله الحياة.
وأضاف محمد زكى أن أداء الشرطة مرتبط بقبول الناس لهذا الأداء ونحن كمصريين عاصرنا ثورة من خلال شعب أعزل واجه رموز ثورة بأكملها للتعبير عن غضبه من أوضاع معينة ورجل الشرطة مواطن مصرى يعانى من ضغوط مثل أى مواطن مصرى ولكنه مكلف بتحقيق الأمان وتأمين الساحة المصرية، مشيرا إلى أنه كان لابد أن يحدث تخلخل ثم تعامل من جديد لأن البقاء لله سبحانه ودوام الحال من المحال.
وأوضح محمد زكى، أن رجل الأمن عبارة عن رجل يمثل سلطة الدولة من خلال القيام بواجبه فى تأمين رعايا الدولة ومصالحهم ولتحقيق ذلك لابد من بتطبيق ما يسمى مدونة سلوك الأداء بهيكلة جديدة تثقيفية وتدريبيه لرجل الأمن من خلال قبول جماهيرى لأنه لا يمكن فصل أداء رجل الشرطة عن القبول الجماهيرى.
وأضاف جمال حسين نائب رئيس تحرير الأخبار، أن الذى ساعد على الانفلات الأمنى هو هروب المساجين الذين ما زالوا خارج السجون وزيادة أعداد البلطجية، وأشار جمال حسين أن الوضع الامنى حاليا بدأ فى التعافى لأن رجل الشرطة حاليا يعمل من خلال حماية المواطن بليل انخفاض منحنى معدل الجريمة وأن رجال الشرطة دفعوا فاتورة نظام سابق.
وأوضح جمال حسين على أن الأمن يرتبط مفهومة بتطوير قيم الحرية مشيرا إلى أن هناك قوى خارجية تحاول وبعض فلول النظام السابق تحاول عدم تعافى الأمن وتدميره وهناك تقارير أمنية تفيد ذلك ومما ينشر فى الخارج تأكيدا لذلك.
الفقرة الثانية
مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير
الضيوف
حنان شومان الكاتبة الصحفية
ياسر الزيات الكاتب الصحفى
سامح فوزى الكاتب الصحفى
خالد تليمة عضو شباب ائتلاف الثورة
أكد ياسر الزيات الكاتب الصحفى، أنه ليس متفائلا بمستقبل مصر لما يراه ولديه من الأسباب الكثير مطالبا بإعادة الأمور إلى نصابها فى مصر قبل الحديث عن العمل والبناء وأنه لننتقل إلى الأفضل لابد من وجود التوافق المجتمعى القائم على التنوع والتكافؤ بين كل أطياف المجتمع ليفضى إلى مشتركات وطنية.
كما أبدى "الزيات" تخوفه من أن يكون الانفلات الأمنى متعمد لمقايضة الشعب بين الحرية أو الأمن قائلا: إن الأمن مسئولية القائمين عليه وليس مسئوليتنا، مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا التفات على الثورة يقترب من أن يكون انقلاب عليها، موضحا أن الثورة المصرية حدث فيها أقل خسائر للثورات على مر التاريخ.
وأضاف الكاتب الصحفى سامح فوزى، أن ما يحدث الآن ما هو إلا سجال من التراشقات واتهامات بالخيانة العظمى وتدنى قد يمهد فى النهاية إلى ديكتاتورية جديدة فى ظل رد فعل الشارع المصرى الغير متوقع.
وأشار "فوزى" إلى أن الادعاء بأن النظام الرئاسى يمهد للديكتاتورية غير صحيح مبينا على حد قوله، إن لدينا ثورة وحكومة غير ثورية كما قال بأنه إلى ألان لم يجد استراتيجية واضحة تحكم الأوضاع فا مصر وأبدى تخوفه من أن يكون الحديث عن الثورة كلاما نخبويا، من جانبها صرحت حنان شومان الكاتبة الصحفية بأن حكومة شرف حكومة علاقات عامة بدليل سفر رئيس الوزراء أكثر من جلوسه فى مصر وكثرة رحلاته الخارجية، والتى ترى أن أهم هذه الرحلات التى كانت تخص وادى النيل.
وطالبت "شومان" حكومة عصام شرف بالاهتمام بالوضع الداخلى قبل العلاقات الخارجية وناشدت الوفود الشعبية الذهاب إلى الصعيد قبل إيران وتركيا.
