أعلنت إسرائيل أمس الثلاثاء أن "اعتراضات فلسطينية تؤخر "صياغة الضمانات الأمريكية التى ستقدم لإسرائيل مقابل تجميد الاستيطان لثلاثة أشهر، مشددة على أن الحكومة الإسرائيلية لن تعطى موقفها النهائى إلا بعد الاطلاع على الخطة الأمريكية مكتوبة. وقال المصدر إن "سبب التأخير فى صياغة الوثيقة الأمريكية هو الاعتراضات الفلسطينية على الضمانات التى حصلت عليها إسرائيل"، موضحا أن من بين هذه الاعتراضات "مواصلة البناء فى القدس خلال التجميد، التزام أمريكى بعدم المطالبة بتمديد جديد للاستيطان فى اليهودية والسامرة (الضفة الغربية) أكثر من تسعين يوما، التزام أمريكى باستخدام الفيتو لأى محاولة (فلسطينية) داخل الأممالمتحدة للالتفاف على المفاوضات، والإشارة إلى أنه لن تكون هناك مفاوضات على الحدود منفصلة عن المسائل الأساسية". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عرضت على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو خلال لقاء استمر سبع ساعات فى 11 نوفمبر فى نيويورك، اقتراحا سخيا يتضمن إجراءات دعم سياسى وعسكرى أمريكى مقابل إعلان تجميد جديد لمدة تسعين يوما للاستيطان فى الضفة الغربيةالمحتلة لا يشمل القدس، إلا أن الفلسطينيين يطالبون بوقف كامل للاستيطان فى الضفة الغربية بما يشمل القدسالشرقيةالمحتلة لاستئناف المفاوضات، ما يوحى بأن الاقتراح الأمريكى كما هو عليه لا يلبى مطالبهم.