جاء الفوز الذى حققه منتخب الشباب الوطنى على نظيره السنغالى 3/0 فى مباراة الإياب من تصفيات كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت بينهما باستاد بورسعيد، وتأهل على ضوء نتيجتها شباب الفراعنة إلى أمم أفريقيا المقرر إقامتها بالعاصمة الليبية طرابلس فى شهر مارس العام المقبل، لتنتهى طموحات بعض المدربين الذين كانوا يسعون إلى خلافة مصطفى، يونس المدير الفنى للفريق، فى ظل تأكيداته السابقة بأن هذه المواجهة هى الأخيرة له، لرفض مجلس إدارة اتحاد الكرة الجمع بين وظيفته فى الجبلاية والعمل فى قناة «مودرن» كمقدم برنامج رياضى. القرار الذى اتخذه سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، بعد المباراة باستثنائه من قرار المنع بين وظيفتين فى الجبلاية والاستمرار فى منصبه وقيادة الفريق فى أمم ليبيا، أجهض التربيطات التى كان يقودها بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، مثل أيمن يونس الذى كان يزكى إسناد المهمة إلى هشام يكن، المدرب العام السابق للفريق، بالإضافة إلى رغبة مجدى عبد الغنى فى تزكية مجدى طلبة، لاعب المنتخب المصرى الأسبق، فى الوقت الذى كان أكثر من مدرب مرشحاً لهذه المهمة, فى مقدمتهم جمال عبدالحميد. من جانبه أعرب مصطفى يونس، المدير الفنى لمنتخب الشباب، عن سعادته باستمراره كمدير فنى للمنتخب الشباب، مؤكداً أن اللاعبين بعد الفوز طالبوا سمير زاهر بضرورة بقائه، وبالفعل وافق الأخير على طلبهم، مع الموافقة على استمراره فى العمل الإعلامى فى نفس الوقت. وأضاف يونس فى تصريحاته ل«اليوم السابع الرياضى» أنه يجنى ثمار جهده مع منتخب الشباب، بعد تعب فى الاستقرار على لاعبين جيدين يكونون نواة لتدعيم للمنتخب الأول فى السنوات المقبلة، موضحاً أنه وجد ضالته فى هؤلاء اللاعبين الذين ساعدوه ونجحوا فى تنفيذ تعليماته فى المباريات، وتحديداً مواجهة السنغال الحاسمة، وظهورهم بمستوى مشرف نال إعجاب الجميع.