وأكد خالد تليمة عضو ائتلاف شباب الثورة، أنه ليس من حق أحد أن ينفرد بالثورة وأن الحوارات التى تحدث شكلية ولا تتمتع بأى عمق، وأشار "تليمة" إلى أن شباب الثورة غير راض عن أى قانون صدر فى الفترة الأخيرة كما طالب تليمة المصريين بترجمة مطالب الثورة لأن الثورة لابد من أن تستكمل أهدافها.
"الحياة اليوم": "منصور": أطالب السعودية بالضغط على "صالح" لمنع عودته.. وهناك توافق شعبى على تولى نائب الرئيس زمام الحكم.
متابعة محمد عبد العظيم سليمان
الأخبار
- مجلس الوزراء يقرر تفعيل قانون تجريم الإضرابات والاعتصامات ويتراجع عن مشروع فرض الضريبة على الأرباح الرأسمالية
- وزارة الاتصالات تعد مشروع قانون جديد لتنظيم الإنترنت
- المجلس العسكرى يناشد الإعلام الانحياز للحقيقة والموضوعية
- إخلاء سبيل ماجد الشربينى بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه فى التحقيقات الخاصة بموقعة الجمل
- حبس مقدم شرطة البدرشين بتهمة التعدى على المستشار وليد التابعى فى انتخابات مجلس الشعب الماضية
- 5 يوليو المقبل النطق بالحكم فى اتهام رشيد محمد رشيد بالتربح والإضرار بالمال العام
- الحكومة التونسية تقرر تأجيل الانتخابات البرلمانية
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الدكتور عبد الملك منصور المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية "
طالب السفير عبد الملك منصور المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية المملكة العربية السعودية، الضغط على الرئيس اليمنى عبد الله صالح من أجل منع عودته مرة أخرى لليمن، حفاظا على الأمن.
وأضاف منصور أن القرار متعلق بالمملكة العربية السعودية، وأنها قادرة على الضغط على "صالح" من أجل عدم العودة، لأنه فى حال عودته ستشتعل الحرب فى اليمن.
أشار"منصور" خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، ويذاع على قناة "الحياة"، إلى أن عبد الله صالح بدأ منذ 18 مارس الماضى فى قتل المتظاهرين، حيث تم قتل 53 شابا يمنيا، وأنه السبب فى إشعال الحرب الأهلية.
واختتم "منصور" كلامه قائلا: بأن هناك توافقا شعبيا على تولى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادى، فهو الرجل الأنسب لتولى المرحلة المقبلة.
"العزيز": لابد من إعادة تنظيم الجهاز الاعلامى للوصول إلى دولة ديمقراطية.. "حامد": لابد من استقلال اتحاد الإذاعة والتلفزيون عن الدولة.
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- إخلاء سبيل مجدى الشربينى أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل بضمان مالى قدرة 50 ألف جنيه على ذمة التحقيقات فى موقعة الجمل
- مسجل خطر وراء مقتل الشيخ السلفى وزوجته بالهرم
- مجلس الوزراء يقرر تفعيل قانون الاعتصامات التى تؤدى إلى وقف الاستثمارات وعجلة الإنتاج
- المجلس العسكرى: الإعلام المصرى يواجه تحديات شديدة ومنعطفا تاريخيا بعد الثورة
-اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكرى يوجه رسالة إلى الصحافة بنشر الحقائق المؤكدة والصحيحة والثقافة بين المواطنين
أشار الدكتور أسامة عبد العظيم وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر إلى أن سفر السائح الألمانى بناء على رغبته الشخصية وأن حالته كانت مستقرة ولا توجد خطورة على حياته، وذلك من خلال الفحوصات التى أجريت عليه.
أضاف "عبد العظيم"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أنه لا يملك منع خروج مريض من المستشفى، خاصة وأن حالته مشتبه بها وليست مؤكدة.
وأوضح "عبد العظيم"، أن حالة السائح من الممكن أن تكون نزلة معوية حادة أسبابها ضعف المناعة مما يفسر احتمال إصابته بمرض الايكولاى وبين أن السائح قام بالانتقال من المستشفى الحكومى إلى مستشفى، خاصة وقام بالسفر إلى ألمانيا بناء على رغبته الشخصية.
الفقرة الرئيسية
شكل الإعلام المصرى فى الفترة الحالية وطرق معالجته
الضيوف
حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق
ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى
أكد حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عن مدى إعجابه بثورة 25 يناير العظيمة التى أبهرت العالم كله، مشيرا إلى أن الإعلام له سلطة يجب احترامها ويجب أن تكون سلطة الدولة والقانون مفروضة على الجميع لأن النظام فى حد ذاته هو شكل الحياة التى نعيش فيها والثورة لم تصل إلى أماكن كثيرة جدا وهذا نتيجة غياب الإعلام.
