أعلن اتحاد عمال مصر الحر عن المشاركة، غدا فى جمعة إنقاذ الثورة، سواء بميدان التحرير بالقاهرة أو بالإسكندرية، مشيرا إلى أن الاتحاد كان قد دعا إلى إنهاء الإضرابات العمالية، إلا أن انتهاء الإضرابات لم يقابله السياسة المأمولة فى تحقيق طموحات ومطالب العمال فى مختلف القطاعات. جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدة الاتحاد برئاسة على البدرى، مع عدد من ممثل عمال شركات مدينة برج العرب الصناعية، حيث شكا العمال من ارتفاع الأسعار خاصة فيما يتعلق بتكلفة تركيب عداد الكهرباء، الذى ارتفعت تكلفة تركيبه من 200 جنيه إلى 1200 جنيه، وذلك بناء على قرار وزير الكهرباء، متسائلا هل الثورة ترفع الأسعار؟، وطالب بإقالة رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء بسبب المغالاة فى أسعار تركيب العدادات و فواتير الكهرباء. واستنكر على البدرى سياسات اتحاد العمال المحلى بالإسكندرية برئاسة فتحى عبد اللطيف - عضو مجلس الشعب المنحل وعضو الحزب الوطنى – والتى تعمل لصالح رجال الأعمال فى المدينة الصناعية ببرج العرب، مشيرا إلى أن هناك مصانع تم غلقها وتشريد العمال دون الاعتراف بأى حقوق لهم، كما أن الاتحاد المحلى لا يلتزم بقرار الوزير بأن اشتراكات عضوية اللجنة النقابية اختيارية بل تم خصمها إجباريا من العمال. من جهة أخرى طالب العمال بأموالهم ومستحقاتهم المالية التى تم خصمها من قيمة تلك الاشتراكات، متهمين فتحى عبد اللطيف بصرفها على مؤتمرات الحزب الوطنى والحملة الدعائية الخاصة به فى عضويته بمجلس الشعب السابق.