يوجه المخرج العالمى أوليفر ستون انتقادات حادة للرئيس الأمريكى الحالى جورج بوش فى فيلمه المقبل "دبليو"، الذى يصور فيه بوش على أنه شخص عادى، غير موهوب، استطاع أن يصل إلى رئاسة أهم وأكبر دولة فى العالم. الطريف أن فيلم المخرج الفرنسى الأمريكى أوليفر ستون، المعروف بميوله اليسارية، لم يوجه اتهامات قوية للرئيس جورج بوش أو إدارته، لكنه يعرض أمام الجمهور كوميديا رقيقة نسبياً. الفيلم يدور حول حياة جورج بوش، خاصة فترة شبابه، ويجسد دور بوش الممثل الأمريكى جوش برولين فيما تلعب إليزابيت بانكس دور السيدة الأولى لورا بوش. ويلقى الفيلم الضوء على بوش الذى كان يعشق الفتيات الجميلات ويحب السهر والكحول، وكان يهتم بشكل بعيد جداً بالسياسة ثم اختار لنفسه صورة رجل من تكساس، هذه الولاية الجنوبية التى تولى منصب حاكمها لست سنوات قبل أن ينتخب لولايتين رئيسيتين. ويتساءل المخرج كيف تمكن هذا الشخص من أن يصبح رئيساً، موضحاً أنه أمر لا يصدق، مشيراً إلى أنه رجل عادى لا يعرف حتى كيف يتكلم، أى أنه يتلعثم، مؤكداً أنها قصة عجيبة. يعرض الفيلم فى دور السينما الأمريكية اعتباراً من 17 أكتوبر المقبل، أى قبل 3 أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية.