سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسى فى الجزء الثانى من حوار رؤساء تحرير الصحف القومية: تعديل وزارى قريب.. لا أخشى عش الدبابير ومحدش على راسه ريشة.. وللمصريين: الثأر من القتل والتخريب بالبناء والتعمير.. ومن يرفع السلاح سنواجهه بالسلاح
فى الجزء الثانى من حوار الرئيس عبدالفتاح السيسى لرؤساء تحرير الصحف القومية اليوم، الاثنين، أكد الرئيس وجود تعديل وزارى قريب لتصويب الأخطاء وتجاوز ما يمكن أن يطرأ من عقبات قائلا : " تعديل وزارى قريب وما يحتاج إلى تصويب سنصوبه" وأعلن الرئيس السيسي، خلال الجزء الثانى من الحوار المنشور فى عدد الغد الثلاثاء من صحف الأهرام والأخبار والجمهورية ، عن مجلس جديد للشئون السياسية سينضم قريبا إلى المجالس الاستشارية ، مشيرا إلى وجود برنامج رئاسى جديد لتأهيل 200 كادر لمناصب الوزراء والمحافظين
وأكد الرئيس أن الأسطول الجنوبى لوضع الممر الملاحى من باب المندب إلى بورسعيد تحت السيطرة المصرية.
ووجه السيسى رسالة للشعب المصري بقوله "الثأر من القتل والتخريب يؤخذ بالبناء والتعمير والنجاح ومن سيرفع السلاح سنواجهه بالسلاح"، كاشفا عن أن أولياته فى 2017 الارتقاء بالاقتصاد ومعشية المواطنين والنهوض بالتعليم والصحة والأمن.
وشدد الرئيس على أن القائمة الثانية للشباب المحبوسين ستخضع للفحص بعد تسلمها غدا، مشيرا إلى أن الصدر يضيق من إعلام غير مهنى ينشر الإحباط.
وتضمن الجزء الثانى من حوار الرئيس مجموعة من الرسائل شديدة الأهمية فى مقدمتها: - عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء ولا يجب خلق فزاعة لأنفسنا.
- 25 يناير ثورة لها تحديات ومكاسب أقلها عدم استطاعة الرئيس البقاء يوماً فى المنصب بعد انتهاء مدته
- مجلس جديد للشئون السياسية ينضم قريبا إلى المجالس الاستشارية
- برنامج رئاسى جديد لتأهيل 200 كادر لمناصب الوزراء والمحافظين
- برنامج لانتقاء العناصر المؤهلة لتحقيق بطولات فى الألعاب الفردية والجماعية بعيداً عن المحسوبية
- رفع كفاءة 2900 مركز شباب بتكلفة مليارى جنيه
- تفاهم وتنسيق أعمق فى مكافحة الإرهاب مع الإدارة الأمريكية الجديدة
- إعلان الاتفاق النهائى مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة أصبح وشيكاً
- نشارك فى مؤتمر الآستانة لو وجدنا مساهمتنا ستنهى معاناة سوريا
- جهدنا مستمر للحفاظ على وحدة ليبيا ودعم جيشها الوطنى واحترام إرادة شعبها
- أقول لأشقائنا العرب: هذا وقت التماسك فأمننا مرتبط بوحدتنا وتفاهمنا
- وللإثيوبيين: ما دمنا وضعنا أيدينا فى أيديكم فإننا لن نضحى بعلاقاتنا معكم
- الاحتفال مع أهلنا فى دور العبادة وتهنئتهم بعيد الميلاد حرك مياها راكدة وتصويب لخطاب سائد، وسيخرج من مصر نور حقيقى للمواطنة واحترام عقائد الآخرين.
