أدى الرئيس محمد حسنى مبارك صباح اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد "بدر" بمقر قيادة الجيش الثالث الميدانى بمحافظة السويس، وشاركه أداء الصلاة رئيس مجلس الوزراء أحمد نظيف والإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف، الذى أم الصلاة ، ورئيس مجلس الشعب فتحى سرور، ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف والمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وحبيب العادلى وزير الداخلية والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف والسيد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى ومحمد سيف الدين جلال محافظ السويس والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والسيد علاء مبارك وكبار قادة القوات المسلحة، والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة السويس. عقب أداء صلاة العيد، ألقى شيخ الأزهر خطبة العيد التى أكد فيها أن لله عز وجل سنن كونيه لا تتغير ولا تتبدل، مشيراً إلى أنه من هذه السنن تقلب الأيام والليالى، كما قال الله عز وجل "يقلب الله الليل والنهار إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار". أضاف، أنه من فضل الله سبحانه وتعالى على الناس أنه شرع للناس أعيادا لها مقاصد متعددة، فعندما هاجر النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينةالمنورة وجد أهلها يحتفلون بيوم معين، فسألهم بماذا تحتفلون؟، فقالوا: يا رسول الله هذا يوم كنا نحتفل به فى الجاهلية، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "لقد أبدلكم الله عز وجل بما هو خير منه، بأن شرع لكم عيد الفطر وعيد الأضحى". وعقب انتهاء خطبة صلاة عيد الفطر تبادل الرئيس حسنى مبارك التهنئة مع كبار رجال الدولة، وكبار قادة القوات المسلحة.