أوضح "حامد" أن وضع الجمهور على شماعة الإعلام هو أمر قديم وهذا ثبت من خلال الأبحاث التى تم تطبيقها على الإعلام ونتج عنها أن الإعلام يرتكز على عديد من المحاور السياسية التى تعتمد على الإعلام فالإعلام فى حد ذاته هيئة عالية مستقلة بذاتها من خلال اتحاد الإذاعة والتلفزيون الذى لابد أن يتمتع بحصانة قانونية واستقلال مالى يتم دعمه من خلال مشاركات ومساهمات الجمهور والمؤسسات الخارجية الكبيرة مثل القنوات العالمية كقناة البى بى سى.
وأضاف "حامد"، أن هناك عدة مواد يجب تطبيقها للوصول إلى إعلام ناجح يتنافس مع الجهات الإعلامية الخارجية منها تشريع نص دستورى وقانونى يديره مجلس أمناء يكون تابع للجمهور مباشرة عن طريق هيئة برلمانية مثل مجلس الشعب ومنها أيضا التمويل الخارجى للدولة ويتم من خلال الجمهور والجهاز الإعلامى مما يعمل على ولاء الجهاز للشعب وهى طريقة كانت موجودة من قبل عن طريق رسوم الرخص ولكنه اختفت على يد رموز النظام السابق ولابد من تشريع جديد لتنظيم الإعلام عن طريق قنوات خاصة تعتمد على الاستثمار مثل قناة أوربت التى تعمل عن طريق الاستثمار والعمل الحر والعمل على تسهيل التراخيص فهى المرجعية التى تنظم الإعلام وتأتى من جهة الاستثمار يقوم على دعمها المواطنين ولابد من وجود هيئة شعبية تقوم بمتابعة الإعلام ورصد المعلومات ومتابعة الوسائل الإعلامية التى تخرج عن النطاق الإعلامى بشرط أن تكون غير حكومية مبينا أن الإعلام هو حرية وهذه الحرية قدمها لنا الشعب وليس هناك ثورة تمنع الشعب من اتخاذ حريته.
ومن جانبه، أكد ياسر عبد العزيز الخبير الاعلامى أن وسائل الإعلام هى التى كانت تفرض حكمها وسيطرتها على الدولة، وذلك فى أمور كثيرة منها العمل السياسى الغير مرتبط بالإعلام وأيضا كانت تعمل على تدعيم الوزراء مما جعل الجمهور يثق فى الإعلام على أنه سلطة نافذة مع باقى السلطات من تطبيق القوانين والتوقعات.
ولفت "عبد العزيز" أن الإعلام هو صناعة خالية من الأداء والتردد وعدم الكفاءة فعلينا أن نقوم بالعمل على تسليم بنية إعلامية تحافظ على تقديم المعلومة الحقيقية تجاه الإعلام من خلال الأنشطة التعليمية التى تعود فائدتها على الدولة، فالإعلام ظهر فى صورة غير وطنية ملحوظة تعمل على تمثيل الفوضى وارتكاب المخالفات تصل إلى عالم الإجرام وإثارة الذعر والانحياز لرعب الجمهور مما جعل الجمهور يتعرض لضغوط كثيرة فى الفترة السابقة من خلال الإعلام لم يلزم بالحقائق ولم يصل إلى أهدافه المنشودة.
وأشار "عبد العزيز" إلى أن نمط الملكية الخاصة فى الإعلام كان له تأثير واضح فى التغطية الإعلامية ونقل لنا بصورة أكثر التصاقا بالواقع من الإعلام الحكومى، مضيفا إلى أنه كان يحصل على معلومات من وسائل إعلام خاصة سواء مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، موضحا أن الإعلام الحكومى سخر نفسه للحزب الوطنى وهذا يعد انتهاكا ومخالفا للحيادية فى التغطية.
واختتم "عبد العزيز" كلامه قائلا، إنه لابد من إعادة تنظيم الجهاز الاعلامى للوصول إلى دولة ديمقراطية والعمل على بناء منظومة كاملة للإعلام المصرى عن طريق الحرية وإصدار وثائق إعلام وتعليم ذاتى ودقة عامة ومصلحة عامة وهى موجودة فى دول رشيدة انطلقت من خلال الحداثة الإعلامية والدقة العامة يمكن تنميتها من خلال وسائل الاتصالات ولابد من وجود مجلس أعلى للمرئيات للعمل على نشر الخبر بمصداقية وموضوعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.