حقق منتخب مصر للشباب فوزاً غالياً بثلاثة أهداف مقابل لا شيء علي نظيره السنغالي في مباراة الإياب من تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بينهما باستاد بورسعيد اليوم ليتأهل شباب الفراعنة إلي كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالعاصمة الليبية طرابلس مطلع العام المقبل. أحرز أهداف المنتخب محمد النني من "ضربة جزاء" وأحمد حجازي ومحمد صلاح في الدقائق 62 و 76 و 92 من عمر المباراة. بدأت المباراة بهجوم مكثف من لاعبي المنتخب المصري حتي الدقيقة 15 من عمر الشوط الأول مال بعدها أداء شباب الفراعنة إلي العشوائية وضغط لاعبو السنغال وضاعت منهم عدة هجمات خطيرة كانت كفيلة بتغيير مجري اللقاء، وفشل لاعبو المنتخب المصري في بناء أي هجمة منظمة ولم يظهر أي لاعب بمستواه المعهود سوي عمر جابر الظهير الأيمن للمنتخب لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. أجري مصطفي يونس، المدير الفني للمنتخب، تغييرين في بداية الشوط الثاني بنزول أيمن أشرف بدلا من حسين السيد وعبد الله عبد العظيم بدلا من محمد إبراهيم، وفعلا دامت السيطرة للمنتخب الذي استطاع ترجمة الهجوم بضربة جزاء في أول ربع ساعة من الشوط الثاني عن طريق ضربة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة لعمر جابر ووضعها محمد النني علي يمين حارس السنغال. بعدها هدأ أداء المنتخب وبدأ في تنظيم خطوطه وبناء الهجمات حتي جاءت الدقيقة 76 لتعلن عن هدف الصعود لكأس الأمم عن طريق مدافع المنتخب أحمد حجازي الذي انفرد بمرمي السنغال ووضعها بشكل جمالي في المرمي، ويختتم محمد صلاح مهرجان الأهداف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء. بعد الهدف الثالث، حدثت حالة من الهرج والمرج داخل الملعب من جانب لاعبي منتخب السنغال الأمر الذي أدي بحكم المباراة إلي إشهار الكارت الأحمر ثلاث مرات، واحد لعمرو جمال مهاجم المنتخب الوطني واثنين للاعبي السنغال.