قال صندوق النقد الدولى أمس الجمعة، إن الصعود الحاد لأسعار النفط من المرجح أن يكون له أثر محدود على النمو الاقتصادى العالمى إذا بقيت الأسعار عند مستوياتها الحالية. وأضاف أن الزيادة التى بلغت حوالى 10 دولارات للبرميل منذ منتصف يناير، عكست المخاطر المتزايدة التى تعرضت لها إمدادات النفط بسبب الأحداث فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن الاتجاه الحالى لسوق النفط يشير إلى أن هذا سيكون فى الغالب صدمة أسعار مؤقتة. وأوضح أنه إذا واصلت الأسعار الصعود بسبب عرقلة المزيد من إمدادات النفط، فإن الآثار على النمو العالمى "قد تصبح محسوسة". واستقر سعر خام القياس الأوروبى مزيج برنت يوم الجمعة فوق 111 دولاراً للبرميل، لكنه دون أعلى مستوياته فى عامين ونصف بعد أن زادت السعودية -أكبر مصدر للنفط فى العالم- الإنتاج لتهدئة المخاوف من تعطل للإمدادات بسبب الاضطرابات فى ليبيا. وقال المتحدث "إذا انتهى الاتجاه الصعودى للأسعار سريعا -وهو ما تتوقعه الأسواق حاليا- فإن الضرر الذى سيلحق بالنشاط الاقتصادى العالمى سيكون صغيراً جداً.. وإذا بقيت الأسعار عند مستوياتها الحالية فستكون هناك خسائر محدودة.