يعانى أهالى قرية جهينة القبلية التابعة لوحدة الديدامون المحلية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية من تجاهل المسئولين لمشاكلهم وأعرب الأهالى عن استيائهم جراء القاء سيارات مجلس المدينة والوحدة المحلية القمامة امام مدخل القرية وبها نفايات المستشفيات المركزية رغم تكرار الشكوى وإصابة أهالى القرية بالأمراض المعدية بخلاف توقف استكمال مشروع الصرف الصحى بعد عمل الشبكة ومحطة الرفع دون أى مبرر. محرر اليوم السابع مع الاهالى يقول محمد السيد جرير مدير مدرسة دوار جهينة الإعدادية التابعة لإدارة فاقوس التعليمية أن سور المدرسة تصدع وآيل للسقوط منذ عام 2005 وقمت بارسال مكاتبات لمجلس المدينة والوحدة المحلية بالديدامون والأبنية التعليمية ولم يرد أحد. واضاف محمد ابو هاشم من أهالى القرية أن قرية جهينة قرية أم ويتبعها 5 عزب وزاد تعداد سكانها عن 50 ألف نسمة محرومين جميعا من مركز شباب وملاعب يقضى فيها الشباب أوقات فراغهم رغم أن أحد الأهالى تبرع بمساحة 12 قيراط لانشاء مركز شباب للقرية منذ عام 1988 وقمنا ببناء سور وغرفة واحدة عليها على نفقاتنا الخاصة وتم اشهار مركز شباب باسم القرية ومن وقتها ولم تتخذ مديرية الشباب والرياضة أى إجراء تجاه انشاء مركز الشباب وتقدمنا بعدد كبير من الشكاوى دون جدوى ومؤخرا قامت لجنة بالمعاينة منذ شهرين وطلبوا قرار تخصيص للأرض حتى يبدأ إنشاء مركز شباب فقمنا فورا بتقديم أوراق التخصيص للمحافظ وبدأت الاجراءات لكن رئيس الوحدة المحلية بالديدامون التابعة لها القرية أوقف الأوراق ورفض الرد على خطاب الشئون القانونية بالمحافظة لاستكمال الأوراق واصدار قرار التخصيص وأوضح جمال سليم شتيوى من أهالى القرية أن القرية تعانى من طفح خزانات الصرف الصحى الخاصة واستغلال أصحاب جرارات الكسح للموقف وزاد سعر كسح المقطورة الواحدة عن 20 جنيه ناهيك عن الروائح الكريهة التى تملأ شوارع القرية جراء طفح الخزانات المستمر وانتشرت القوارض والحشرات الضارة. اهالى القرية واضاف أن الدولة بدأت فى مشروع الصرف الصحى بالقرية عام 2005 وتم عمل شبكة مواسير بشوارع القرية ولكن المشروع توقف بدون سبب والتقينا الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية السابق والذى أعطى أوامره باستمرار العمل ولكنه توقف مرة أخرى بعد أن أتموا بناء محطة الرفع، وطالب بتوصيل القرية على محطة منية المكرم التى تبعد عن القرية 5 كم علما أن محطة الرفع جاهزة للعمل فورا. ومن جهة أخرى طالب السيد محمد سليمان من أهالى القرية محافظ الشرقية رفع تلال القمامة من أمام القرية خاصة وانها تتواجد بالطريق الرئيسى أمام القرية بطول 500م ما جعل أهالى القرية لا يستطيعون المكوث بمنازلهم جراء الروائح الكريهة التى تملأ أجواء القرية، ناهيك عن الاحتراق الذى يحدث للقمامة ويعكس دخان كثيف على منازلنا ما يؤثر على الصحة العامة للاهالى. وكشف إسماعيل سعد القصرى من أهالى القرية كارثة وجود نفايات المستشفيات بالقمامة المتواجدة أمام القرية والتى يوجد بها أمراض سريعة العدوى لافتا أن الأهالى قاموا بتشجير المنطقة أمام القمامة على نفقتهم الخاصة وطالب وزير الصحة بنزول لجان صحية لفحص القمامة ومنع الكارثة.
