جاء الكتاب الذى هاجمه مجمع البحوث الإسلامية، وحظر تداوله لمؤلفه المستشار نجيب جبرائيل، ليوضح الكثير من رؤية كاتبه القبطى الذى أكد أنه يعبر عن رأى الكثير من الأقباط وليس وجهة نظره الشخصية. اليوم السابع حصلت على نسخة من الكتاب الذى أكد مؤلفه أنه لا يتعدى النقل من كتب تسئ بالأساس للمسيحية والمسيحيين. واستند مجمع البحوث الإسلامية فى حظره لتداول الكتاب إلى أنه يحرض على الفتن وشق نسيج المجتمع، وأنه يعمل على كراهية الآخر، كما يخالف النظام العام ويساعد على اتساع الفجوة بين صفين الأمة مسلمين وأقباط. من جهته، يؤكد جبرائيل أن الدولة تكيل بمكيالين، فالكتاب الذى قام بجمع مادته كانت من كتب غير محظورة النشر أو التداول وتباع حتى الآن فى المكتبات، بل والكثير منها طبع بمطابع وزارة الأوقاف وتحت إشرافها وتلك الكتب كانت تهاجم المسيحية والمسيحيين ويزدريها، بل ويصفها بأنها دين كفر وجنس ووثنية. وأضاف جبرائيل كل هذا يحدث دون مراعاة لبعد المواطنة الذى ينص عليه الدستور، مشيراً إلى أن الدولة لم تحسم الدولة حتى الآن أى بلاغ مما تقدمنا به ضد المحرضين الفعليين، والذين يصفون المسيحية بأبشع الصفات. وأكد جبرائيل أن الكتاب ما هو إلا سرد وتجميع أجزاء أو بعض مقتطفات من هذه الكتب، التى تحرض على الفتن وتدعو إلى كراهية النصارى. وقال "ألم يكن ذلك ضد حرية الرأى التى تتشدق بها الدولة، وضد المواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر. كتاب جبرائيل الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه، جاء متضمناً بعض الأحاديث النبوية الشريفة، ونصوصا من القرآن الكريم، والتى يراها المؤلف أنها تعمل على كراهية المسيحيين ووصفهم بالمشركين.